المتمردون يتقدمون في عدن والسكان ينتظرون الإغاثة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المتمردون يتقدمون في عدن والسكان ينتظرون الإغاثة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المتمردون يتقدمون في عدن والسكان ينتظرون الإغاثة

الركام في بني مطر
عدن - العرب اليوم

احرز المتمردون تقدما في عدن ثاني مدن اليمن حيث ينتظر الاف السكان عمليات الاغاثة، في حين لم يصدر اي رد سعودي على طلب موسكو وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين الشيعة الذين تدعمهم ايران.

وبحسب وسائل اعلام ايرانية، طلبت طهران مساعدة سلطنة عمان في التوصل الى وقف "فوري" لضربات التحالف العربي الذي يشن منذ 26 آذار/مارس الماضي حملة بقيادة السعودية ضد المتمردين في اليمن.

وعمان التي تقيم علاقات جيدة جدا مع ايران، هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تشارك في التحالف.

وافاد المصدر ان وكيل وزارة الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان سلم مسؤولين عمانيين الجمعة رسالة تؤكد "ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فورا ومنع امتداد الحرب الى المنطقة".

ميدانيا، ورغم الضربات الجوية، حقق الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، تقدما خلال الليل في المعلا، في وسط عدن، وسيطروا في الساعة الثالثة (منتصف الليل تغ) على مقر الادارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ.

وافاد شهود ان المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم واضرموا النيران في عدد من المباني والحقوا اضرارا باخرى. واضافوا ان بعض السكان وجهوا نداء اغاثة مطالبين بوقف القصف الذي دفع بعشرات العائلات الى الفرار من منازلها.

الى ذلك، توقف بث "تلفزيون عدن" الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن البث بعد ظهر الاحد اثر قصف بقذائف الهاون نسب الى المتمردين الحوثيين وحلفاءهم.

وقال مسؤول في القناة لفرانس برس ان المبنى حيث مقر التلفزيون، في وسط عدن، اصيب "باضرار لكن ليس هناك اصابات".

والقناة اقليمية تابعة للتلفزيون الرسمي اليمني.

من جهة اخرى، قتل خمسة اشخاص واصيب 14 اخرون في اشتباكات بين المتمردين واللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالي للرئيس اليمني اللاجئ في السعودية.

ويحاول المتمردون السيطرة على عدن حيث استولوا الخميس الماضي على القصر الرئاسي قبل ان ينسحبوا منه فجر الجمعة تحت وطأة الغارات التي شنها التحالف.

واثر ضغوط تمارسها المنظمات الدولية غير الحكومية القلقة من الاوضاع الانسانية بسبب الغارات والمعارك التي اوقعت مئات القتلى، اعلن التحالف العربي امس ان طائرتين للصليب الاحمر ستصلان اعتبارا من الاحد.

وقد طلبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اقرار هدنة انسانية لمدة 24 ساعة لايصال المساعدات.

لكن المتحدث باسم التحالف العميد احمد عسيري قال في ايجازه اليومي مساء الاحد "تم تحديد رحلة للصليب الاحمر عند التاسعة صباح اليوم لكن لم يحضر احد (...) وطلبوا تاجيل الرحلة".

واضاف ان "مصر كانت على جدول اليوم لاجلاء رعاياها لكنها اعتذرت لان عددهم اكثر مما تستوعبه الطائرة".

واتهم عسيري "الحوثيين بمنع هبوط طائرة لاجلاء رعايا السودان من صنعاء".
وبالنسبة لعدن، قال المتحدث ان "الحوثيين يقصفون المساكن عشوائيا بهدف ترويع المدنيين" مؤكدا الاستمرار في "دعم المقاومة وتم اسقاط مواد لوجستية للجان التي تعيد تنظيم صفوفها".

وختم عسيري مشيرا الى ان الحوثيين "يحفرون خنادق على الحدود مع السعودية (...) وتم استهداف معسكر تنطلق منه هجمات على الحدود" مع المملكة.

على الصعيد الدبلوماسي، لم تتخذ السعودية موقفا رسميا حيال طلب روسيا التوصل الى هدنة انسانية من خلال مشروع قرار قدمته الى مجلس الامن الدولي.

واعلنت رئيسة مجلس الامن للشهر الحالي الاردنية دينا قعوار ان دول المجلس بحاجة الى "وقت للتفكير" في مشروع القرار. ويشارك الاردن في التحالف العربي الذي يضم تسع دول للدفاع عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

في مجال اخر، اعلنت اللجان الشعبية استعادة السيطرة الاحد على مدينة لودر التي كانت خاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة ابين الجنوبية.

واكد القيادي في اللجان علي عيده استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة القبائل بعد هجمات على مواقع المتمردين في وسط المدينة مشيرا الى انسحابهم الى موقع عسكري جنوب لودر.

وكانت اللجان الشعبية اعلنت في وقت سابق اليوم سقوط 24 قتيلا بينهم 21 من المتمردين في المعارك العنيفة في المدينة.

وتركزت المعارك في جنوب لودر على الطريق التي تربط بين محافظتي ابين والبيضاء.

وفي المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، تشهد الاوضاع مزيدا من التدهور منذ سيطرة تنظيم القاعدة الجمعة الماضي على المدينة البالغ عدد سكانها نحو 200 الف نسمة.

وقالت مصادر قبلية ان اشتباكات دارت اليوم بين الجنود ومسلحي حلف قبائل حضرموت الذين دخلوا المكلا في محاولة لصد مقاتلي القاعدة.

واكدت المصادر مقتل جنديين واحد مسلحي القبائل.

الى ذلك، تعمل السلطات السعودية المختصة على ازالة 96 قرية مهجورة على الحدود مع اليمن خشية تحولها الى اوكار للمتسللين.

واكدت صحيفة "الحياة" ان هذ القرى خالية من سكانها البالغ عددهم 15 الف نسمة اثر نقلهم الى اسكان الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد المعارك مع الحوثيين العام 2009.

واشار الى ان عناصر حرس الحدود "يقومون يوميا بمهمات تفتيش وتمشيط أمنية واسعة للمنازل على الشريط الحدودي".

يذكر ان ثلاثة من عناصر حرس الحدود السعوديين قتلوا في اطلاق نار مصدره الاراضي اليمنية الاربعاء والجمعة اثناء تواجدهم في مركز الحصن في منطقة عسير جنوب غرب المملكة.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتمردون يتقدمون في عدن والسكان ينتظرون الإغاثة المتمردون يتقدمون في عدن والسكان ينتظرون الإغاثة



GMT 10:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غرس أكثر من مليوني بذرة للنباتات البرية في شمال الباطنة

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ضبط قارب تهريب على متنه 22 شخصا في شمال الباطنة

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار في شمال الباطنة

GMT 15:16 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فرص وظيفية في شمال الباطنة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab