وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسماعيل رضوان في حديث إلى "العرب اليوم":

وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان "مأساوي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان "مأساوي"

غزة ـ محمد حبيب

وصف القيادي في حركة "حماس" ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في غزة د.إسماعيل رضوان أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالمأساوية، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تتعامل مع النازحين على الحدود كسائحين حيث تطالبهم بدفع رسوم دخول، ولا تسمح لهم بإقامة مخيمات أو مراكز إيواء ليضطروا إلى الإقامة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تعاني في الأصل من أوضاع كارثية تنعدم فيها كل سبل الحياة الكريمة. وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان زادت سوءا بعد أن نزح إليها أكثر من 20 ألف شخص من سورية . ونوه وزير الأوقاف إلى أن وضع الفلسطينيين النازحين إلى لبنان نتيجة الأحداث الدامية في سورية مأساوي جدا وكارثي . وحول زيارته إلى لبنان الأسبوع الماضي وتقديم المساعدات للنازحين من سورية أوضح رضوان أن حركة "حماس" وانطلاقاً من واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والوطنية أطلقت حملة استمرت أربعة أيام في مساجد قطاع غزة لجمع التبرعات لصالح النازحين من المخيمات السورية إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان. وذكر رضوان أنه قام بزيارة معظم المخيمات في لبنان كمخيم عين الحلوة، المية مية، صبرا، تجمع وادي الزينة، البداوي، الجليل، البص والرشيدية والبرج الشمالي وتجمعات الساحل. مؤكداً على أنه تم توزيع مساعدات عينية ومالية على النازحين في تلك المخيمات. وقال: "تم جمع مبلغ 80 ألف دولار، وتم استكمال هذا المبلغ من دولة رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية ليصبح مجموع ما تم توفيره حوالي 130 ألف دولار". موضحاً أنه تم تسليم المبلغ للقائمين على إغاثة النازحين في لبنان. وتابع: "كما وزعنا مبلغ 30 ألف دولار نقداً على عدد من الأسر التي تعاني أوضاعاً مأساوية جداً". متقدماً بالشكر لمواطني قطاع غزة الذين جادوا بقوت أبنائهم لإخوانهم النازحين من سوريا إلى لبنان وطمأنهم بأن تبرعاتهم وصلت لمستحقيها. وكشف الوزير عن التقاءه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وتسليمه رسالة من دولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أكدت على ضرورة زيادة الاهتمام بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني. وأوضح رضوان أنه بحث خلال لقائه مع ميقاتي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات وخاصة اللاجئين في مخيم نهر البارد، مشيراً إلى أنه طالب بضرورة تخفيف معاناة عن اللاجئين والنازحين في كافة المخيمات ورفع الحالة الأمنية عن مخيم نهر البارد الذي يعيش سكانه معاناة حقيقة. وقال: "أكدنا على أن حق العودة حق مقدس وأن وجود الفلسطينيين في لبنان والدول المستضيفة لهم هو وجود مؤقت إلى حين عودتهم إلى ديارهم في فلسطين" وتابع: "وطالبنا بالضغط على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في لبنان، وحث الدول المانحة التي ستجتمع في الكويت هذا الشهر لتقديم مساعدات عاجلة وسريعة لأبناء المخيمات الفلسطينية والنازحين إليها" وبين أنه التقى بسماحة مفتى الجمهورية اللبنانية ووزيري الزراعة والشؤون الاجتماعية وأكد على المطالب له فيما يخص اللاجئين والنازحين مشيراً إلى أن هذه اللقاءات جاءت لخلق جو ضاغط باتجاه حث الحكومة اللبنانية على التحرك بشكل واضح  لحل هذه الأزمة وتخفيف معاناة شعبنا في المخيمات. وذكر أنه التقى بممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في المخيمات ومسئولين في الجماعة الإسلامية بلبنان ونخبة من العلماء والدعاة ومفتي صور والبقاع. وفي موضوع آخر أكد رضوان على أن وزارته تسعى بكل الطرق والوسائل للتطوير الدائم لآليات العمل موضحاً أنها حققت انفتاحاً واضحاً داخلياً وخارجياً، عبر استضافة واستقبال وفدو العلماء والدعاة القادمين من الخارج بجميع توجهاتهم الفكرية الإسلامية سواء وقدمنا الكثير من الأنشطة أبرزها  الانفتاح الخارجي والداخلي انفتاحا واضحا سواء السلفية أم التبليغ أم الإخوان أم الجهادية. مبيناً أن وزارة الأوقاف عقدت ثلاث مؤتمرات خلال أربعة أشهر. وذكر أن وزارته تواصلت خلال موسم الحج مع العديد من بعثات الحج في مكة المكرمة وقامت بزيارتها وعقدت اتفاقيات معها لتعزيز التعاون في مجالات الدعوة والإرشاد والأوقاف. وتابع: "أجرينا زيارات خارجية حيث زرنا وزارة الأوقاف المصرية وعقدنا اتفاقاً على التعاون وفي هذا الإطار سيتم تنسيب خمسين داعية للحصول على دورات متقدمة في جمهورية مصر". وأضاف: "وسيتم تنسيب عدد من الدارسين في الكليات الشرعية التابعة للوزارة في جامعة الأزهر الشريف بالإضافة إلى تتسيب عدد آخر لأزهر البقاع في لبنان والجامعة الإسلامية في بيروت للحصول على منح ماجستير ودكتوراه" وعلى صعيد الإعمار والبناء صرح رضوان بأنه تم إعادة ترميم المساجد التي تم استهدافها خلال معركة "حجارة السجيل" وتوفير تمويل خارجي لبناء وتوسعة كليات الدعوة الإسلامية وبناء مدرسة شرعية جديدة وتوفير تمويل خاص بالفقراء والمساكين لصالح صندوق الزكاة التابع للوزارة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي وضع النازحين الفلسطينيين إلى لبنان مأساوي



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab