ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اعتبرها للسيطرة على السلطة التنفيذية للحزب

ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن

لندن - سليم كرم

اكد أعضاء مجلس حزب " الاحترام" أن على جورج غالاوي أن يتنحى عن منصب النائب في البرلمان عن دائرة برادفورد الغربية إذا كان جادا حول الترشح لرئاسة بلدية لندن . وقال أعضاء المجلس، الذين تم انتخابهم لمجلس برادفورد في أيار / مايو الماضي بعد الفوز التاريخي لغالاوي في شهر أذار / مارس من ذلك العام ، انهم قد يستقيلون من الحزب والعمل كمستقلين بعد الاستماع في وسائل الإعلام أن طموحات النائب الذي يبلغ من العمر 58 عاما على ما يبدو في العاصمة ، بدلا من ويست يوركشاير. وكان غالاوي وصف يوم الثلاثاء الماضي انتقادات الاعضاء بانه خيانة ، واتهم الخمسة "بالتآمر للاستيلاء على السلطة التنفيذية". ظهر غالاوي الاسبوع الماضي في مقابلة على شريط فيديو للفنان مارك مكجوان قال فيه "انه كان يفكر جديا في خوض انتخابات البلدية لعام 2016 في لندن" ، مضيفا": لدي لجنة للبحث في هذا الأمر الآن " لافتا الى ان بوريس جونسون لن يترشح وكذلك كين ليفينغستون"، مؤكدا "انه لن يخوض الانتخابات ضد كين ابدا فهو صديق قديم جدا وبذلك يمكنني الفوز". واشتكى أعضاء المجلس من أنه لم يتم إعطاؤهم أية معلومات بشأن خططه. وقال اشتياق احمد، وهو عامل الصحة النفسية الذي يمثل مانينجهام "انها صفعة على وجه شعب برادفورد" . وادعى "أن غالاوي يمضى القليل جدا من الوقت في المدينة". وقال "الناس دائما تسألني: أين جورج؟ في نهاية هذا الاسبوع تلقيت أكثر من 20 مكالمة من مكونات تسألني لماذا يتحدث جورج عن لندن وليس برادفورد". واضاف "كأعضاء المجالس كان لدينا اجتماع استراتيجي واحد معه في العام الماضي فقط .. كنت أقرأ دائما على موقعه على تويتر معلومات عن ظهوره في وستمنستر، وبرنامجه "على هامش ادنبره" ، جولته في اسكتلندا ، أنه يشعر في بعض الأحيان كما لو كان يذهب في كل مكان إلا برادفورد ". إلا أن غالاوي أصر أنه كان يتواجد في برادفورد "كل اسبوع تقريبا". وقال الياس كرماني، وهو زعيم مجموعة حزب "الاحترام" في مدينة برادفورد هول : "إذا كان حقا يريد أن يكون عمدة لندن ، فالحمله الانتخابية تبدأ الآن ، وأنا لا أرى كيف يمكن أن يكون نائبا جيدا في البرلمان في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك ، لا يزال لديه عامان هنا [حتى موعد الانتخابات العامة في العام 2015] وهو ينبغي أن يكون هنا ، ونحن نريده أن يكون أكثر تواجدًا في برادفورد. وقال أحمد: ان "غالاوي لن يتحمل تولي المنصبين ، اذا كان يريد أن يلتزم ببرادفورد ، ينبغي أن يعطيها الاولوية ، واذا كان يريد الترشح ليصبح عمدة لندن، فيجب عليه أن يفكر في التنحي عن منصب النائب." وقال كرماني أن" هناك 18341 شخصا في برادفورد بحاجة لغالاوي ، وهم الأشخاص الذين صوتوا له في ما يطلق عليها اسم ربيع برادفورد. واضاف: "انه لم يتشاور مع الحزب بشأن قراره. نحن نشعر بقلق بالفعل وعلى الرغم من أننا ندرك أن جورج غالاوي شخصية سياسية دولية ، إلا أنه لديه مسؤوليات عليه الوفاء بها هنا. أعتقد أن الناس هنا يشعرون بالخذل والتجاهل. ومن الواضح أن تركيزه أصبح في مكان آخر. كان هناك الكثير من التوقعات بعد الانتخابات، مع الكثير من الناس الذين شاركوا في العملية السياسية، ونحن لا نريد أن نجعلهم يشعرون بخيبة الأمل أكثر من ذلك". وقال كرماني انه وأربعة أعضاء أخرون لم يستبعدوا ترك الحزب والعمل كمستقلين. "حزب الاحترام بالنسبة لي كان مجرد وسيلة للحصول على اصوات الناخبين والعمل من أجل الناس في برادفورد. و مسألة مواصلة العمل مع الحزب في المستقبل القريب مفتوحة لإعادة النظر." وقال محمد شابير، عضو مجلس هيتون، انه "لا يستبعد" ترك الحزب نظرا لتدهور العلاقات بين المجالس وزعيم الحزب. وقال أنهم كانوا على اتصال مباشر مع غالاوي ولكن بشكل لا يذكر، فقد كان يميل إلى التواصل معهم عبر معاونه رون مكاي. واضاف:"كل ما اسمعه من تويتر، الفيسبوك أو رون انه اسلوب محبط على أقل تقدير ومخيب للآمال بالنسبة للمجتمع." وقال فيصل خان، عضو مجلس برادفورد لدائرة مور ، ان غالاوي "سيبعث برسالة خاطئة" من خلال مناقشة محاولته المحتملة لحل محل بوريس جونسون. وقال "اعتقد انه يحتاج الى اظهار التزام لشعب برادفورد". وقال كرماني أن غالاوي كان قادرا على إحداث تغيير حقيقي في المدينة ، وذلك بعد دعمه الجيد لمتحف وسائل الإعلام في برادفورد ، والذي كان مهددا بالإغلاق في وقت سابق من هذا الصيف. واضاف :"انه يحتاج فقط إلى هذه الخطوة في كثير من الأحيان". وقالت النائبة الخامسة والأخيرة في حزب الاحترام في برادفورد ، رقية كوليكتور، انها تتوافق تمامًا مع ما قاله أعضاء المجالس الأخرون". وفي تواصل بين صحيفة "الغارديان" و مكاي صباح الثلاثاء للرد على انتقادات الاعضاء ، قال أن غالاوي اوقف احمد وشابير عن العمل في حزب الاحترام". وفي رسالة بريد الكتروني اتهم غالاوي الاعضاء الخمسة بمحاولة الاستيلاء على السلطة التنفيذية في الحزب في برادفورد، لذلك دوافعهم مشتبه فيها". واضاف غالاوي يقول "انه متواجد في برادفورد بانتظام ويخضع للجراحة الأسبوعية المعلنة. "لا يوجد نائب في برادفورد يمكنه قول الشيء نفسه". وتابع: "فحص بسيط لورقة النظام البرلماني، وشبكة الإنترنت، وحتى الصحيفة المحلية، سوف يظهر بسهولة نتائج الجهود التي ابذلها في برادفورد. من ويستفيلد، إلى اوديون، إلى المتحف الوطني للإعلام. حتى أن وزير الثقافة إد فيزي هنأني لتنظيم الحملة البرلمانية وغير البرلمانية الناجحة لإنقاذ المتحف ". وقال انه لم يقرر ما إذا كان سيرشح نفسه لاعادة انتخابه في برادفورد الغربية في العام 2015، لكنه أصر على "حتى يوم الانتخابات على الأقل أنا لا ازال ملتزم التزاما تاما عن دائرتي الانتخابية" وأضاف: "أنا لن اتخذ قرارا بشأن منصب عمدة لندن حيث تجرى الانتخابات في العام 2016 .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab