الشيخ خالد بن حمود يؤكد نسعى لاستقطاب زائرين في معرض البحرين للشوكولاتة

برعاية الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وبتنظيم من شركة (بدايات) يقام للعام الثاني على التوالي (معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة) في 7 وحتى 9 ديسمبر المقبل بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكدت الرئيس التنفيذي لشركة "بدايات" ياسمين جمال لوكالة أنباء البحرين (بنا) أهمية هذا المعرض بالنسبة للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن (معرض الشوكولاتة والقهوة) يتيح فرصاً استثمارية جديدة في هذا القطاع الحيوي الذي نمى بمعدل ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، كما أنه يفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال، ويستقطب الخبرات العالمية في هذه الصناعة، انطلاقاً من رؤيته في استقطاب المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة في مكان واحد.

وحول اقبال الشركات العارضة المشاركة في المعرض أوضحت ياسمين إن "نجاح النسخة السابقة من المعرض في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار يؤكد ضرورة تسليط المزيد من الضوء على أهمية هذه الصناعة في البحرين والمنطقة، خاصة وأن هناك نحو 2200 سجل تجاري متخصص في قطاع الشوكولاتة والقهوة في البحرين على أقل تقدير".

وأضافت أن سوق الشوكولاتة والقهوة في البحرين يضم عدداً من العلامات التجارية المعروفة عالمياً، وخاصة المقاهي المتخصصة في تقديم القهوة إضافة إلى محلات الشوكولاتة المتخصصة، أما حجم العمالة في القطاع فلا يقل عن 4 آلاف عامل من بينهم نسبة كبيرة من البحرينيين".

وفي ردها على سؤال (بنا) حول اقبال العارضين والعدد المتوقع من زوار المعرض قالت جمال إن "جهودنا حاليا تنصب حول مضاعفة عدد الزوار والعارضين في هذه النسخة من المعرض وصولا إلى ما لا يقل عن 30 ألف زائر و100 عارض، ذلك لأن معرض الشوكولاتة والقهوة يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الضيافة في البحرين، إذ تمكنا في النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر من العام الماضي جذب أكثر من 15 ألف زائر و51 عارضاً".

قالت الرئيس التنفيذي لشركة بدايات "نؤكد دائماً أهمية حضور الشركات البحرينية في (معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة) بما يعكس تطور هذا القطاع في المملكة، ويظهر فرص التطور الكبيرة التي يحملها لقطاع الأعمال عامةً، إضافة إلى مساعدة البحرينيين من صناع وتجار الشوكولاتة والقهوة على تطوير أعمالهم وتجارتهم واستكشاف أسواق جديدة، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال البحرينيين الراغبين بالدخول في هذا المجال، واستقطاب خبرات إقليمية وعالمية في هذه الصناعة، وخلق فضاء مهرجاني ممتع للتذوق يستقطب الأفراد والعائلات ويجمع ما بين المتعة والأعمال وفنون الضيافة والنكهات الغنية، ودعم جهود الترويج السياحي لمملكة البحرين".

وحول جنسية الشركات المشاركة في المعرض، أشارت جمال إلى أن "المعرض تمكن حتى الآن من استقطاب أكثر من ثلاثين شركة من داخل البحرين، ومن دول الخليج العربي، كما أن إقبال الشركات المتخصصة في صناعة وتجارة الشوكولاتة والقهوة، حقول الضيافة القريبة منهما من داخل البحرين وخارجها كالدول الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا على المعرض هذا العام فاق التوقعات".

وأضافت أن الاهتمام بالمشاركة في هذه النسخة من المعرض في هذا الوقت المبكر يدعو للتفاؤل في إمكانية تحقيق الهدف المنشود في الوصول إلى مائة مشارك هذا العام، لاسيما وأن (معرض الشوكولاتة والقهوة) يتيح لتلك الشركات إمكانية دخول سوق البحرين والخليج العربي الكبير، بالنظر إلى أن معارض الشوكولاتة والقهوة بدأت تشكل حضوراً كبيراً".

وتحدثت الرئيس التنفيذي لشركة (بدايات) عن توقعاتها لدورة المعرض هذا العام مشيرةً إلى أن المعرض حقق نجاحاً باهراً في دورته الأولى من ناحية عدد العارضين والزوار، إضافة إلى زيارة شخصيات رفيعة المستوى للمعرض، وقد حرصت (بدايات) على تضمين المعرض فعاليات ترفيهية كثيرة من بينها رسم أكبر لوحة من الشكولاتة للواجهة الغربية للمملكة.

وأكدت جمال بأن المعرض يعد فرصة مواتية لتبادل الخبرات العالمية بين العارضين من مختلف الدول، موضحة بقولها "سيتم التركيز من خلال المعرض على ما يسمى بـالامتياز أو (الفرنشايز)، والذي يعني منح حقوق استثمار العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى تشجيع أصحاب الماركات البحرينية على الخروج بها إلى السوق الإقليمي والعالمي.

ومن جانبه قال مدير المبيعات في شركة نستله السويسرية أنطوان كرم في حديث خاص لوكالة (بنا) ،"إن نستله تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام لأول مرة، وذلك بعد الاطلاع على النسخة الأولى من المعرض والتعرف على مدى الاقبال الكبير عليه من جانب الجمهور والشركات"، معربا عن توقعه حضور عدد كبير من الزوار وأصحاب الشركات ذات العلاقة بالمعرض نظراً لما يحمله هذا المعرض من أهمية، لافتاً إلى مساهمة المعرض في تحريك قطاع الضيافة في المملكة.

وأضاف "لأسباب كثيرة جاذبة قدمت شركة نستله رعايتها لمعرض البحرين للشوكولاتة والقهوة، ونحن نؤكد دائماً التزام شركتنا بدعم الحراك الاقتصادي في مملكة البحرين"، مؤكدا أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تتيح فرصة الاطلاع على تجارب الشركات التي تعمل في المجال نفسه، وإمكانية تبادل الخبرات بما يسهم في تطوير العمل في هذا المجال، مشيراً إلى أن نستله ستقدم خلال مشاركتها في المعرض طيفاً واسعاً من منتجاتها.

من جانبه، أوضح مدير التسويق في شركة عيسى الغرير من دولة الإمارات العربية المتحدة مغيث الدين أحمد، وهي إحدى الشركات الداعمة للمعرض، أن شركته تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة للمرة الثانية، وكشركة داعمة هي التجربة الأولى لهم في البحرين وذلك بهدف إيصال اسم الشركة ومنتجاتها لأكبر شريحة من المستهلكين، ولكونهم شركة راعية في المعرض يتمكنون من الحصول على موقع عرض مميز وسط العديد من الشركات.

وأكد الغرير بأن المشاركة في مثل هذه المعارض تمكن الشركة من تبادل الخبرات مع الشركات العاملة في نفس المجال، مع إمكانية تطوير منتجات الشركة ومجال عملها، والحصول على أفكار جديدة ترفع من جودة المنتج، حيث لا يخفى على الجميع قيام المستهلك بإبداء رأيه وتعريف المنتج باحتياجاته من السلع المقدمة.

وأضاف مغيث بأنه من الفوائد التي يجنيها التاجر من المعارض هي توسع مجال عمله، وبناء شبكة علاقات مع التجار في دول مختلفة، ويمكنهم من فهم مجال العمل على المستوى المحلي والإقليمي، وللجمهور فرصة الحضور وتجربة مختلف المنتجات المتوفرة، والمقارنة بينها، وإبداء رأيهم حتى يتمكن العارضين من تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة.

ومن جانبها أكدت صاحبة محل (جست كب كيك) شيماء لاوري "أن مشاركتها في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام جاءت نتيجة لزيارتها المعرض في العام الفائت وملاحظتها مدى دقة التنظيم وتنوع المشاركات من حيث منتجات الشوكولا والقهوة".

وقالت شيماء إن "المعرض يعطي المشارك فرصة التعرف على العارضين من الدول الأخرى، ويتمكن المستهلك من التعرف على أنواع متعددة من المعروضات لشركات عدة، كما وسيلاحظ المستهلك بأن أسعار المنتجات المعروضة في متناول الجميع".
وتوقعت شيماء أن يضم المعرض لهذا العام شركات عدة، وأن يكون هناك تنوع أكثر للمعروضات، وأن يحقق المعرض نجاحاً مبهراً، وأكدت أن تنظيم مثل هذه المعارض يساهم في تنشيط الاقتصاد البحريني عالمياً من خلال استقطاب المعارض التي تقيمها المملكة كبرى الشركات العالمية، وتنوع شرائح الزوار والعارضين من مختلف الدول حيث تتاح لهم فرصة التعرف على أحدث منتجات السوق البحريني.

من جانبه أشار علي بوخماس صاحب (مطعم لوفتي) إلى أن مشاركته في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة العام الماضي وفرت له فرصة غير مسبوقة للقاء العديد من الزوار محبي القهوة والشوكولا، إضافة إلى إقامة علاقات عمل مثمرة مع شركات خليجية وعالمية.
وأضاف بوخماس أن تجربة المشاركة العام الماضي كانت جيدة وإيجابية مما جعله يتوسع في هذه المشاركة هذا العام، وأن هذه النوعية من المعارض تمكن العارض من الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الضيافة بشكل عام، حيث يقوم العارضين بعرض منتجاتهم بشكل يجذب الجمهور لها، ولما هذه النوعية من المعارض من فائدة اقتصادية للعارض نفسه ولاقتصاد مملكة البحرين مما يجعلها محط أنظار العديد من الشركات والزوار