لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المُحامي مُختار نوح لـ"العرب اليوم":

لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض

القاهرة – محمد الدوي

أكدّ القيادي السابق في جماعة "الإخوان المسلمين" المحامي مختار نوح، أنّ الرئيس المعزول محمد مرسي لو طلب منه الدفاع عنه فإنه سيرفض، لافتًا إلى أنّ الخطاب الذي ألقته هيئة دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي ليس على لسان الدكتور مرسي، لأنه ليس أسلوبه في الكتابة ومن الممكن أنّ يكون كلّف محاميه بكتابه هذا الخطاب، مشيرًا إلى أنّ الخطاب عبارة عن قلة خبرة وسوء إدارة كعادة مرسي في اختيار مستشاريه. وأوضح نوح لـ"العرب اليوم"، أنّ "الخطاب على ما أعتقد لم يعرض على الدكتور محمد سليم العوا، وأنه في الحقيقة رسالة مرسي على لسان محاميه، ليس لها غير معنى واحد، وهو أنّهم وضعوه في وضع سئ، وأصيب بفتنة السُلّطة، وأتوقع حدوث الأسوأ وكنت أتوقع أنّ يصل الأمر بجماعة الإخوان المسلمين إلي ما حدث اليوم". وأشار إلى أنّ ما سماها بـ"الجرائم" التي فعلها مرسي في حق المواطن المصري أكثر من التي يحاسب عليها الآن، وأنّه غير مُجبر بالإفصاح عن تفاصيل زيارته مع أميركا أثناء فترة حكمه، ودائًما كان يطلب الحوار مع مرشد "الإخوان" الدكتور محمد بديع قبل أنّ يصدر أيّ تصريح وقلت" قبل سقوط مرسي بكثير إن آخره شهر 6". كما أشار إلي أنّ الدكتور مرسي لم يطبق الشريعة بل عمل أحيانًا ضد بعض قواعد الشريعة، أن هناك ثورة داخل "الإخوان المسلمين"، وحالة رفض لما يحدث ولكنهم يرون أنّ من الخطأ الإعلان الآن عن موفقهم والشهرين المقبلين ستشهد انحسار في مظاهرات الإخوان. وأوضح أنّ سلوك الجماعة  تغير، وكنا رغم الظلم في عهد مبارك، إلا أننا كنا نحترم القضاء ولا نعطي ظهورنا له مثل ما حدث من الرئيس المعزول أثناء محاكمته، وأنّ مبارك أدار محاكمته بشكل أكسبه تعاطف المصريين ومن يدير أزمة "الإخوان" حاليًا لا يعرف في فن إدارة الأزمات. وأكدّ أن الدكتور محمد سليم العوا جزء وشريك "الإخوان المسلمين" منذ ما قبل انتخابات الرئاسة في 2012، وأنّه خسر كثيراً يوم المحاكمة، وكان عليه عدم الذهاب إلى المحكمة دون التنسيق مع الدكتور مرسي،ولفت إلى أنّه أهان محاميه بعدم قبوله توكيل أيّ منهم". وأوضح أنّ قاضي المحاكمة، مخضرم وذو صفحة بيضاء، ورفض التشكيك في القضاء، وأكدّ "كفانا هدم في مؤسسة القضاء وإذا طلب مني مرسي الدفاع عنه في القضية سوف أرفض". وأشار إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي غون كيري إلى مصر كانت لبيع مرسي و"الإخوان المسلمين" بأقل الأسعار، تخوفاً من التقرب الروسي الذي نحن بصدد الآن، وأكدّ أنّ قطر ليست دولة، ولكنها مجرد سلاح لقتل العرب كما حدث في العراق وغيرها، وفقًا لقوله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab