الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اللواء نصر محمد سالم لـ"العرب اليوم":

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

القاهرة ـ محمد فتحي

قال رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق  اللواء أركان حرب نصر محمد سالم, "إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا لها مردود إيجابي على  العديد من الملفات المشتركة، كما أن لها مدلول سياسي جيد، مضيفًا إن "الزيارة جاءت في توقيتها وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر, فالانفتاح على روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي" . وكشف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ,عن الدافع الإيجابي للزيارة يتمثل في تقوية موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال استغلال العلاقات مع روسيا لتشكل ورقة ضغط على مسؤولي إثيوبيا حتى لا يتحول الخلاف إلى صدام في قضية السد، ويقوي أيضًا موقفنا في حال اللجوء إلي تدويل القضية دوليًا وأوضح أن الزيارة جاءت في توقيتها، وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر ,فالانفتاح مع روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي . وقال اللواء سالم "أتمني أن يكون التعاون مع موسكو في مجالات عديدة  بخلاف الأسلحة على مستوى التدريب،  وتبادل الخبرات فلا تزال روسيا الأقوى عالميا في التسلح، وهذا لا يجعلنا نستغني عن أميركا في التسليح ولذلك يجب الاستمرار جنبا إلى جنب مع السلاح الروسي، وهو ما يجعل القوى العسكرية المصرية تعمل بطريقة متوازنة" . وأضاف "اعتقد أن الحفاوة التي استقبل بها المشير السيسي في روسيا تليق بوضع مصر وأن مباحثاته  الرئيس  فلاديمير بوتين في الشأن العسكري ومباركته لترشح المشير للرئاسة ، خير دليل على قوة، ومكانة الرجل في العلاقات الدولية ، فعلاقاتنا مع روسيا قوية وممتدة من قديم الازل فهي من كانت تمدنا بالأسلحة من عام 1950 وبعد حرب 67 ولا يزال السلاح الروسي حاضر بقوة في العالم العربي ويتمتع بسمعة جيدة" . واختتم نصر سالم حديثة مع  "مصر اليوم "عن تصنيع الأسلحة داخل مصر قائلا ,أن صناعة الأسلحة مكلفة جدا وتحتاج إلي اقتصاد قوي لان السلاح يحتاج إلى التحديث المستمر لمواكبة التطور الهائل عالميا فسلاح اليوم لا يصلح لغد من دون تطوير ,ولذلك لا تقوم بمجال التصنيع إلا الدول التي تمتلك الأدوات العلمية والاقتصادية والخبراء في التحديث والتطوير واتمنى أن تدخل مصر هذا الإطار قريبا ,لأنه يمثل أداة قوة وردع  في هذا الزمان .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab