الملكة رانيا ومفوض الأونروا يناقشان تعزيز الدعم لغزة
آخر تحديث GMT20:43:51
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الملكة رانيا ومفوض الأونروا يناقشان تعزيز الدعم لغزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الملكة رانيا ومفوض الأونروا يناقشان تعزيز الدعم لغزة

الملكة رانيا العبدالله
عمان - العرب اليوم

أكدت الملكة رانيا العبدالله "ان الفشل في توفير الاحتياجات الضرورية للمدنيين الأبرياء في غزة اليوم سيكون فشلاً كبيراً في إنسانيتنا، وفشل كامل في روحنا الانسانية".
جاء ذلك لدى لقاء جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الاحد في مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الاونروا" بعمان، المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، في ظل الازمة الخطيرة التي يعيشها الاهل في قطاع غزة وانعكاساتها على السكان الـ 8ر1 مليون شخص المحاصرين فيه.
 وجرى خلال اللقاء، الذي ضم عدداً من فريق عمل الاونروا، استعراض الاوضاع الصعبة للسكان في قطاع غزة، والتأكيد على تزايد الحاجة للتضامن والدعم من المجتمع العالمي.
 وقالت جلالتها: ان غزة تعاني من النزاع الثالث خلال اقل من 6 سنوات، مؤكدة "نحتاج الى دعم وضغط عالمي لوقف المعاناة الكبيرة التي تتزايد كل ساعة".
 كما شددت على الحاجة للاستجابة الفورية من مجتمع المانحين لحالة الطوارئ التي أعلنتها الأونروا، وقالت جلالتها: "غزة مأساة انسانية طويلة، أناس محاصرون في دوامة مخيفة وبشعة من سفك الدماء والحصار لمدة طويلة".
وأكدت "ان الفشل في توفير الاحتياجات الضرورية للمدنيين الأبرياء في غزة اليوم سيكون فشلاً كبيراً في إنسانيتنا .. وفشل كامل في روحنا الانسانية".
 وبحث اللقاء سبل تعزيز وتقوية التعاون بين الاردن والاونروا لتلبية احتياجات السكان واللاجئين في غزة.
وعبر المفوض العام للانوروا، عن امتنان الوكالة للدعم الأردني المتواصل في تسهيل تدفق المساعدات الانسانية عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بما في ذلك إرسال مواد اغاثة، مشيرا الى انه الى انه وللان سيرت الهيئة أكثر من 62 قافلة مساعدات الى غزة من دول مختلفة.
 وقال "الوضع في غزة صعب لسنوات عديدة، الى درجة لا يمكن تحملها، وهذا النزاع يعتبر ضربة شديدة تكبد المدنيين خسائر كبيرة ستترك أثرا لسنوات وخصوصا على الأطفال".
 واضاف انه وخلال الوقف الانساني لاطلاق النار الذي اعلن في 26 تموز كان هناك مشاهد مفجعة، حيث تم انتشال رفات العشرات من المدنيين من تحت أنقاض المنازل والمباني.
 وبين انه خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية والهجوم البري والضربات الجوية واطلاق الصواريخ  قتل المئات واصيب الالاف، واجبر اكثر من 170 الف شخص للبحث عن المأوى في مدارس الأونروا، حيث يواجهون المجهول والمعاناة والخطر على حياتهم.
 وقال لقد تعرضت مباني الاونروا للدمار بأعداد كبيرة وأصيبت بقصف مباشر في المغازي وبيت حانون وجباليا مسببة القتل والإصابات بين المدنيين الذين بحثوا عن الحماية والملاذ في تلك الأبنية.
وقالت جلالتها ان الهجوم على المدنيين العزل في أبنية الأونروا وغيرها من الأماكن الانسانية في غزة يؤكد التجاهل الصارخ لقيمة الحياة الانسانية في هذا الصراع.
 وتساءلت جلالتها: ماذا يريد العالم اثباتاً أكثر من ذلك على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة؟ ولا مكان آمن لعشرات الالاف من المدنيين العزل الذين يبحثون عن ملاذ آمن من العنف؟.
 واستعرض فريق عمل الاونروا في غزة عبر اتصال متلفز الظروف الصعبة التي يعاني منها السكان والتحديات التي تواجه عملهم.    
 يذكر انه عندما اندلعت الازمة الحالية في غزة، اطلقت الاونروا مناشدة طارئة في 7 تموز، طالبت فيها بـ 115 مليون دولار للاستجابة لتأثيرات النزاع، بما فيها الاحتياجات الفورية للنازحين الفلسطينيين وتسليط الضوء على جهود اعادة التأهيل الأولى عندما يصل النزاع الى نهاية.

"بترا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا ومفوض الأونروا يناقشان تعزيز الدعم لغزة الملكة رانيا ومفوض الأونروا يناقشان تعزيز الدعم لغزة



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab