واشنطن تدرج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

واشنطن تدرج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - واشنطن تدرج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهاب

وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن - عمان اليوم

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهابيين، وكذلك إبقاء إدراج حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية. وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته السفارة الأميركية في القاهرة، اليوم (الجمعة)، أن «وزارة الخارجية عززت العقوبات على (حركة سواعد مصر) المعروفة أيضاً باسم حركة (حسم)، من خلال إدراج الحركة كمنظمة إرهابية أجنبية». وأضافت أنه «سبق إدراج حركة (حسم) ككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص في يناير (كانون الثاني) 2018؛ لأنها تشكل خطراً كبيراً لناحية ارتكاب أعمال إرهابية».

ولفتت الوزارة إلى أنها أدرجت أيضاً كلاً من يحيى السيد إبراهيم موسى، وعلاء علي علي محمد السماحي، على لائحة الإرهابيين الدوليين؛ لأنهما قائدان في حركة «حسم». وأكدت أن هذه الإدراجات تسعى إلى حرمان حركة «حسم» وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها. وتشتمل نتائج عملية الإدراج هذه من بين نتائج أخرى على تجميد كل ممتلكات «حسم» وموسى والسماحي ومصالحهم في الممتلكات الواقعة في الولايات المتحدة، أو التي تندرج ضمنها، أو التي يمتلكها أو يسيطر عليها مواطنون أميركيون، كما يحظر على الأميركيين الدخول في أي معاملات معهم بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، يعد توفير الدعم المادي أو الموارد عن علم لحركة «حسم» أو محاولة توفيرها أو التواطؤ لتوفيرها، جرماً اتحادياً؛ لكونها مدرجة كمنظمة إرهابية أجنبية. واستعرضت وزارة الخارجية الأميركية الاعتداءات التي نفذتها حركة «حسم» التي وصفتها بالجماعة الإرهابية النشطة في مصر، أنشئت عام 2015؛ وأعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة. كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم 30 سبتمبر (أيلول) 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة.

وفي أغسطس (آب) 2019، فجرت الحركة سيارة مفخخة خارج مستشفى في القاهرة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وموسى هو زعيم حركة حسم، وهو متمركز في تركيا، على غرار السماحي الذي هو مسؤول كبير في الحركة ويلعب دوراً في عمليات المجموعة. وشارك السماحي في التخطيط للهجمات، بما في ذلك لناحية اختيار الأهداف، كما يدير جوانب مالية وتخصيص الأموال في صفوف الحركة.

وكان بعض قادة حركة «حسم» مرتبطين في السابق بجماعة «الإخوان المسلمين»، بحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية. وفي البيان ذاته، قالت وزارة الخارجية إنها راجعت إدراج حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية وأبقته قائماً. وقالت إن الطلاب الفلسطينيين: فتحي شقاقي، وعبد العزيز عودة، وبشير موسى، أسسوا حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين في 1979- 1980 في مصر، وقد انبثقت هذه الحركة من حركة «الإخوان المسلمين»، بعد أن ألهمتها «الثورة الإسلامية» في إيران.

وتابعت أن حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين ملتزمة بتدمير إسرائيل وإنشاء «دولة إسلامية» في فلسطين التاريخية التي تشتمل على إسرائيل الحالية. وأضافت: «شن إرهابيو حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين هجمات عدة ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، بما في ذلك عمليات تفجير انتحارية واسعة النطاق». وأكدت الوزارة أنه يتم بموجب عمليات الإدراج اليوم إخطار الجمهور الأميركي والمجتمع الدولي بأن حركتي «حسم» و«الجهاد الإسلامي» في فلسطين لا تزالان منظمتين إرهابيتين.

قد يهمك ايضًا:

إسرائيل تعلن تطعيم الأسرى الفلسطينيين ضد كورونا الأسبوع المقبل

وزير الخارجية اليمني يبحث مع السفير الروسي هجوم مطار عدن

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدرج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهاب واشنطن تدرج حركة «حسم» في مصر وقادتها على لائحة الإرهاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab