المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ غزة ستتحمل ضريبة التباطؤ

المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري
غزة ـ حنان شبات

صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، بأنَّ الخطوة الأخيرة التي اتخذتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بخصوص قطع مساعداتها لأصحاب البيوت المدمرة هي خطوة خطيرة وتزيد من حالة الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة.

وكشف خلال حواره مع "العرب اليوم" أنَّه "كان من المفروض أن يتم الشروع في ملف الإعمار وأن تتولى "الأونروا" مع مؤسسات الأمم المتحدة بالإضافة للسلطة الفلسطينية العمل على جلب الأموال المستحقة بناءً على برنامج إعادة الإعمار ولكن التهرب لم يكن فقط من إعادة الإعمار بل أيضًا من تقديم مقومات الحياة الأساسية كالإيواء وبدل الإيجار للمواطنين".

وأكد المصري أنَّ "الأونروا" والحكومة الفلسطينية مطالبتان بتحمل مسؤولياتهما وأنَّ حالة التهرب ستدفع غزة نحو الانفجار وكل الأطراف ستتحمل مسؤولية ذلك، منوهًا أنَّ حالات الغضب باتت متعددة في قطاع غزة ومنها غضب الموظفين المقطوعة رواتبهم وثورة الموظفين الذين لا يتقاضون رواتب أصلاٌ بالإضافة لغضب متضرري الحرب.

أما فيما يتعلق بدور حكومة الوفاق؛ فأشار المصري إلى أنَّها تخلت عن مسؤولياتها ودورها أضعف من دور المنظمات الأهلية في غزة، بالإضافة إلى أنَّها سلمت صلاحياتها فيما يتعلق بملف الإعمار لـ"الأونروا" ومكتب المفوض السامي "UNDP"، وهذا يعتبر جريمة لأنَّها نفضت يدها من تقديم أي خدمة لصالح الشعب الفلسطيني، وهو من المهام الرئيسية المتفق عليها في اتفاق المصالحة لحكومة الوفاق الوطني.

وأضاف أنَّ الحكومة الحاضرة باسمها والغائب بفعلها والتي لا طعم ولا رائحة ولا لون لها في القطاع، هو أكبر دليل على الفيتو الصادر لها من قبل السيد محمود عباس والقرار السياسي الذي حال دون تحمل الحكومة مسؤولياتها.

وحمل المصري الرئيس عباس وحركة "فتح" مسؤولية تعطيل ملف المصالحة لاسيما في كل ما يتعلق بملفات حكومة الوفاق وعدم تحمل مسؤولياتها.

وحول انعقاد المجلس التشريعي بعد تشكيل حكومة الوفاق، أكد المصري أنَّ جلسات المجلس التشريعي قانوني وفق ما نص عليه اتفاق المصالحة، إذ كان من المقرر أن تعقد الجلسة بعد شهر من تشكيل الحكومة وهذا ما نص عليه اتفاق الشاطئ وأن تُعرض حكومة الوفاق على المجلس ليتم منحها الغطاء الشرعي.

ولفت إلى أنَّ حكومة الوفاق غير شرعية ـ حتى هذه اللحظة ـ لأنَّها لم تُعرض على المجلس التشريعي لكي تنال الثقة منه، مشيرًا إلى أنَّ محمود عباس رفض تفعيل المجلس التشريعي ويغلق أبوابه ويمنع وصول نواب التغيير والإصلاح لمقاعدهم البرلمانية.

وحمل المصري حكومة الوفاق كل ما يحدٌث من تصعيد خطير بالقضية الفلسطينية لاسيما في ظل زيادة وتيرة الاعتقالات والاعتداءات بحق أعضاء "حماس" والتي وصلت في فترة حكومة الوفاق الوطني ما يزيد عن 1200 اعتداء من قبل الأجهزة الأمنية  في الضفة الغربية.

وأشار إلى أنَّ حكومة الوفاق الوطني تقوم بمسؤولياتها باتجاه الضفة الغربية دون قطاع غزة رغم أن الاتفاق أكد أنَّ الحكومة وريثة للحكومتين السابقتين وليست امتداد لحكومة رام الله السابقة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab