اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

استاذ العلوم السياسية حسن نافعة لـ"العرب اليوم":

اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

القاهرة ـ محمد فتحي

 اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة ، أن اتجاه جماعة الاخوان المسلمين ، الى التنسيق مع التنظيمات الجهادية التكفرية في سيناء وكل انحاء الجمهورية تهدف الي  ترويع الشعب والمسؤولين ، ويضع الدولة أمام خيار واحد ، وهو اعلان "الجماعة" ارهابية ، محذرا من أن هذا الاعلان سيواجه تحديات قانونية كثيرة وستكون له اثار وخيمة اذا لم يطبق بشكل منظم واضاف في حديث خاص لـ"العرب اليوم "  ان قرار مجلس الوزراء بشان اعلان جماعة الاخوان المسلمين  جماعة ارهابية هو قرار سياسي يوضح الصراع القائم بين الجماعة والدولة وتابع :  ان الاخوان المسلمين ليس لديهم ايجابية في رؤية الواقع الحقيقي ، ولكنهم اصروا على تحدي الدولة والشعب بمطالبهم بعودة الشرعية للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي الى سدة الحكم وعودة مجلس الشورى وهي مطالب غير واقعية ، وتمثل تحديا حقيقيا للشعب الذي خرج واقصاهم في 30 يونية . واشار نافعة ، الي ان المواجهة سوف تثمر في النهاية عن انتصار الدولة على الاخوان ، لان التنظيم مهما كان حجمه وقدرته لن يستطيع هزيمة الدولة ، مؤكدا أن هناك  غطاءً شعبيا كبيرا للحكومة  ، وهم من خرجوا في 30 يونية ، معربا عن أمانيه ان تراجع جماعة الاخوان  ممارساتها ،  وتعود الي حضن الوطن . و قال نافعة ، ان الاستفتاء على الدستور هو اول اختبار حقيقي لثورة يونية وخارطة الطريق فاذا نجح الاستفتاء بطريقة يصعب الشك في حياديتها ونزاهتها وشفافيتها   سيكون  دليلا قويا وقاطعا علي ان مرسي عزل بقرار شعبي قبل ان يكون قرارا سياسيا وسيجعل العالم الخارجي يراجع موقفه بشان ماحدث في 30 يونية ، وسيكون في الوقت نفسه اول هزيمة حقيقة كبرى علي ارض الواقع لجماعة الاخوان ، قائلا : نعم للدستور تعني تفويضا جديدا للدولة بعزل مرسي وجماعته من خلال صندوق الاستفتاء . وعن الانتخابات الرئاسية اوالبرلمانية اولا ، قال استاذ العلوم السياسية ان لكل مزياه وعيوبه ، الاأن  مزايا الانتخابات الرئاسية اكثر لان "البرلمانية" سوف تمنح خارطة الطريق مدة اطول وهو في غير صالح البلاد في هذا التوقيت  لاننا في فترة نحتاج فيها الى رئيس قادر على اتخاذ القرار واعادة بناء الدولة ، ولذلك أرى انه من الأفضل ان تكون الانتخابات الرئاسية اولا . وعن شخصية الرئيس التي تحتاجه مصر في الفترة الحالية الحرجة قال : الفترة تحتاج الي رجل قوي يكون محل توافق من الكثير من اطياف الشعب ، وأرى ان الفريق اول  عبد الفتاح السيسي هو الانسب للمرحلة على ان يضع في حساباته ، انه جاء مرشحا لثورتي يناير ويونية التي تطالب بالعيش والحرية والكرامة الانساية ، وهذة هي احلام الجميع . واضاف : عليه كذلك ان يتخلص من فلول النظام القديم الذي يحاول العودة الي المشهد مرة اخري ، لان اعادة النظام القديم سيقلص رصيد السييسي في قلوب الجماهير ، ويمنح فرصة قوية للاخوان وغيرهم للظهور من جديد في المشهد السياسي .  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab