ممول مفترض للقاعدة في المفاوضات اليمنية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ممول مفترض للقاعدة في المفاوضات اليمنية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ممول مفترض للقاعدة في المفاوضات اليمنية

عبد الوهاب الحميقاني الى جانب امين عام الامم المتحدة بان كي مون
جنيف - العرب اليوم

يشارك رئيس حزب سلفي يمني اسمه مدرج على لائحة الخزانة الاميركية السوداء للجهات التي يشتبه في تمويلها القاعدة، في وفد الحكومة اليمنية في المنفى الى مفاوضات السلام التي تشرف عليها الامم المتحدة هذا الاسبوع في جنيف.

وشارك عبد الوهاب الحميقاني في افتتاح محادثات السلام في اليمن الاثنين في جنيف حيث التقطت صوره الى جانب امين عام الامم المتحدة بان كي مون. وهو من اعضاء وفد الحكومة في المنفى كممثل عن حزب الرشاد السلفي.

ويقاتل انصار هذا الحزب ميدانيا في اليمن متمردي انصار الله الزيديين الشيعة وحلفائهم.

وادرج اسم الحميقاني في كانون الاول/ديسمبر 2013 على اللائحة السوداء للحكومة الاميركية التي تتهمه بتمويل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

ويدير هذا الرجل المثير للجدل جمعية الاحسان الخيرية، التي تتلقى اموالا من دول الخليج ولا سيما السعودية.

يتحدر هذا الاسلامي المتشدد من محافظة البيضاء في وسط اليمن حيث لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب نفوذ. وكان نفى دعمه للقاعدة عند اعلان ادراج اسمه على اللائحة الاميركية.

وصرح وقتذاك لفرانس برس "انفي هذه الاتهامات وانا مستعد للمثول امام القضاء اليمني لدحضها".

وافادت مصادر يمنية انه اوقف عدة اشهر قبل تشكيل حزبه في 2012، للاشتباه بصلات له مع القاعدة.

واعتبر محلل مقرب من المفاوضات ان الحكومة في المنفى ارادت شمله في الوفد اقرارا بدور السلفيين في المعارك ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم على الارض.

لكن مشاركته نفسها، بحسب المصدر، قد تفسر بانها اشارة استخفاف من السعودية الداعمة لحكومة اليمن في المنفى تجاه الولايات المتحدة.

وشهدت العلاقات بين البلدين الحليفين فتورا، نتيجة خشية السعوديين من تسديد دول الخليج ثمن اتفاق نووي بين الغرب وايران. وهم يقدمون الحملة الجوية التي يشنونها على المتمردين في اليمن بانها حرب لوقف توسع النفوذ الايراني في المنطقة.

وخسر فرع القاعدة في اليمن زعيمه ناصر الوحيشي في غارة اميركية، في احدى اقسى الضربات التي يتلقاها التنظيم منذ مقتل زعيمه اسامة بن لادن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممول مفترض للقاعدة في المفاوضات اليمنية ممول مفترض للقاعدة في المفاوضات اليمنية



GMT 10:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غرس أكثر من مليوني بذرة للنباتات البرية في شمال الباطنة

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ضبط قارب تهريب على متنه 22 شخصا في شمال الباطنة

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار في شمال الباطنة

GMT 15:16 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فرص وظيفية في شمال الباطنة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab