نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب في حديث لـ"العرب اليوم":

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

الناشطة نجية أديب
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، نجية أديب، أنها عملت على تأسيس الجمعية من أجل مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر حملات من أجل التوعية في المدارس والشواطئ والمخيمات.
وأشارت أديب، إلى أنها تبحث تنظيم المهرجان الدولي لسينما الأطفال، فضلا عن تكريم الأمهات اللائي تعرض أبنائهن للاغتصاب والقتل، في احتفالات عيد المرأة، وأوضحت أن الجمعية لا تتبنى أي حالة حتى تتأكد من مصداقيتها أولا ثم يتم الاتصال بالطبيب النفسي ليقدم تقريرًا عن الحالة، قبل إرساله إلى المستشفى لإجراء فحصوصات من طرف الطبيب المكلف لدى مستشفى الأطفال.
وأوضحت سفيرة الطفولة "بعد أن نتأكد من صدق معطياتنا نقوم برفع دعوى قضائية لدى الوكيل العام، لننصب أنفسنا كطرف مطالب بالحق المدني إلى جانب الضحية ونحضر جلسات المحاكمة، حتى يقول القضاء كلمته، وإذا لم نقتنع بالحكم نقوم باستئنافه، هذا إضافة إلى عرض الطفل الضحية على طبيب نفسي ليتتبع حالته."
وأضافت أن هناك بعض السائحين يحاولون ممارسة الجرائم مع الأطفال من خلال وسطاء مغاربة، من عديمي الضمير والمسؤولية، في الوقت الذي لا تتوفر الأحكام الرادعة على هؤلاء المعتدين. وتابعت القول "أغلبهم يتم ترحيلهم أو في أحسن الأحوال يحكم عليهم بالحبس لمدة سنة أو سنتين، ومازلنا إلى حد الآن لا نملك أرقاما دقيقة عن عدد الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، ولا يمكن أن نحصي عدد الحالات في مجتمعنا، لأن ما نراه ونعيشه الآن ليس سوى حالات معلنة، وما خفي كان (أفظع)، وللأسف نحن نعاني ضعف الوازع الأخلاقي والتربوي والديني، إضافة إلى غياب الردع والزجر من طرف السلطات، والدليل أنني أرى العديد من الأشخاص يفضلون الأخذ بثأرهم من هؤلاء المعتدين دون الاحتكام إلى القانون، بدعوى أنه حتى وإن تم اللجوء إلى القضاء، فإن الأحكام الصادرة لن تشفي غليلهم".
ولفتت إلى أنه تم اقتراح إدراج برامج لتوضح فظاعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيق تقدم حالات لمجرمين حكم عليهم بالسجن لمدة طويلة، وشددت على أنها تطالب ببتر العضو الذكري لأي شخص يعتدي على طفل.
ونوهت "أقول لكل من يهاجموني لا تتكلموا من فراغ، جربوا أن يتعرض أبناؤكم للاغتصاب والقتل، وسنرى إن كان خطابكم سيبقى كما هو عليه الآن، للأسف إنها قمة الأنانية، فهم لم يجربوا أن يغتصب طفل بوحشية".
وكشفت عن أن المؤسسات التي كانت تعتبر المكان الآن لحماية الأطفال من الاعتداءات أصبحت مكانًا يمارس فيه العنف ضد الأطفال، وهو ما حدث في جمعية خيرية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab