العتيبي يؤكد أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بقضية خاشقجي لكنه رفض
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

العتيبي يؤكد أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بقضية خاشقجي لكنه رفض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العتيبي يؤكد أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بقضية خاشقجي لكنه رفض

المطار
الرياض - عمان اليوم

كشف خالد العتيبي السعودي الذي تم توقيفه في فرنسا بتهمة "الضلوع في قتل الصحفي جمال خاشقجي" أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بالقضية لكنه رفض.وقال العتيبي في تصريح لصحيفة "عكاظ" إن "قصته بدأت منذ اشتباه الشرطية في المطار به عند تدقيقها بجوازه وتحققها من المعلومات في شاشة الجهاز أمامها، ليتم اقتياده إلى مكان جانبي لتفتيشيه، حيث أكد لهم أنه لا يملك شيئا يدعو للارتياب، وبعد ذلك أرسلوه إلى قسم الشرطة في المطار"

وأضاف: "كان معي زميلي عبدالله الدويش، وطلب عناصر الشرطة مني عدم استخدام هاتفي الجوال إلا أنني أخذته وتواصلت مع زميلي وطلبت منه إبلاغ السفارة أو توكيل محام، وبعدها طلبوا مني الهاتف وأعطيتهم إياه، واقتادوني للتحقيق، وأفدتهم بأني لا أتحدث الفرنسية، وعرضت عليهم أن أتحدث بالعربية أو الإنجليزية حتى أتدارك وقتي لأتمكن من اللحاق برحلتي، إلا أن الأمر استغرق وقتا طويلا، وأحضروا مترجمة ومحامية، وأخبروني بأنني مشتبه بقضية".

وتابع: "بعد ذلك، أخبروني بأنني متهم بقضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، وطالبوني بالتوقيع على الكلام المكتوب، فقلت لهم أنا لا أوقع على أي شيء ولن أتحدث بأي أمر حول ذلك إلا بحضور السفارة ووجود محام لي، ولن أوقع على الكلام المكتوب لأنني لا أقرأ الفرنسية".واستطرد: "بعدها أجلسوني في غرفة الانتظار للشرطة، وأدخلوني إلى غرفة قذرة، وانتظرت طويلا، وحينها وجدت زميلي قادما وطرق الباب ففتحوا له، فبادرته بالحديث فورا طالبا منه التواصل مع السفارة لأن الموضوع أخذ منحى أكبر وتجاوز الحد ولا أملك هاتف جوال أو أي شيء، فأخذ أغراضه وحقيبته وخرج، وتواصل مع السفارة التي تجاوبت ووصلت إلى قسم الشرطة في المطار، إلا أنهم بعد ذلك اقتادوني إلى قسم آخر للشرطة بجانب المطار ولم يحددوا لي مكانه وموقعه ولم يكن هاتفي الجوال معي في حينها".

وتابع: "في القسم الآخر أدخلوني في حبس انفرادي بغرفة ودورة مياه قذرتين لا يمكن المكوث فيهما، وبعدها أخذوني وكنت مقيدا وحذائي غير موثق الرباط ولم أتمكن من السير بسهولة، فكانوا يضربون قدمي ويضحكون وكنت في موضع سخرية".وأردف قوله: "قبل ذلك حين اعتقلوني في المطار أحسست بالإهانة كشخص وبشر لأني مقيد من الخلف وقدماي مقيدتان ولا أستطيع السير، وآثرت أن أتحلى بالصبر والصمت، وألا أتحدث بأي أمر وألا أتدخل بأي أحد منهم، وحاولت قدر المستطاع أن أقلل الاحتكاك بالكلام معهم وألا أتحدث بأي طريقة دنيئة، وحينها لم أكن أعلم شيئا عن السبب أو القضية ولم تكن لدي أي معلومات حول ذلك".

وفي ما يخص تشابه الأسماء، أوضح: "أنا اسمي خالد واسم والدي مختلف، والشخص الآخر المقصود اسم والده مختلف كليا، ولا أريد أن أفصح عن اسم والدي، كما أن يوم ميلادي مختلف، والصورة مختلفة، وهناك علامات في الوجه مختلفة، ولون بشرتي أفتح من لون بشرة الشخص الآخر، كما أن هناك اختلافات واضحة وضوح الشمس، ولكن كل ما في الأمر أن هناك تمييزا عنصريا واضحا جدا، وطلبت منهم أن يعرضوا علي صورة الشخص الذي يقصدونه، فأروني إياها، وقلت لهم هذا شخص مختلف عني، ورغم أن الصورة مطموسة إلا أنه لا يوجد تشابه بيننا، وطلبت الصورة الأصلية، لأن كل شيء مختلف والتشابه فقط في الاسمين الأول والأخير، ولا يوجد أي تطابق لا في الوجه أو تاريخ الميلاد أو اسم الأب أو اسم الجد أو أي شيء آخر".

قد يهمك ايضاً

تشديد عمليات التحقق من الركاب في مطار باريس منذ اعتداءات بروكسل
 

فرنسي يصعد إلى طائرة في مطار باريس من دون تذكرة سفر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العتيبي يؤكد أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بقضية خاشقجي لكنه رفض العتيبي يؤكد أن سلطات مطار باريس طلبت منه التوقيع على أوراق الاتهام بقضية خاشقجي لكنه رفض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab