لندن - عمان اليوم
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن شرطة المملكة المتحدة تسلمت أمس الأربعاء رسالة كتبتها عام 2019 لها ابنة حاكم دبي، الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
وأكدت هيئة البث والإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الرسالة الخطية سلمت إلى شرطة مقاطعة كامبريدجشير من قبل أصدقاء للشيخة لطيفة، وهي تخص الابنة الأخرى لحاكم دبي، الشيخة شمسة.
وذكرت "بي بي سي" التي قالت إنها اطلعت على الرسالة أنها تحث الشرطة البريطانية على إعادة فتح تحقيق في حادثة الاختفاء القسري للشيخة شمسة في مدينة كامبريدج في أغسطس 2000 وإعادتها عنوة إلى دبي.
وأعربت الشيخة لطيفة في الرسالة، حسب "بي بي سي"، عن قناعتها بأن هذا الإجراء قد يساعد في تحرير شقيقتها التي تعد أنها لا تزال محتجزة في دبي على مدى أكثر من عقدين بأمر من والدها.
وكتبت الشيخة لطيفة أن شقيقتها محتجزة في عزلة إعلامية دون محاكمة أو توجيه أي اتهامات إليها، مضيفة أن الشيخة شمسة تعرضت للتعذيب من خلال ضرب قدميها بالعصى.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن الشيخة لطيفة كتبت رسالتها بتاريخ فبراير 2018، لمنع الكشف عن امتلاكها فرصة التواصل مع باقي العالم من مكان احتجازها في دبي.
وأكدت شرطة كامبريدجشير، في بيان تلقته "بي بي سي" تسلمها الرسالة، مضيفة أنها ستدرسها ضمن المراجعة التي تجريها حاليا في القضية التي وصفتها "معقدة وخطيرة جدا".
وسبق أن أطلقت الشرطة البريطانية عام 2001 تحقيقا جنائيا في الاختفاء القسري للشيخة شمسة، بعد أن تمكنت الأخيرة من التواصل معها عبر محام، لكن ذلك التحقيق وصل إلى مأزق بعد منع المحققين من زيارة دبي.
ويعتقد أن الشيخة شمسة التي كانت حينئذ في سن 18 عاما اختطفت بأمر من والدها وتم تخديرها ونقلها عنوة إلى دبي عبر فرنسا، وذلك بعد شهرين من فرارها من منزل والدها في مقاطعة سري البريطانية.
ويأتي هذا التقرير بعد تداول فيديو جديد قالت فيه الشيخة لطيفة (35 عاما) إنها لا تزال محتجزة كرهينة في فيلا منذ توقيفها لدى محاولتها الفرار من البلاد عام 2018.
وقرر قاض في المحكمة العليا البريطانية عام 2019 أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم يتحمل المسؤولية عن اختطاف واحتجاز الشيخة لطيفة والشيخة شمسة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك