الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله

منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - عمان اليوم

لقي اللقاء التطبيعي الذي نظمته منظمة التحرير الفلسطينية في مقرها بمدينة البيرة مؤخرًا إدانة وانتقادا من قبل الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وجمع اللقاء التطبيعي عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد الحوراني بوفد إسرائيلي.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تستنكر وبشدة اللقاء التطبيعي مع الصحفيين الإسرائيليين بمقر منظمة التحرير، مشددة على أنه يمثل طعنة لتضحيات شعبنا ولكل ما يبذل من دماء في مواجهة الاحتلال.
وقالت الفصائل في بيان لها "هذا اللقاء المخزي والفاضح بين وزراء السلطة والصحفيين الصهاينة هو خطيئة وطنية وجريمة كبرى لا يمكن السكوت عنها".
كما أكدت أن "هذا استقبال لعدد كبير من صحافيي الاحتلال وهم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن ممن شاركوا في جرائم ضد شعبنا ومقدساتنا وفي مقر فلسطيني هو جزء من التطبيع المخزي في المنطقة".
ودعت لمحاسبة القائمين على هذه الجريمة من اللقاءات التطبيعية التي تنفذ بأيدي فلسطينية آثمة.
من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بشدة اللقاء التطبيعي الذي عقده أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع صحفيين إسرائيليين.
وشددت الجبهة في بيان لها على أن هذا اللقاء "طعنة جديدة للجهود التي تبذل لكشف رواية الاحتلال الكاذبة".
كما أكد أن مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى الاحتلال ومشاريعه الرامية لتصفية قضيتنا الفلسطينية، ولا تخدم أبدا مصالحنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني.
وطالبت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتوقف فورا عن مثل هذه اللقاءات وتجريم من يقوم بمثل هذه اللقاءات، ومحاسبة كل من يُطبّع ويخدم رواية الاحتلال وأعوانه.
كما أدانت منظمة الصاعقة استمرار اللقاءات التطبيعية وتعتبرها طعنة لتضحيات شعبنا وقضيته.
وأكد المنظمة في بيان لها على أن استمرار هذه اللقاءات يُشكّل طعنة لتضحيات شعبنا ولقضيتنا الوطنية.

كما نددت منظمة الصاعقة مشاركة مسؤولين فلسطينيين فيما يُسمى " منظمة السلام البيئي في الشرق الأوسط" في ورشة عمل تطبيعية تُروج للتطبيع وما يُسمى السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعربت المنظمة عن استغرابها من إصرار القيادة الفلسطينية وآخرين على عقد مثل هذه اللقاءات التي لم تتوقف حتى في أشد أيام العدوان الصهيوني على شعبنا.
ودعت جماهير شعبنا إلى التحرك للتصدي لهذه اللقاءات التطبيعية وفضح رموز التطبيع، والضغط لحل ما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.

كما دعت لحملة واسعة لمقاطعة ومحاسبة وفضح القيادات التي لتُروج لهذه اللقاءات التطبيعية.
وختمت منظمة الصاعقة "عقد مثل هذه اللقاءات في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمه بحق الصحفيين ووسائل الإعلام".

قد يهمك ايضاً

السلطة الفلسطينية تعوّل على دور روسي لإحياء "الرباعية" الدولية

اجتماع وزاري عربي لبحث مخططات الضم الاسرائيلية الإثنين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab