لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عضو "السياسي" في الحزب الحاكم السوداني:

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور ربيع عبد العاطي إن لقاءات الرئيس السوداني عمر البشير التي تبدأ الثلاثاء برئيس حزب الأمة رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي   ستشمل الجميع بما فيهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي الدكتور حسن الترابي، وأنها لن تستثني أحدا على الساحة وأن هذه اللقاءات تأتي بهدف جمع الصف الوطني لمواجهة جملة من التحديات على الساحتين الداخلية والإقليمية.  ونفى ربيع أن تكون اللقاءات مناورة جديدة يقوم به المؤتمر الوطني، وقال لا يمكن أن نقبل اتهامات كهذه، لسنا في مأزق ولانعيش ورطة نحاول الخروج منها بالتقارب مع الآخرين، وقال ربيع في لقاء مع "العرب اليوم" إن الحوار  من اهتمامات الحزب الحاكم ضمن سعيه لإيجاد توافق بشأن قضايا البلاد المصيرية، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن إمكانية قبول كل تيارات الحزب  للانفتاح على الآخرين في ظل اتهامات يروج لها البعض بأن بعض عناصر  نافذة في الحزب ضد التقارب مع القيادات السياسية وأنها ظلت تعمل على إفشال تحقيق تفاهمات سابقة، وهل ظل الحزب الحاكم يتنصل عن تنفيذ اتفاقيات سابقة مما أدى لخروج كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي مجددا إلى حمل السلاح في دارفور وقادت مساعد الرئيس الحالي موسى محمد أحمد إلى الشكوى والتلويح بفض شراكته مع الحزب الحاكم بسبب تعثر تنفيذ اتفاقية سلام الشرق، أجاب ربيع عبد العاطي الحزب الحاكم يتحدث بلسان واحد   وعندما تبدأ خطوة كهذه فإنها دون شك محل تأييد وترحيب من الجميع، وتساءل من قال إن الحزب الحاكم لايتحمل مسؤولياته؟ من يقول ذلك لاينطق بالحقيقة، الذين خرجوا ويلوحون الآن بفض الشراكة معنا جميعهم كانوا في مواقع المسؤولية.   وفي سؤال آخر لـ"العرب اليوم" عن طلب تحالف المعارضة الذي كشفه  القيادي فيها كمال عمر وقال فيه إن المعارضة طلبت من الصادق المهدي إبلاغ الرئيس البشير بضرورة الرحيل وأن حزب الأمة الذي يقوده الصادق المهدي   حزب عريق ويعلم جيدا أن النظام الحاكم يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يشارك لإنقاذ السفينة التي توشك على الغرق، أجاب ربيع عبد العاطي، نحن نتحدث عن حوار  والحوار يعني الأخذ والرد، طلب المعارضة غير منطقي، وهذا معناه أن يغلق الصادق المهدي باب بيته ولا يستقبل أحدا، وكذا الحال بالنسبة للآخرين، مضيفا أن القضية ليست مقاعد وزارية يشغلها هذا أو ذاك وفقا  لمحاصصة سياسية، القضية الآن مواجهة قضايا السودان بتجرد وإخلاص دون مناورات، وقال من المؤسف استمرار المعارضة في التحدث بلغة الإقصاء، عليها أن تكف عن ذلك، فكيف لها وهي تتحدث عن المشاركة أن تطالب بإقصاء الآخرين، والآخرون هنا يعني بهم الحزب حاكم بقاعدته وكسبه السياسي وإنجازاته، لا تفسير لي للغة المعارضة غير أنها تسعى لأن تركب على ظهر الشعب السوداني دون إرادته أو تفويض منه وهذا لايستقيم، واختتم ربيع عبد العاطي حديثه للعرب اليوم بالإشارة إلى أن مشاركة تيار في السلطة لن تكون على حساب آخر، فالمشاركة تحسب لصالح من شارك وليس خصما على من لم يشارك، فالحوار مفتوح لمن هم في الداخل والخارج، حتى الذين حملوا السلاح فاوضناهم في أبوجا والدوحة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab