مياه عين الفيجة تصل لدمشق والأحوال الجوية تعوق ترحيل مسلحي وادي بردى
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

مياه عين الفيجة تصل لدمشق والأحوال الجوية تعوق ترحيل مسلحي وادي بردى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مياه عين الفيجة تصل لدمشق والأحوال الجوية تعوق ترحيل مسلحي وادي بردى

محافظ ريف دمشق
دمشق - العرب اليوم
أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، الأربعاء، إعادة ضخ مياه عين الفيجة إلى المواطنين في دمشق، في حين تأجل ترحيل الدفعة الثانية من مسلحي منطقة وادي بردى في ريف العاصمة الشمالي الغربي إلى إدلب بسبب الأحوال الجوية.   وأوضح إبراهيم، أن "المسلحين غير الراغبين بالتسوية وكانوا في بلدة عين الفيجة والقرى المحيطة بها أصبحوا في إدلب، والموجودون في الجرود ربما الأربعاء يتم ترحليهم"، مشيرًا إلى أن من تم ترحليهم هم دفعة أولى وقد اكتملت عملية ترحليهم فجر الإثنين.   وأضاف المحافظ، أن عدد من تم ترحليهم في الدفعة الأولى بلغ نحو ما يقارب 2150 شخصًا ما بين مسلح وذويهم على متن نحو 40 حافلة..مشيرًا إلى أن الثلوج في الجرود أعاقت تجميع المسلحين غير الراغبين بالتسوية لترحيلهم كدفعة ثانية، الأمر الذي كان مقررًا أن يتم الأربعاء، وعددهم ما بين 80 إلى 100 مسلح، وهؤلاء يجمعون أنفسهم لترحليهم.   وأكد علاء إبراهيم، أن مياه عين الفيجة وصلت إلى منازل المواطنين في دمشق، بالتوازي مع متابعة ورشات الإصلاح لعملها في المنشأة وفي نبع عين حاروش، وأشار إلى أن غزارة ضخ المياه ستتحسن في الأيام المقبلة عند إتمام الإصلاحات في خطي بردى وحاروش. ولفت إلى أنه قبل ضخ المياه إلى منازل المواطنين أجريت عملية تحليل لها وتعقيم للخزانات الرئيسية و"شربنا منها"، موضحًا أن العمل مستمر ليلًا ونهارًا لإعادة المياه إلى وضعها الطبيعي كما كان سابقًا. وتم الأثنين رصد الانخفاض الملحوظ في منسوب مجرى نهر بردى ضمن العاصمة وذلك بسبب تحويل مياه نبع الفيجة لخزانات العاصمة الرئيسية منذ مساء الأحد.   وذكر وزير الموارد المائية نبيل الحسن، أن مياه عين الفيجة وصلت إلى دمشق، وأخذت عينات من أجل إجراء التحاليل المخبرية والجرثومية والفيزيوكيميائية التي انتهت الإثنين، ثم ضخت المياه بشكل تدريجي إلى الأهالي في دمشق". وجدد محافظ ريف دمشق تأكيده على أن الأهالي لعبوا دورًا كبيرًا في الضغط على المسلحين لإخراجهم من المنطقة. وتابع أن هؤلاء الأهالي ما زالوا في قراهم وبيوتهم، وأن كل من سوى وضعه سيبقى هناك أيضًا. وستتم عودة كل من نزح من الأهالي إلى قريته وبيته، لكنه أشار إلى أن هناك مناطق متضررة سيتم إعادة تأهيلها ومن ثم تتم عودة الأهالي، بعد أن حرق المسلحون جميع مقارهم.   وأفاد "الإعلام الحربي المركزي"، بأن من أبرز بنود الاتفاق، "وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى، ودخول الجيش السوري إلى بلدة عين الفيجة ورفع العلم السوري على منشأة النبع، ودخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيدًا لإعادة ضح المياه إلى دمشق، ووضع أسماء لحوالي 1200 مسلح لتسوية أوضاعهم وإخراج الذين لا يرغبون بالتسوية بالحافلات باتجاه إدلب، وإعلان قرى وادي بردى منطقة آمنة وعودة الأهالي ممن نزحوا إليها" ويأتي هذا الاتفاق بعد معارك عنيفة بين الجيش والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة دامت أكثر من شهر. واتهمت الحكومة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة بقطع المياه عن مدينة دمشق بعد يومين من اندلاع المعارك.   وتقع عين الفيجة داخل منطقة وادي بردى التي تبعد نحو 15 كيلومتراً شمال غرب دمشق وتضم المصادر الرئيسية التي ترفد دمشق بالمياه المقطوعة منذ 22 كانون الأول بصورة تامة عن معظم أحياء العاصمة. وفي عملية المصالحات الجارية في العديد من المناطق، تم تسوية أوضاع 600 شخص من بينهم 280 مسلحًا سلموا أسلحتهم وأنفسهم للجهات المختصة في بلدة غباغب في ريف درعا الجنوبي.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مياه عين الفيجة تصل لدمشق والأحوال الجوية تعوق ترحيل مسلحي وادي بردى مياه عين الفيجة تصل لدمشق والأحوال الجوية تعوق ترحيل مسلحي وادي بردى



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab