عبد العزيز يؤكّد أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تنتهى بانتخابات النادي الأهلي المقرر اقامتها في 30 تشرين الثاني

عبد العزيز يؤكّد أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد العزيز يؤكّد أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

المهندس خالد عبد العزيز
القاهرة - محمد عبد الحميد

أكّد وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، أن المنظومة الرياضية بأكملها تمر بمرحلة دقيقة منذ صدور قانون الرياضة، وتنتهى بانتخابات النادي الأهلي المقرر اقامتها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرًا إلى أنه مع بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، يبدأ العد التنازلي لانقضاء فترة مهمة ومصيرية في تاريخ الرياضة المصرية، فترة راهن الكثيرون ومنهم الخبراء أنها لن تأتي قريباً ولن يستطيع مسئول أن يجازف ويخوض هذه المرحلة بكل ما تحمله من مشكلات وعقبات، ويتبقى فقط من هذه الفترة 4 أسابيع وتنتهي يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في إنتخابات النادي الأهلي واللجنة الأوليمبية المصرية.

وبيّن عبد العزيز، أنه وبعد 42 عاماً صدر قانون جديد للرياضة أقره مجلس النواب وصدق عليه السيد رئيس الجمهورية وأشادت به رسمياً المؤسسات الرياضية الدولية حيث تضع الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية لأول مرة لائحة النظام الأساسي التي تجري على أساسها الانتخابات مع اختلافها في كل هيئة عن الأخرى، مشيرًا إلى أنه تجري خلال هذه الفترة جميع الأندية المصرية انتخاباتها بما فيها الأندية الشعبية مثل الأهلي والزمالك والإتحاد والإسماعيلي والمصري وغيرها وكذلك أندية مثل الشمس والصيد والجزيرة وهليوبوليس وسبورتنج وسموحه وغيرها ومن الطبيعي أن تشهد هذه الفترة العديد من الطعون التي تقدم سواء في بعض المرشحين أو في أي عنصر من العناصر المشاركة فهذه هي سمة الانتخابات في أي دولة من دول العالم وعلى جميع المستويات السياسية والعملية والفئوية والرياضية وغيرها، مشيرا إلى أن الجميع يذكر انتخابات الرئاسة في مصر عام 2012 وانتخابات مجلس النواب المصري عام 2015 واستبعاد بعض المرشحين سواء لمنصب الرئاسة أو لعضوية مجلس النواب، بل ومازالت أصداء انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت العام الماضي تلقي بظلالها على الوسط السياسي الأميركي والعالمي حتى الآن وسط اتهامات بتدخل جهات خارجية في هذه الانتخابات.

وأوضح خالد عبد العزيز أنه كان من الممكن والمبرر أن يؤجل إصدار قانون الرياضة وكذلك الانتخابات إلى وقت لاحق مؤكدا أن  بعض الخبراء قد طالب بذلك بالفعل ولكن- ورغم العلم المسبق بصعوبة ومخاطر هذه المرحلة – تقرر مواجهة  التحدي وتحمل المسؤولية كاملة وعدم الالقاء بهذه المهمة الثقيلة على كاهل من يأتي بعدنا، وأشار إلى أنه ولأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية يقوم مركز تسوية المنازعات والتحكيم الرياضي بدروه كاملاً وتقوم اللجنة الأوليمبية المصرية بمباشرة عملها كما في جميع الدول المتقدمة في تغيير حقيقي حضاري ربما لن يستطيع الكثيرون استيعابه بسهولة، وأنه من الجميل أن تتم هذه الأمور وقد استضافت مصر خلال نفس هذه الفترة بطولات العالم في العديد من اللعبات كالطائرة والسلة والسلاح والخماسي الحديث والتايكوندو وتنس الطاولة وكرة السرعة والشراع بخلاف استضافة بطولة كبيرة بعد غياب طويل وهي البطولة العربية لكرة القدم والتي كانت واحدة من أنجح البطولات التي أقيمت في مصر هذا العام.

وشدّد عبد العزيز على أن الأهم من هذا كله أن مصر خاضت وتخوض خلال أسابيع قليلة 4 مباريات مصيرية ضمن 6 مباريات فقط هي المؤهلة لكأس العالم.

وبفضل الله نجحت وزارة الرياضة بالتعاون مع اتحاد الكرة واللجنة الاوليمبية في فرض الهدوء التام والتركيز الشديد والبعد عن أية أجواء تؤثر على مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم حتى تأهل للمونديال بعد غياب 28 سنة ودون أن يحتاج لنقاط المباراة الأخيرة التي تقام مع غانا يوم 12 نوفمبر الجارى. ونذكر جميعاً مباراة غانا ونتيجتها في التصفيات السابقة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، واختتم وزير الشباب كلامه بأن هناك آليات ووسائل جديدة سيتم الاعلان عنها قريباً لاكتمال منظومة الرياضة المصرية من قوانين ولوائح وانتخابات جديدة وتحقيق نتائج ريا ضية غير مسبوقة وتنظيم لبطولات عالمية متوالية وتأهل لكأس العالم عن جدارة واستحقاق ، وتتمثل هذه الآليات في كيفية توفير الدعم المادي الضروري والكافي لجميع مكونات وعناصر الرياضة المصرية والذي بانعدامه يصبح كل ما يحدث هو بمثابة الحرث في الماء، مضيفا أنه ستنتهي بإذن الله كل هذه الأجواء الصعبة والملتهبة يوم 30 نوفمبر وسيتابع الشعب المصري كله بإذن الله أمام شاشات التليفزيون أول ديسمبر حفل إجراء قرعة كأس العالم في مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومصر ضمن الـ 32 دولة الكبار في كرة القدم. وبإذن الله وفي لحظة إعلان أسماء الدول التي ستلتقيها مصر في مباريات نهائيات كأس العالم سيفرح الجميع حتى من تغيب عنهم الرؤية الشاملة المستنيرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز يؤكّد أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة عبد العزيز يؤكّد أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab