طرابلس - عمان اليوم
أعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف، عبد الحميد الدبيبة استعداده لتغيير أي اسم بتشكيلته خلال ساعة وتقديمه مجددا، موضحا أن هناك خلاف على آلية تعديل رئيس الحكومة الليبية لتشكيلته الوزرارية.وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، دعا اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة لتقديم تشكيلته غدا بشكل مكتمل لمنحها الثقة، وذلك عقب اجتماع لهما.وبحسب وسائل إعلام ليبية، قال صالح إنه بإمكان رئيس الوزراء تقديم تشكيلته الوزارية الكاملة في جلسة الغد.وأضاف صالح، إن نيل الثقة مرتبط باستكمال تشكيلة حكومتك وتسمية الحقائب السيادية الشاغرة.وكان الدبيبة أجرى اجتماعا مغلقًا مع رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح.
وقال الدبيبة أمام مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، إن الإرهاب آفة لتخريب البلاد، موجهًا الشكر لكل من قاومه.
وأشار إلى أنه لم يختر سوى وزيرا واحدا واتخذ قرارا باستبعاد أي وزير في حكومات سابقة، موضحًا أن حكومته تتألف من 26 وزيرا ورئيسا ونائبين له وبعضهم لا يعرفه.ولفت إلى أن حكومته لن تسمي 100 وزيرًا، موكدًا أن أول أهدافه إعادة "كرامة الليبي" فورا، وسيتم البدء من نقطة الصفر.
وقبل ذلك دار خلاف حول تحديد موعد التصويت على الجلسة وآلية تعديل رئيس الحكومة لتشكيلته، ما دفع المجلس لقطع البث على الجلسة وإخراج كل من بالقاعة باستثناء النواب.
وأبدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة استعداده لتغيير أي اسم بتشكيلته خلال ساعة وتقديمها من جديد للمجلس مطالبا النواب بتقديم اعتراضاتهم على أي وزير مقترح.
ومن جانبه، دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الدبيبة، لتقديم تشكيلته الوزارية غدا بشكل مكتمل لمنحها الثقة، بعد إجراء التعديلات اللازمة وإضافة الوزارات الشاغرة.
وأكد أن اللائحة الداخلية تنص على ضرورة تقديم 40 نائبا لاعتراضهم على أي وزير لإخراجه من التشكيلة الوزارية.
وأعلن رئيس الوزراء الليبي الجديد أسماء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية أمام أعضاء مجلس النواب، مطالبا بمنحها الثقة للعمل على إعادة توحيد المؤسسات الليبية، مشيرا إلى أن الحكومة مؤلفة من 26 وزارة و6 وزراء دولة ونائبان.وخلت تشكيلة الدبيبة من أسماء شاغلي وزارتي الدفاع والخارجية، إضافة إلى وجود 3 حقائب وزارية يحملها مزدوجي الجنسية.
وأعلن الدبيبة أنه جرى الاتفاق مع المجلس الرئاسي أن يتولى وزارة الدفاع رئيس الحكومة مؤقتا نظرا لوجود صراع محتدم على هذه الحقيبة.ولفت الدبيبه إلى أن تسمية شاغلي منصبي وزير الدفاع والخارجية سيتم بالتشاور مع المجلس الرئاسي، موضحا أنه كان هناك شبه انسداد في تعيين وزير للدفاع بسبب وجود صراع محتدم على هذه الحقيبة إضافة إلى تدخلات خارجية.
قد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك