الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس مركز "اﻷندلس لمُناهضة العنف" لـ"العرب اليوم":

الإعلام المصريّ يعتمد سياسة "القتل المعنويّ" تجاه صباحي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلام المصريّ يعتمد سياسة "القتل المعنويّ" تجاه صباحي

أحمد سميح
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّد رئيس مركز "اﻷندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف" أحمد سميح، لـ"العرب اليوم"، أن المعايير الدوليّة لمُراقبة الانتخابات تقريبًا واحدة، والفارق في بضع نقاط، فمثلا الاتحاد الأفريقيّ معني بالتفاعل مع السُلطة، وتقاريره غير مُعلنة بل تُرسل إلى الدولة التي يترك لها الحق في النشر من عدمه.
واعتبر سميح، أن مراقبة الاتحاد الأفريقيّ للإنتخابات، خطوة استباقيّة بغرض مُتابعة ما يحدث، والذي سيؤثر بدوره على أفريقيا في ما بعد، موضحًا أن الاتحاد لديه نوعان من المُراقبين، الأول طويل المدى، حيث يمكث في الدولة لأشهر لفهم ما يحدث، والثاني يكون قصير المدى.
وأشار رئيس مركز "اﻷندلس"، إلى أن الاتحاد الأوروبيّ معني في مُراقبته بالمتابعة والحكم، ولديه 3 مستويات تبدأ بالتقييم، وأنه تمت دعوته للمُراقبة الكاملة على الانتخابات، كما تم توقيع عقد اتفاق بين "اللجنة العليا للانتخابات" وبين الاتحاد، والذي من بنوده منح الاتحاد الحق في الدخول إلى أية مؤسسة يعتقد أنها مفيدة، وهو غير مصرّح للمراقبين الآخرين، مؤكّدًا أن المعوّقات التي واجهها الاتحاد الأوروبيّ هي وسائل الاتصال وأمن المراقبين، كما أن هناك اعتراضات أمنيّة على استخدام بعض أجهزة المُراقبة لدى المراقبين.
ورأى أحمد سميح، أن "ما حدث مع الاتحاد الأوروبيّ قد ولّد فعليًّا انطباعّا سلبيًّا، وأن الفكر الغربيّ تجاه قضية المراقبة مختلف، لأنه قد تم الاتفاق الرسميّ على البنود كافة، وأن معايير المُراقبة الدولية غير مكتوبة أو معلنة، كما أن قرارات العليا للانتخابات مُحصّنة"، فيما أعلن أن مؤسسة "كارتر" انسحبت الأحد من مراقبة الانتخابات الرئاسيّة، وأنه كمراقب مصريّ، لديه تحفظات على مراقبة "كارتر"، لأن تقاريرها تكون مُسيسة، فهي مرتبطة برئيس أميركيّ سابق، كات لديه علاقات مُتشعبة مع مصر، موضحًا أن جزءًا من المشكلات الأساسيّة مع المراقبين كانت قرارت اللجنة العليا للانتخابات بمنع ظهورهم في وسائل الإعلام تمامًا أو نشر تقاريرهم، وأنه لو كان صاحب قرار سياديّ، لذلّل العقبات كافة للمراقبة على الانتخابات في هذا التصويت تحديدًا، وأن أمام مصر اختيار من اثنين، إما أن نختار الشفافية الكاملة، أو الضبابية، وحتى الآن هناك ضبابية في اتخاذ قرارات "للعليا للانتخابات".
وأفاد رئيس المركز، أن "اللجنة العليا للانتخابات" سجّلت مُخالفة واضحة لحملة المشير السيسي، في توزيع اللمبات الموفّرة التي تُعتبر "رشوة انتخابيّة"، وأن السؤال المهم هو "هل سيتلقّى السيسي أية عقوبات نظير هذه المخالفة؟ أشك في ذك"، مشيرًا إلى أنه لدينا 6 أطراف أساسيّة تتصارع، طرف تابع لنظام مبارك، وطرف تابع للرئيس السابق محمد مرسي رافض للانتخابات، وطرف لمجتمع محافظ لديه رؤية محدّدة لشكل ونوع الاستقرار في مصر وهم من تخطّوا 35 عامًا، وطرف شاب تحت 35 عامًا يُشكل 65% من الشعب الذي يرى الانتخابات مجرد "مسرحية لا تُلبي الطموح الثوريّ"، وطرف عربيّ حاضر بشدّة في المشهد المصريّ، وطرف دوليّ له أبعاد مختلفة عمومًا، موضحًا أن "هناك استقطابًا سياسيًّا خبيثًا للشارع المصريّ، خصوصًا من خلال وسائل الإعلام، يقوم على القتل المعنويّ للمرشّح الرئاسيّ حمدين صباحي، وللأسف لا ينطبق عليه فكرة المُخالفة الانتخابيّة، وأننا مرّرنا في عصر مبارك بكل أساليب تزوير الانتخابات، وبشكل متميّز جدًا للشعب المصريّ، وأن مصر لديها خبرات قويّة في مراقبة الانتخابات الدوليّة، وأنه منذ بداية اللجان الانتخابيّة تم تسجيل كارنيهات المُراقبة والمُراقبين مُسبقًا ببياناتهم كاملة، لكننا حتى الآن لم نتسلم هذه الكارنيهات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab