موسكو- عمان اليوم
أعلن السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، أن التواجد الأميركي المسلح في الساحل الشرقي للفرات ومنطقة التنف بسوريا يعوق الحوار بين الحكومة السورية والأكراد، وأن الحوار لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية.
وقال يفيموف، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، : “فيما يتعلق بالأكراد على وجه التحديد، هناك فروق دقيقة، إن فكرة الحوار معهم، بقدر ما يمكننا فهمه، ليست مرفوضة من قيادة سوريا، فهم في النهاية سوريون. ومع ذلك، هناك تأثير للعامل الخارجي، يتمثل أولا وقبل كل شيء، في الأميركيين، الذين لا يزالون، برغم جميع التصريحات السابقة من واشنطن، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، يحافظون على وجودهم المسلح وغير القانوني على الساحل الشرقي للفرات، وكذلك منطقة التنف”.
وأكد السفير الروسي أن “الحوار بين دمشق والأكراد مستمر بطريقة أو بأخرى، ولكن لا يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية”.
وأضاف :”نحن ننطلق من أن الأمور سوف تتحسن إذا تمت استعادة السيادة السورية على الشمال الشرقي السوري وشرق الفرات، والانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من هناك”.
إلى ذلك ذكر مسؤولون أتراك أن قوات الجيش السوري هاجمت موقعا عسكريا تركيا في منطقة تفتناز بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا ، ونقلت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية عن وزارة الدفاع التركية قولها إن خمسة جنود قتلوا
وقال المسؤولون إن القوات التركية ترد بعد الهجوم على تفتناز، حيث أرسلت أنقرة قوات مؤخرا بعد تقدم قوات الجيش السوري في المنطقة.
كما قالت وزارة الدفاع التركية إن قنبلة انفجرت في شاحنة محملة ببراميل مملوءة بالديزل مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة سبعة آخرين في عفرين.
وأضافت الوزارة على حسابها على تويتر أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في مدينة عفرين. وتقع المنطقة تحت سيطرة مسلحين تدعمهم تركيا.
قديهمك ايضًا:
أرسل تعليقك