المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شدَّد لـ"العرب اليوم" على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية

المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل
غزة - حنان شبات

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أنَّ زيارة وفد الحركة الأخيرة إلى مصر استطاعت مد جسور الثقة بين القيادة المصرية وحركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مبادرة الحركة انطلقت من واجب وطني وتاريخي من أجل الحفاظ على حالة الصمود والإرادة الوطنية والثقة التي تسعى لها الحركة دائما لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي.

وأوضح المدلل في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ حركة "الجهاد" حريصة على الحفاظ على العلاقة الجيدة مع مصر لما تربطها بقطاع غزة علاقة النسب والتاريخ وعلاقة الجغرافيا، فضلًا عن أنَّ الشعب المصري قدم تضحيات كبيرة، ووقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إن الخطوة التي تقدمت بها الحركة كان هدفها الأول إعادة العلاقات مع الحكومة المصرية لعهدها السابق"، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة استعرضا كل القضايا الفلسطينية مع القيادة المصرية سواء تلك التي تتعلق بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وملف إعمار ما دمرته الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية.

وتابع "أكدنا للإخوة المصريين والعرب إنه لا يوجد عداء للفلسطينيين مع أحد إلا مع العدو الإسرائيلي"، ملفتًا إلى أنَّ شلح "حاول رأب الصدع ومد جسور الثقة من جديد بين حركة حماس والقيادة المصرية".

وشدد المدلل، على أنَّ المسؤولين المصريين "تعاملوا بإيجابية وكان وفد الجهاد على تواصل مستمر مع  الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس"، واصفًا الزيارة الأخيرة إلى القاهرة بأنها "ناجحة".

واعتبر القيادي في "الجهاد"، أنَّ المطلوب في الوقت الحالي "استعادة الثقة بين جميع الأطراف حتى تتوفر البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالقة وحل الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصًا قضيتا الحصار والمصالحة، وكذلك ملف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد "لا أفضل كثيرًا الحديث عن ملف المصالحة لأنه كلما تفاءلنا قليلًا عدنا إلى الوراء، ولكننا لن نعدم الأمل، ونؤكد على المرتكزات التي طرحتها القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها مع الأخوة في حماس بأنه لابد من أن تتوافر بوادر فلسطينية خالصة من أجل إتمام المصالحة".

ونوه المدلل بأنَّ "المشكلة الأكبر هي التراشق الإعلامي، والمناكفات السياسية التي لا تخدم طريق إنجاز المصالحة"، مطالبًا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وإشعاره بالأمل في إنهاء الانقسام "وطي هذا الملف الأسود".

 

وأبرز أنَّ عملية المحاصصة والمحادثات الثنائية التي كانت تمت في حوارات سابقة بين حركتي "حماس" و"فتح" أثرت بشكل كبير على سير عملية المصالحة، داعيًا المدلل، الحركتين إلى ضرورة أن "النزول عن الشجرة، والتعامل بإيجابية مع فصائل العمل الوطني، لأن المصالحة يجب أن تكون خيار استراتيجي للجهتين وليست فقط وسيلة للوصول إلى هدف، كما هي خيار استراتيجي للفلسطينيين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab