بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

في اجتماع مجموعة العمل المغربية مع الاتحاد الأوروبي

بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده

القاهرة - رياض احمد

أبدى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، تشاؤمه حيال عقد مؤتمر جنيف2 لحل الازمة السورية في موعده المحدد في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، ولكنه مع ذلك قال إن اجتماعا سيعقد في جنيف يوم 20  الجاري على مستوى كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، يعقبه اجتماع موسع يضم الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ثم دول الجوار السوري بمشاركة الجامعة العربية وذلك لبحث الترتيبات لعقد مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية المقرر في 22 يناير/كانون الثاني المقبل. وعبر بن حلي خلال لقائه الاثنين في مقر الجامعة العربية مجموعة عمل المغرب - المشرق  التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تزور مصر حاليا، عن تشاؤمه من إمكانية عقد مؤتمر جنيف2 في الموعد المقرر. وقال: "لست متفائلا بأن يكون هذا التاريخ موعدا لإطلاق المؤتمر لأن هناك ترتيبات من جانب المعارضة السورية للمشاركة فيه"، مشيرا إلى أن "الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة لأن يكون وفد المعارضة برئاسة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية متضمنا أكبر عدد من التيارات المعارضة حتى يكون له مصداقية في الداخل والخارج السوري"، لافتا إلى أن "الجامعة العربية ما زالت تعمل مع المعارضة السورية وهناك اتصالات في هذا الشأن". واستعرض بن حلي خلال لقائه الوفد الأوروبي الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية عقب ثورات الربيع العربي وأولويات الجامعة العربية التي تعمل من خلالها في هذا الإطار، مؤكدا أن التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم العربي تشكل بالنسبة للجامعة العربية أولوية واهتماما كبيرا. وأكد بن حلي مواكبة الجامعة العربية للتحولات التي تشهدها المنطقة العربية والتي تتفاوت بين دولة وأخرى، مشيرا إلى أن المطلوب المساهمة في بناء مؤسسات ديمقراطية في الدول العربية باعتبارها من طبيعة التطور وأن نعمل مع القيادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وأن يكون هناك تجاوب مع صوت الشعوب المطالبة بالتغيير السريع في حياتها. وأشار إلى أن العمل جار لإنجاح عملية التحول السريع التي تشهدها بعض الدول العربية، لافتا إلى أن المسار متفاوت في بعض الدول مثل مصر وليبيا وتونس واليمن والذي يتضمن الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية. وفي موضوع حقوق الإنسان الذي دخل بكل قوة في أجندة ودور منظمات المجتمع المدني كإحدى المؤسسات لبناء دولة الحق والقانون ولذلك جاءت فكرة إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، أشار إلى أن هناك عددا من الخبراء يعدون النظام الأساسي للمحكمة تمهيدا لإقرارها في القمة العربية المقبلة في الكويت خلال مارس/آذار المقبل، كما لفت إلى موضوع اللجان العربية لحقوق الإنسان وكيفية تفعيل دورها. وأشار إلى أن الجامعة العربية بصدد تجهيز بعثة مراقبين تتراوح ما بين 70 - 100 شخص من الجنسيات العربية لمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري وهم مدربون على مراقبة الانتخابات بأساليب حديثة ووفق معايير دولية لمراقبة هذا الحدث الكبير، موضحا أن هؤلاء المراقبين لا يحملون الجنسية المصرية ولكن من جنسيات عربية أخرى حتى يكون هناك مصداقية وشفافية. ولفت إلى أن هناك تصورا لمساعدة ليبيا ينطلق من خلال الكثير من الأولويات أولها ما يتعلق بالمصالحة، مشيرا إلى أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي يجري اتصالات مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتنظيم عقد مؤتمر للمصالحة يركز على ثلاثة عناصر أولها التوازن الجهوي، وأيضا التوازن في توزيع السلطة والثروة، وكذلك بناء قدرات الدولة الليبية خاصة ما يتعلق بصياغة الدستور وهناك لجنة سينتخبها المؤتمر العام الليبي ثم تعقبها مراحل أخرى تتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، فضلا عن الأمور المتعلقة بإعادة تأهيل الجيش والأمن وجمع السلاح وغيرها من الأمور التي تتعلق ببناء القدرات، مؤكدا أنه "إذا استطعنا تحقيق هذه الأهداف نكون قد ساهمنا كجامعة عربية في إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا". وحول الوضع في اليمن، قال بن حلي "إن هناك مشروعا كبيرا بالتنسيق مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي حيث بدأ الحوار الوطني بتشكيل تسعة فرق تتعلق بقضية الجنوب وقضية صعدة، وهي مدينة تطالب ببعض الأمور التي لها خصوصية، ثم مسألة بناء الدولة، والحقوق والحريات، والحكم الرشيد وإعادة بناء الجيش والأمن والعدالة الانتقالية ومنظمات المجتمع المدني".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab