الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد أن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين

زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، أن فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم بالعنف كان خطأ جسيما وأثار غضبا شعبيا كبيرا، لكنه في الوقت ذاته، قال إن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني لا أن يكون مفتوحا بحيث يجلب مزيدا من التصعيد.

وقال الصادق المهدي إن "السلطات السودانية ارتكبت خطأ كبيرا جدا في تفريق الاعتصام السلمي بالقوة، "مما أدى إلى الكثير من الشهداء والمصابين، وأثار غضبا شديدا جدا شعبيا"، فبحسب لجنة أطباء السودان المرتبطة بالمعارضة، فإن فض الاعتصام أدى إلى مقتل 60 شخصا، لكن وزارة الصحة أكدت أن عدد القتلى بلغ 46 شخصا.

واتهم المحتجون المجلس العسكري باستخدام "القوة" لفض الاعتصام، الذي أعقبه إلغاء المجلس العسكري اتفاقا على نقل السلطة كان أبرمه مع قادة الحركة الاحتجاجية ينص على فترة انتقالية من 3 سنوات، ودعا لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر.

وطالب المهدي بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة غلى فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السواني في الخرطوم.
وأضاف: "أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل".

ضبط العصيان
ومن جهة أخرى، اعتبر المهدي أن الإضراب والاعتصام والعصيان المفتوح "خطأ"، و"سيؤدي إلى تصعيد الأمور".

وذكر أنه سيتواصل مع ناشطي التنسيقية التابعة للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، من أجل "أن يضبط هذا الموضوع (العصيان) بالإضافة إلى مسألة المتاريس لأنها تعوق حركة المواطنين بشكل واضح"، موضحًا أنه "على أي حال، هذا يعني أن هناك تصعيدا وتصعيدا مضادا، ونعتقد أن سلم التصعيدات سيلحق بالبلاد ضررا بالغا".

الوساطة الإثيوبية
ودعا المهدي إلى تجنب الضغوط الخارجية، قائلا إن "الإملاء علي أطراف التفاوض سيؤدي إلى تصعيد مضاد".

واعتبر في الوقت ذاته، أن "الوساطة الإثيوبية ستساهم في الحل"، مشيرا إلى وجود فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات.

وقال إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي، وحدا الجهود لتقديم حل سلمي توافقي، مؤكدًا: "رحبنا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتيا"، كاشفًا أنه قدم مشروعا لملء الفراغ للحكومة المدنية، معربا عن أمله في قبول مشروعه

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آبي أحمد يلتقي طرفَي النزاع السوداني ويُطالب بضرورة التحلي بالشجاعة والمسؤولية

"تجمّع المهنيين السودانيين" يدعو لعصيان مدني لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab