الخرطوم - عمان اليوم
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، إن الخرطوم عينت أول سفير لدى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ربع قرن، في خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد عداء استمر عشرات السنين.
وتعهد البلدان بتعزيز العلاقات بينهما بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير أثناء انتفاضة قبل عام.
وقالت الخارجية السودانية إنها اختارت الدبلوماسي المخضرم نور الدين ساتي سفيرا في واشنطن وإن السلطات الأمريكية وافقت على ترشيحه.
وساتي دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا للسودان في باريس مطلع التسعينات ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة وعمل في بعثاتها لحفظ السلام في الكونغو الديموقراطية، ورواندا.
وفي ديسمبر 2019، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن البلدين سيتبادلان السفراء.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية أدرجت السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات إسلامية متشددة، مما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويل الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وفي العام الماضي أفاد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن قد تستبعد السودان من القائمة لكن يتعين تصديق الكونغرس الأمريكي على مثل هذه الخطوة.
قد يهمك ايضا:
الخارجية السودانية تستدعي السفير البريطاني احتجاجا على تصريحاته بشأن التطورات السياسية
الخرطوم تؤكد بيان"الترويكا" تدخلاً فى الشؤون الخاصة للسودان
أرسل تعليقك