القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار

القيادي في "المقاومة الشعبية" الفلسطينية الزعلان لـ"العرب اليوم":

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القيادي في "المقاومة الشعبية" الفلسطينية الزعلان لـ"العرب اليوم":

الرباط ـ مراد بنعلي

تحدث مسؤول الدائرة السياسية لحركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين حسن علي الزعلان في حديث لـ"العرب اليوم" عن غزة وجلد أهلها في مواجهة الاحتلال، كما  استعرض بعض من تفاصيل تأثير "الربيع العربي" على القضية الفلسطينية، وكذا تفاعل الشعب الفلسطيني مع قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، ويختم بالتعليق على زيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة مؤخرا. ● كيف حال غزة اليوم واستمرار الحصار المضروب عليها؟ وكيف استطاعت أن تتجاوز كل المحن وتظل صامدة إلى اليوم؟ ●● نحن في غزة والحمد لله بخير، فرغم الحصار الإسرائيلي المفروض علينا، إلا أننا استطعنا أن نصمد ونقاوم هذا الحصار بالإرادة والتحدي. لقد ابتكر شعبنا الفلسطيني طرقا كثيرة من أجل مواجهة هذا الحصار، كان على رأسها حفر الأنفاق على الحدود بهدف إدخال الطعام والاحتياجات اليومية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، إضافة إلى أن شعبنا استطاع أن يتقدم في الكثير من المشاريع، بخاصة في مجال الزراعة، حيث تمكنا بفضل الله من الاكتفاء الذاتي للكثير من المحاصيل الزراعية. إذن بالإرادة والصمود والإصرار ولقناعتنا بأننا أصحاب حق، استطعنا أن نصمد في وجه الحصار، بل استطعنا أن نحقق الانتصار على العدو عندما شن علينا حربيين متتاليتين في عام 2008 وعام 2012. ● هل أثر الربيع العربي سلبا أم إيجابا على القضية الفلسطينية، وبالخصوص فيما يتعلق بالمعاناة اليومية لأهل غزة؟ ●● فيما يتعلق بالربيع العربي، فنحن نعتقد أن الثورات العربية خدمت القضية الفلسطينية، بخاصة نحن آهل غزة بالرغم من أننا كنا نتمنى أن تكون الايجابيات لمصلحة قضية فلسطين أكثر، ولكننا نقدر أن هذه الثورات لازالت في مراحلها الأولى، وأن هناك شوائب وعوائق داخلية لازالت تواجه هذه الأخيرة.  إلا أننا لمسنا ايجابيات الثورات العربية، من خلال حجم الدعم الذي تلقيناه من أشقائنا العرب أثناء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في حرب 2012، ويكفي أن نقول أنه في عام 2008 أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني آنذاك الحرب على غزة من القاهرة، وكان بجوارها وزير خارجية مبارك أبو الغيط في المقابل، أعلن انتهاء العدوان ووقفه، وانتصار مقاومة شعبنا من القاهرة عام 2012. ● ما ردكم على الجهات التي تتهم ضلوع فلسطينيين في الأحداث التي شهدتها مصر قبيل اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير؟  وهل تأثرت العلاقات الفلسطينية - المصرية بعد ذلك؟ ●● نحن كشعب فلسطيني لدينا أرض مغتصبة، ومن حقنا أن نقاوم من يغتصب أرضنا، وقد أكدت فصائل شعبنا كافة أكثر من مرة، أن صراعنا فقط مع الاحتلال وفوق أرضنا المحتلة وأننا نرفض بشكل قاطع أن نتدخل في أي شأن داخلي لأي من أشقائنا العرب. ولهذا نحن نؤكد أن كل هذه الاتهامات التي توجه لنا كفلسطينيين ليس لها أساس، بل هي مجرد أكاذيب إعلامية، وأشقاؤنا في القيادة المصرية يعرفون ذلك جيدا، ولكن يبدو أن البعض يحاول أن يشوه صورة الشعب الفلسطيني لدى أشقائنا المصريين لأهداف وأجندة خارجية، الزمن كفيل بكشفها وفضح أصحابها. وأنا أؤكد لك أن علاقاتنا بأشقائنا في مصر، هي علاقات قوية وهناك دعم لا محدود من القيادة المصرية لشعبنا وحقوقه المشروعة، ولن نسمح لأي أحد أن يشوه هذه العلاقات الأخوية. ● تعليقكم على قبول فلسطين كدولة عضو مراقب ضمن هيئة الأمم المتحدة؟ ●● لقد جاء قبول فلسطين كعضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة بعد النصر الذي حققته المقاومة في غزة، ليؤكد أن شعبنا يخوض المعركة على كل المستويات. فصمود شعبنا وتحديه للعدوان وذهابنا إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، كلها تأتي في سياق مواجهة الاحتلال، لانتزاع حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال. ولكن يجب علينا أن لا نكتفي بهذا الاعتراف الدولي، بل يجب علينا أن نتوجه من خلال وجودنا في هيئة الأمم المتحدة، إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها ولازال ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا. ● ما الذي شكلته زيارة يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) إلى غزة بالنسبة لكم؟ ●● الزيارات التي تقوم بها الوفود العربية والإسلامية والدولية لقطاع غزة، والتي كان آخرها زيارة الشيخ القرضاوي للقطاع.  نحن كفلسطينيين نفتخر بها، لأنها تشعرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة السياسات العدوانية التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، كما أنها تؤكد على رفض امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحصار الظالم المفروض على غزة وشعبها . ولهذا نحن نضع كل هذه الزيارات محل الترحيب، وندعو للمزيد من التضامن مع شعبنا وأهلنا في غزة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم القيادي في المقاومة الشعبية الفلسطينية الزعلان لـالعرب اليوم



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab