أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

السياسي المغربي محمد الساسي لـ"العرب اليوم":

أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة

المعارض محمد الساسي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

هاجم القيادي البارز في حزب "اليسار الاشتراكي الموحد" المغربي  المعارض محمد الساسي تباعد مضامين الشعارات التي ترفعها الأطراف المشاركة في المسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمتضامنة مع ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وأوضح الساسي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "تباعد هذه الشعارات، وعدم انسجامها، يحول مسيرة واحدة إلى مسيرات، كما يزكي ذلك الفرقة بين الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة".
وأشار إلى أنَّ "الأصل في كل مسيرة أن توجه رسالة ما، ذات مضمون محدد، بغية تحقيق هدف معين، إلا أنَّ الشعارات المتعارضة مع هذا المضمون يمكن أن تفوت على المسيرة فرصة تحقيق هدفها المقصود، وعوضًا عن تقوية الموقف الفلسطسيني قد تضعفه".
وأكّد الساسي بشأن دور الأنظمة العربية في معالجة محنة الفلسطينيين أنَّ "الاعتداء الغاشم على غزة أيقظ ضمير الشارع العربي، مثلما كشف زيف شعارات الأنظمة العربية، وتقاعسها".
وأبرز أنَّ "المغرب تحرك ضمن ما يمكن تسميته الاستيقاظة الدبلوماسية للملك محمد السادس، المسجلة منذ بداية الموسم السياسي الجاري، حيث رفع من مستوى الزيارات للخارج، والوساطة والتدخل في القضايا الدولية، بصورة غير معهودة، منذ وصوله إلى العرش قبل 15 عامًا".
يذكر أنَّ محمد الساسي أستاذ باحث في كلية الحقوق، جامعة محمد الخامس أكدال، نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية، وصدر له كتاب "تفاصيل سياسية" ضمن سلسلة شراع - طنجة 1998.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab