حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس
آخر تحديث GMT22:07:18
 عمان اليوم -

حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس

قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر
طرابلس - عمان اليوم

أكد قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، أن تركيا وحكومة السراج تستغلان "الوقف المؤقت لإطلاق النار لنقل أعداد كبيرة من المرتزقة والجنود الأتراك والأسلحة لطرابلس".

وقال حفتر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كما قلنا سابقا فإن صبرنا بدأ ينفد حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة إردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين​​​. والقوات المسلحة تقيم الوضع بطرابلس وتتواصل مع كل الاطراف الدولية، وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل مسؤولياتها تجاه الاحتلال التركي لبلادنا".

وتابع: "فإذا لم تنجح حوارات جنيف بتحقيق الأمن والسلام لبلادنا وشعبنا ويتم إخراج المرتزقة ويعودوا من حيث تم جلبهم، فبكل تأكيد القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني والدستوري في حماية مواطنيها وسيادة الدولة وحدودها من الغزو التركي العثماني وأطماع الواهم أردوغان في بلادنا".

وأعرب حفتر عن أسفه متهما تركيا وحكومة السراج باستغلال الوقف المؤقت لإطلاق النار لـ"كسب الوقت لنقل أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والجنود الأتراك والإرهابيين والأسلحة لطرابلس بحرا وجوا، وهو يمثل خرقا للهدنة، ونحن نحتفظ دائما بحق الرد على هذه الخروقات وبحقنا في مواجهة هذا الغزو التركي لبلادنا، الذي هو حالة احتلال حقيقية لقوات دولة أجنبية لبلادنا".

وأوضح حفتر تعليقا على توقيت قصف ميناء طرابلس، أن "الحدث لا علاقة له بوجود وزير خارجية الجزائر أو حوار اللجنة العسكرية، بل مرتبط بالخروقات المتكررة والحق في الرد عليها".

وتابع ردا على سؤال حول الموافقة على وقف إطلاق النار دون سقف زمني محدد، قائلا إن "وقف إطلاق النار هو نتيجة لتحقق جملة من الشروط.... وهي تكمن في إخراج المرتزقة السوريين والأتراك، ووقف تركيا لنقل الأسلحة لطرابلس، والقضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، والتوافق على حكومة وطنية تملك قرارها وذات أرضية دستورية يرتضيها الشعب الليبي، ويفترض أن الهدنة وجدت للوصول لتحقيق هذه الشروط، وعند تحقق ذلك فقط يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار والذي كما قلنا هو نتيجة لزوال أسباب إطلاق النار التي ذكرناها".

 قد يهمك أيضا:

عون يؤكد لعباس تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab