بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكّد أنّ تجاوز دمشق في 2013 أثَّر سلبًا على نفوذ واشنطن

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز
واشنطن - العرب اليوم

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز، على أن عدم رد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على تجاوز دمشق «الخط الأحمر» في نهاية 2013 «أثّر سلبا على نفوذ أميركا ودورها في العالم»، لافتا إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية لأن الأعوام السابقة «وضعنا أهدافا كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها».

وبيّن بيرنز أن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل «خلق مشكلتين: الأولى، خدمة (للرئيس بشار) الأسد وإيران وروسيا، فبدلا من الحديث عن إراقة الدماء في سورية، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال. الثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة: ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم» إلى روسيا. وكان بيرنز يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، لمناسبة إصدار كتابه «القناة الخلفية» الذي يرصد تجربته خلال ثلاثين عاما في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

وتطرق في الحديث إلى أهمية الدبلوماسية خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب قيام واشنطن باستعمال قوتها الاقتصادية والعسكرية ببراعة تؤدي إلى تحقيق مصالحها، في لحظة صعود الصين ويقظة روسيا.

اقرأ أيضا:

أوباما يهاجم ترامب ويحث الديمقراطيين على التصويت فى انتخابات الكونجرس

وتحدّث بيرنز عن أول لقاءاته مع العقيد معمر القذافي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: «لبوتين خليط فريد من الشعور بالظلم والطموح وعدم الأمان.. كل تلك المشاعر تشكّل خلطة نادرة.

ويجب عدم التقليل من ذلك. كي تفهم الهجوم الروسي حاليا يجب فهم روسيا في البداية، عندما كان هناك خليط من الأمل والفوضى. بوتين جاء بعد عشرين عاما لتحقيق هدفين: إعادة الدولة الروسية، والدور الروسي»، وأشار بيرنز، الذي يرأس حاليا «وقفية كارنيغي» في واشنطن، إلى ضرورة التمييز بين الصين الصاعدة وروسيا القلقة، وقال: «في ضوء المشاكل في الشرق الأوسط، وعودة روسيا وصعود الصين، فإن العلاقات الأميركية-الأوروبية هي أهم من أي مرحلة سابقة. لكن، مع الأسف، الآن هناك أوروبا ضعيفة ومنقسمة»، مستدركا: «أنا متفائل في المدى المتوسط بأن الديمقراطية قادرة على حل المشاكل لكن هناك تحديات في المدى القصير.. أنا واقعي في المدى القصير، ومتفائل في المدى الطويل».

قد يهمك أيضا:

أوباما وبوش يتصدران المشيعين فى وداع جون مكين

ترامب يؤكد أن إدارة أوباما منحت الجنسية الأميركية لمسؤولين إيرانيين

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab