عبدربه يستبعد اعتزاله ويسعى للمنتخب ويعترف بصدمته في ميدو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن الخمور سبب إنهاء تجربته في فرنسا

عبدربه يستبعد اعتزاله ويسعى للمنتخب ويعترف بصدمته في ميدو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدربه يستبعد اعتزاله ويسعى للمنتخب ويعترف بصدمته في ميدو

حسني عبدربه
الإسماعيلية - شريف عادل

قال نجم مصر والنادي الإسماعيلي حسني عبدربه، أنه فى قمة الاندهاش من صدامه الأخير مع المدير الفني السابق لناديه أحمد حسام ميدو، وأنه لم يتوقع أن تصل علاقته مع ميدو إلى هذه الدرجة، أو أن يتهمه بأنه يقود مؤامرة ضده، موضحا أنه كان من أشد المؤيدين لميدو منذ تسلمه مهام عمله داخل النادي، وأن ميدو يعلم ذلك تماما، وأنه سبق واعتذر له عقب واقعة استبداله في مباراة غزل المحلة بعد رفضه الجلوس على مقاعد البدلاء.
 
 وأضاف عبد ربه، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم": "رفضت رحيل ميدو من قبل عقب الهزيمة من الداخلية، للعديد من الأسباب، أولها أننا كنا في بداية المشوار والدوري مازال طويلا، إضافة إلى أنه لديه فكر ورغبة في تحقيق شيء للإسماعيلي، كما أنني لم أكن أرغب في هدم الاستقرار من البداية، وأن يرحل المدير الفني مع بداية المشوار كما كان يحدث في السنوات الماضية، إضافة إلى ذلك رغبتى ورغبة جميع اللاعبين الحقيقية في أن يستمر ميدو مديرا فنيا للإسماعيلي، وتلقيت أخيرا دعوة من محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر لدراسة أسباب الأزمة التي حدثت، وبالفعل جلست معه وتحدثنا في كل الأمور وقمت بتفويضه باتخاذ ما يراه مناسبا".
 
وقال عبدربه عن كثرة الإصابات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة "الحمدلله رب العالمين بدأت أستعيد جزءا من مستواي، وأتقدم بالشكر لكل من وقف بجواري خلال الفترة الماضية، لكن أعلم أنني لم أصل إلى مستواي المعهود، لكن بمزيد من الوقت سيظهر حسني عبدربه بمستواه الطيب الذي يعرفه عنه الجميع"، وأكد كابتن الدراويش أنه  لا يفكر في الاعتزال على الإطلاق، "فأنا منذ الصغر والجميع يعلم أنني أعشق التحدي، ولذلك لم يسيطر تفكير الاعتزال على ذهني، لأنني مازالت قادرا على العطاء".
 
وعن أداء الإسماعيلي في الفترة الماضية، يؤكد حسني عبدربه أن الفريق وصل لمستوى فني طيب للغاية، وأداء جيد، وهو الشيء الذى يسعد المشجع الإسمعلاوي، حيث إنه يعشق المتعة في الأداء قبل تحقيق الثلاث نقاط". وشدد عبدربه على أن الإسماعيلي ضم مجموعة جيدة للغاية من اللاعبين قبل انطلاقة الموسم الحالي، يمثلون إضافة للفريق، ومنهم شيكابالا ومروان محسن وسعد حسني وطه عادل وعماد حمدي، إضافة إلى ذلك مجموعة اللاعبين التي كانت موجودة، لتصنع توليفة جيدة من اللاعبين القدامى والجدد".
 
واعتبر قائد الدراويش أن جيل 2000 تحت قيادة الكابتن محسن صالح كان من أفضل الأجيال، بخاصة بعد الحصول على بطولة كاس مصر عام 2000 وبطولة الدوري العام في 2002، كما أنهم كانوا يقدمون أداء راقيا للغاية.
 
 وعن بداية تعارفه بجمهور الإسماعيلى، يذكر أن "البداية الحقيقية حينما ساهمت في قيادة الفريق للفوز على الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد في عام 2003، أي منذ نحو 12 عاما، حيث أنني أحرزت الهدف الثاني في شباك الحارس عصام الحضري في الوقت بدل الضائع". ويؤكد عبدربه أن المنافسة على البطولات تحتاج تكاتف الجميع، وفي البداية لابد أن نؤكد أن نجاح أي فريق لا بد أن يكون في البداية عن طريق الإدارة، ثم اللاعبين، ثم الطموح، وبالطبع الإمكانيات، ولو توفرت كل هذه الأشياء فأعتقد أن أي فريق يستطيع منافسة الأهلي والزمالك على البطولات، وأتمنى أن أحقق بطولة مع الإسماعيلى، فهو حلم كبير طال انتظاره، فالتاريخ يشهد بالبطولات، وأتمنى أن أنجح في قيادة الفريق للفوز ببطولة".
 
وأكد قائد الدراويش أن أكثر الفترات التي تعرض فيها للظلم هي "أنني العب بغير مركزي، سواء في الموسم الماضي أو الموسم الذي سبقه، وأنا أفضل اللعب في وسط الملعب، ولكن في السنوات الماضية كانت يتم الدفع بي في مراكز الدفاع"، وعن أفضل شيء حققه خلال الفترة الماضية هو إنشاء مسجد نور الله، قائلا "أعيش أفضل فترات حياتي حالياي بعد أن تم الانتهاء من الجامع وافتتاحه، لأنه كان حلم حياتي بمعنى الكلمة، أن أقوم بإنشاء جامع، وأتمنى من الله أن يتقبله في ميزان حسناتي".

وقال نجم مصر إن هناك العديد من الصدمات التي تعرض لها فى حياته الكروية، "الأولى كانت الإصابة التي تعرضت لها قبل انطلاقة كاس الأمم الإفريقية في مصر عام 2006، والصدمة الثانية كانت وفاة شقيقتي، وأتمنى من الله أن يرحمها ويغفر لها، والثالثة وقت أن تعرضت للإصابة الثالثة بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي".
 
ولفت نجم الإسماعيلي إلى أن هناك شخصين اتخذهما مثلا أعلى في حياته، الأول والده الحاج عبدربه "علمني الكثير وتحمل معي العديد من المصاعب، والثاني هو الكابتن حسن شحاتة، الذي أدين لهما بكل الفضل والولاء للعديد من الأشياء التي وصلت لها في حياتي الكروية، وأيضا لم أنس الكابتن عادل أبوجريشة، الذي كان يقوم بتدريبى داخل مدرسة الموهوبين بالإسماعيلية، وكنت أتدرب معه على ملاعب البلاط بالكرة التنس حتى يقوم بتنمية موهبتي الكروية".

وأكد حسنى عبدربه عن عدم فشل تجربته بفريق إسترازبورج، قائلا "لم أجلس احتياطيا في أي مباراة، ولكن هناك بعض الظروف المعاكسة التي طاردتني وحالت دون استكملي مسيرة احترافي، من أبرزها عدم لعبي ببطولة الأمم الإفريقية لعام 2006 بسبب الإصابة التي لحقت بي قبل انطلاقة البطولة، إضافة إلى ذلك أنني لم أتأقلم على بعض الأوضاع داخل فرنسا، لعل من أبرزها أننى أرفض الهزيمة، ولكن المفاجأة لي في نادي إسترازبورج هو أنني كنت أرى أنه عندما يتعرض الفريق لهزيمة فتوجد حالة من اللامبالة لدى جميع اللاعبين، وأجدهم يشربون الخمور بكثافة بعد نهاية المباريات، وكأن شيئا لم يكن، وهي الأشياء التي لم اتأقلم معها على الإطلاق".
 
وتحدث حسنى عبدربه عن عروض الأهلي والزمالك التي كانت تأتيه من وقت لآخر، قائلا "مع بداية كل موسم كانت تتجدد عروض الأهلي والزمالك من أجل ضمي، ولم أشعر بالندم لعدم الانتقال لأحدهما، وذلك لعشقي الأول والأخير للنادي الإسماعيلي، وسعيد بأنني أصبحت واحدا من رموز النادي لتمسكي بالبقاء داخل الفريق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدربه يستبعد اعتزاله ويسعى للمنتخب ويعترف بصدمته في ميدو عبدربه يستبعد اعتزاله ويسعى للمنتخب ويعترف بصدمته في ميدو



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab