الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ما نبّهنا منه صار كابوسًا يعمّ المنطقة ويهدد الإستقرار

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أن "زمن الكلام عن الأخطار والتحذير من الآتي انتهى، فقد وقعنا في المحظور، وما نبّهنا منه في سوريا صار كابوساً يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين"، مشيراً الى أن "حمّام دم يمتد من سوريا إلى العراق والآتي أعظم".
وتساءل في حديث صحافي نشر الخميس: "هل ننتظر أن يعلن "داعش" إمارته بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟ أو أن تصل مرتزقة "حزب الله" إلى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟". وشدد على أنه "آن الأوان للانتقال إلى الفعل، لأن لغة الشجب والندب، لغة ما عادت تسمع أو تقرأ".
وسأل الجربا "كيف يمكن بضع مئات أو آلاف من "الدواعش" أن يجتاحوا مدناً وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟"، وأكد أن "داعش ... نتاج القهر مضافاً إلى سنوات عجاف في الأمن والسياسة والاجتماع، "داعش" صنع في الشرق الأوسط، نعم في الشرق الأوسط، وبعض الصانعين عن علم أو جهل يمكثون بيننا يتغنون بشعارات مواجهة "داعش"، ويسعرون نارها ثم يبكون على أطلالها. ونسأل أيضاً، هل تمكن من مواجهة إرهاب العراق إلا أهل العراق؟".
ولفت الجربا الى فشل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : "هذه الحكومة تملك السلاح والمال والطائرات في السيطرة على الحدود لعبور الإرهاب من العراق إلى سوريا وبالعكس". وأضاف: "ألم تسجل الثورة السورية سابقة في تاريخ العالم بمواجهتها بشار (الاسد) وداعميه، ومرتزقة "حزب الله"، وعصائب أهل الحق من العراق، إضافة إلى "داعش" وأخواته في آن واحد؟ ومن دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر... باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديداً المملكة العربية السعودية مشكورة".
وختم الجربا حديثه بالقول أنه "لا يجوز لجمعنا اليوم أن يصمت عما يرتكبه "داعش" من إرهاب في العراق وسوريا، لكن قمة الإرهاب والعار تكمن في قطع يد أخطبوط الإرهاب وترك الرأس يحرك بقية الأيدي بالإثم والعدوان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab