ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اللواء أشرف عبدالله لـ"العرب اليوم":

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

اللواء أشرف عبدالله
القاهرة ـ محمد فتحي

أوضح مساعد وزير الداخليَّة لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله، لـ"العرب اليوم"، أنّ ما تشهده مصر من أحداث هو نتاج طبيعي لهذه المرحلة، متهمًا جماعة "الإخوان المسلمين"، بأنها تسعي قوة إلى ضرب الأمن من خلال استهداف رجال الشرطة وزرع الخوف في قلوب المصريين، حسب تعبيره.
وذكر عبدالله، أنّ القضاء على ما سماه "الإرهاب" يحتاج إلى تكاتف الشعب مع جهاز الأمن, لأن "العناصر الإرهابيَّة تعي جيد أنها أصبحت منبوذة من الجميع".
وأشار إلى أنّ "مظاهرات يوم الجمعة أصبحت محدودة وفي أماكن معروفة وبتجمع عشوائي، فبمجرد معرفة هؤلاء  بقدوم الشرطة يهربون من أماكن التجمع إلى الشوارع الجانبية, وغالبًا الضحايا من رجال الأمن تكون من خلال استهداف فردي من خلال زرع قنبلة أو عملية انتحاريّة، وهذه العمليات أصبحت محدودة وجهاز الأمن يتابع هؤلاء عن كثب ويرصد تحركاتهم, ومثل هذه العمليات يكون صعب التصدي لها وهي تحدث في كل أنحاء العالم، فالجهاز الأمني يحاول تجميع خيوط وإمكان تواجد هذا التنظيم, فمثلاً يوم الجمعة الماضي على الرغم من استهداف رجال الشرطة في مصر الجديدة من خلال قنبلة, إلا أن الأمن استطاع أن يسيطر على أماكن التظاهر وتم رصد تواجدهم وتم تفريقهم والقبض على العديد، فالأجهزة الأمنية ألقت القبض على 20 منهم في شارع أحمد عصمت بالقاهرة، و5 في المرج، و5 في الفيوم، و20 في الجيزة، و5 من أمام المدينة الجامعية بالأزهر، ونحن نتابع هؤلاء وسوف نكشف مخططاتهم ونقضي عليهم بمساندة الشعب الذي يرفض التخويف، والشرطة قادرة على إعادة الأمن والتصدي لهم وسوف نفعل قانون التظاهر بكل حسم وقوة".
وانتقل إلى فترة حكم "الإخوان المسلمين"، ذاكرًا أنه تم خلالها اختراق الأجهزة الأمنية عن طريق السماح بدخول أبناء "الإخوان المسلمين" من خريجي كليات الحقوق والثانويّة العامة جهاز الشرطة, وبذلك يصبح هؤلاء كوادر داخل الجهاز الأمني, مشيرًا إلى أنّ "إعادة تطوير وترتيب الجهاز الأمني هو ما نسعى إلية في المرحلة المقبلة, وذلك من خلال منح الضباط المزيد من التدريب على التصدي للعمليات المفاجئة".
وأفاد بأنّ "سقوط جهاز أمن الدولة إبان ثورة يناير أضعف جهاز الشرطة في المرحلة الحاليّة، فالجهاز كان يرصد تحركات في الداخل والخارج، ولذلك سيحتاج الجهاز إلى سنوات عديدة لكي يتعافي ويعود إلى سابق عهده".  
واختتم "بأن شهداء الشرطة من الضباط من قيام الثورة حتى الأن تجاوز عددهم 550 ضابطًا ,مع ذلك سوف نمضي في طريقنا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab