لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

قياديّ "فتح" في غزّة إبراهيم أبو النجا لـ"العرب اليوم":

لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

غزة ـ محمد حبيب

نَفَى عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في غزة إبراهيم أبو النجا وجود انقسام داخل حركة "فتح" في الآونة الأخيرة، وأشار أبو النجا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن الاختلاف في الرأي ومعارضة أحد القادة لما جاء في الخطاب الأخير للرئيس، في إشارة إلى القيادي سفيان أبو زايدة، لا يعني وجود انقسام في "فتح"، "بل هناك ديمقراطية وتعدّد للآراء"، لافتًا إلى أنه تفاجئ باستقالة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في غزة سفيان أبو زايدة، وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا". وأعلن "أنا لا أجد أي مبرر لهذه الاستقالة لأن الأخ سفيان أبو زايده قد حضر جلسة المجلس الثوري بشكل طبيعي، وبعد يومين تفاجأنا بأنه قدم استقالته من الحركة". وقدَّمَ سفيان أبو زايدة القيادي في حركة "فتح"، الأسبوع الماضي، استقالته من "المجلس الثوري" للحركة بعد أيام من كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس هاجم فيها قيادات من الحركة. وأوضح أبو زايدة على صفحته على "فيسبوك"، أنه "احتجاجًا على خطاب الرئيس (عباس) لما فيه من خطورة على العديد من كوادر فتح، وبكل الألم والحزن تقدمت اليوم باستقالتي من المجلس الثوري، وقررت تجميد كل نشاطاتي التنظيمية والسياسية." وأعلن ابو النجا معقبا على ما جاء في خطاب الرئيس ابو مازن :" كان يجب ان لا نصل الى هذه المرحلة ، لكن الرئيس يبدو انه تحدث بها بناءً على معلومات وصلته من اطراف عدّة وضغوط تعرض لها". ورأى أبو النجا ان الرئيس ابو مازن لم يكن يريد تشويه احد او انهاء أي دور سياسي مستقبلي لمحمد دحلان، "لكن هو اراد ان يوضح صورة بناءً على معلومات، وان يقول للعالم ان حركة فتح تعرضت في السابق لأزمات ومؤامرات من دول عدّة، لكن بقيت فتح وبقيت القضية الفلسطينية". وأدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، الاسبوع الماضي، بخطاب امام الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري لحركة "فتح" في رام الله، بُث على تليفزيون فلسطين الرسمي، ووجه خلاله اتهامات للنائب المفصول من الحركة محمد حلان، تتعلق في تورطه في اغتيال قيادات فلسطينية، من بينهم قائد "كتائب القسام" صلاح شحادة، وهو ما نفاه دحلان لاحقًا. وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا"، موضحًا أن حركة "حماس" ما زالت تمارس بعض المضايقات وكان آخرها المنع من اقامة فعالية لدعم الرئيس أبو مازن في لقاء الرئيس الاميركي اوباما، وهو كان لا بد أن يكون يومًا فلسطينيًا بمشاركة "حماس" لان ابو مازن يدافع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني". وحَمَّل أبو النجا حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن تعطل جولات الحوار الوطني، مؤكدًا أن: "فتح قدمت المبادرات الإيجابية ولكن اشتراطات "حماس" الأخيرة هي التي تقف عقبة أمام إنجاز المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة". وأكّد أبو النجا أن الأمور أصبحت أكثر وضوحًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشار إلى وجود قناعة لديهم بأنه لا مناص من تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أبو النجا: "كلنا مسؤولون عن فشل المصالحة حتى الآن، ومسؤولون عن الإبقاء على الانقسام لأن الإرادة مجمدة للأسف الشديد"، على حد قول أبو النجا. واعتبر أبو النجا أن المشكلة تكمن في الحكومة وليس في بقية الملفات، مشيرًا الى ان الرئيس على استعداد لتشكيل الحكومة من الغد، لكن هناك مكملات، وان الحكومة تضع خططًا وحلولاً لجميع الملفات، وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية والرئاسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab