الجزائر الحل العادل للشعب الصحراوي هو تقرير مصيره
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الجزائر: الحل العادل للشعب الصحراوي هو تقرير مصيره

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر: الحل العادل للشعب الصحراوي هو تقرير مصيره

الجزائر ـ يو.بي.آي

  أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة،  الثلاثاء، أن الحل العادل والدائم في الصحراء الغربية يمر عبر تقرير مصير الشعب الصحراوي. وقال بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الأمين العام لجبهة "البوليساريو" محمد عبد العزيز بمناسبة الاحتفال بالذكرى 37 لإعلان (الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية)، "أود أن أعرب مجدداً عن رجائي أن ينجح الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة ومبعوثه الشخصي في مهمة مساعدة المملكة المغربية وجبهة البوليساريو على التوصّل إلى حل عادل ودائم يكفل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية". وأكد أن "الجزائر لن تدخر جهداً في إسداء مساندتها ودعمها للمجموعة الدولية في مساعيها المتوخية ترقية حل لمسألة الصحراء الغربية يضمن للشعب الصحراوي الشقيق ممارسة حقه في تقرير المصير". وشدّد على أن "الجزائر ستواصل كما دأبت على ذلك وبصفتها بلداً مجاوراً، تشجيع الطرفين على السعي إلى بلوغ هذا الحل في كنف احترام الشرعية الدولية". وقال "إنني أغتنم هذه (الفرصة) السانحة لأؤكد لكم حرص الجزائر على الاحترام الصارم لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها طبقاً للشرعية الدولية ولشريعة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار"، معرباً عن أمنتيه في "تجسيد تطلع الشعب الصحراوي الشقيق المشروع إلى ممارسة حقه في تقرير المصير". وكانت الجزائر رفضت محاولات المغرب الزج بها لإيجاد حل ثنائي معها للنزاع في الصحراء الغربية المستمر منذ العام 1975 خارج منظمة الأمم المتحدة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمّار بلاني، في بيان سابق إن "محاولات الزج بالجزائر في الملف لن تدفع به إلى الأمام". وجاء كلام بلاني رداً على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران لصحيفة (البايس) الإسبانية، قال فيها "لو أرادت الجزائر فإن مشكل الصحراء الغربية يمكن أن يحل في غضون أيام أو أسابيع". وأوضح بلاني أن "مسؤولية الصحراء الغربية قضية أممية ولا علاقة للجزائر بها"، وهي تخص طرفين محدّدين بصفة دقيقة وواضحة من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن وهما المملكة المغربية وجبهة (البوليساريو). ويتهم المغرب الجزائر بـ"فبركة" قضية الصحراء الغربية والوقوف وراء (البوليساريو) من أجل الحصول على بوابة نحو المحيط الأطلسي، ويدعو إلى مفاوضات ثنائية بينه وبين الجزائر لحل القضية، بينما تقول الجزائر إنها غير معنية مباشرة بالنزاع، وإن الحل بيد هيئة الأمم المتحدة، وإنها تدعم حق تقرير مصير الإقليم الصحراوي عبر استفتاء عام، وتعلن وقوفها رسمياً إلى جانب (البوليساريو) في سعيه لذلك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر الحل العادل للشعب الصحراوي هو تقرير مصيره الجزائر الحل العادل للشعب الصحراوي هو تقرير مصيره



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab