الرياضة النسائيّة المغربيّة لا ترقى إلى التطلعات
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

الناشطة نوال المتوكل لـ"العرب اليوم":

الرياضة النسائيّة المغربيّة لا ترقى إلى التطلعات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرياضة النسائيّة المغربيّة لا ترقى إلى التطلعات

الناشطة نوال المتوكل
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت رئيس جمعية "رياضة وتنمية" المغربية نوال المتوكل أنَّ الرياضة النسائية لا ترقى إلى مستوى التطلعات في المغرب، سواء تعلق الأمر بالممارسة، أو الألقاب، مرجعة ذلك إلى عدم انسجام القوانين مع الواقع، والحواجز السوسيو اقتصادية، والثقافية، فضلاً عن عدم استغلال التجربة المتراكمة.
واعتبرت المتوكل، في حديث إلى "العرب اليوم"، على هامش ندوة "مشاركة المرأة ودورها في المجال الرياضي" التي أقيمت في مراكش، أنَّ "مناقشة دور المرأة في الرياضة تعدُّ تفعيلاً لمقتضيات الفصل 19 من الدستور المغربي"، موضحة أنَّ "الدستور نصَّ على تمتيع المرأة والرجل على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية".
وأشارت إلى أنَّ "الندوة تأتي تماشيًا مع الرسالة الملكية السامية، الموجهة للمشاركين في المؤتمر الوطني للرياضة، عام 2008، وتفعيلاً لتوصيات اللجنة الدولية الاولمبية، وكذا تطبيقًا للإعلانات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية".
وبيّنت أنَّ "مناسبة ومكان وموضوع هذه الندوة له دلالات متعددة، تتعلق الأولى بتخليد ذكرى اليوم العالمي للمرأة، الموافق لـ 8 من آذار/مارس، وهي مناسبة للاحتفال بالمرأة المغربية، على الرغم من أنّه جاء متأخرًا، وهذا شيء متعمّد من منظمي الندوة، للدلالة على أنه يمكن الاحتفال بالمرأة طيلة الوقت، وفي أي مكان".
وأوضحت أنَّ "الندوة سلّطت الضوء على نضالات المرأة، ووقفت على مكتسباتها، واستحضرت تطلعاتها وانتظاراتها ومتطلباتها"، مشيرة إلى أنَّ "الدلالة الثانية تتمثل في اختيار المكان، وهي منطقة الحوز، التي تربطني بها علاقة حميمية، لاسيما أنها منطقة صدّرت الكثير من القيادات النسائية المغربيّة، التي أدت أدوارها بفعالية واقتدار وجدارة عالية، في مختلف مناحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والثقافية، إلى جانب الرجل، وبمشاركته".
وشدّدت المتوكل على أنَّ "للرياضة دور مهم في حياة المرأة، لاعتبارها حقًا من حقوق الإنسان، والتزامًا وإرادة وتحد"، معتبرة أنَّ "هذا ما تحتاجه المرأة المغربية، بغية إثبات وصيانة ذاتها، وتقوية نشاطها، وقدرتها على المشاركة في الحياة، وصنع القرارات الشخصية والعامة".
ولفتت إلى أنَّ "الاهتمام بالرياضة النسائية ضروري، وفق استراتيجية واضحة المعالم، بغية رفع التحديات، وتشجيع الفئات العمرية على ممارسة الرياضة"، مبيّنة أنَّ "الهدف من الندوة هو السعي إلى التوعية بأهمية تواجد المرأة داخل المؤسسات الرياضية، وتطبيق الإعلانات الصادرة عن المنظمات الدولية، ومؤتمر بيجين، التي تحرّم التمييز بين الرجل والمرأة في الرياضة والتربية البدنية".
واختتمت نوال المتوكل حديثها إلى "العرب اليوم" مبرزة إنجازات المرأة في مسيرتها نحو مكتسبات على مستوى طموحاتها، مؤكّدة أنَّ "المرأة تشكل نصف المجتمع، ومن الملاحظ أن هذا التطور، وهذه المكتسبات، لم تعرفها المرأة الرياضية على أرض الواقع، كما عرفتها في الميادين الأخرى"، مشيرة إلى أنَّ "البحث العلمي والميداني أثبت بالأرقام أنَّ المرأة المغربيّة، على الرغم من النتائج الجيدة التي حققتها في جميع الرياضات، إلا انها لازالت غائبة على مستويات عدة بدءًا من التأهيل، إلى مراكز القرار، مرورًا بجميع الحرف الرياضية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة النسائيّة المغربيّة لا ترقى إلى التطلعات الرياضة النسائيّة المغربيّة لا ترقى إلى التطلعات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab