مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

القاهرة ـ وكالات

في الذكرى الثانية للثورة المصرية أقدم مواطن مصري في محافظة الإسكندرية على شنق نفسه نتيجة أوضاعه المادية السيئة. الشاب المنتحر يحيى محمود (24 عاماً) متزوج ويعول أسرة من أربع أفراد ولدان وفتاة، يعمل في الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، وراتبه 500 جينة، لم يفكر في مصير أولاده وشنق نفسه في غرفة نومه، وتسبب انتحاره في انفجار الوضع بداخل الشركة وإعلان العمال الدخول في إضراب كامل . قال عاطف خضر، رئيس النقابة بالشركة أن يحيي يعمل بالشركة منذ خمس سنوات تحت مظلة مقاول الباطن، و يعمل في خدمات التنظيف بالكير سرفيس، مشيراً إلى أن الوضع بالشركة هو أشبه بحالة السخرة حيث ترى فوارق الأجور بين العمال أنفسهم؛ بسبب "أننا نعمل تحت مظلة مقاول الباطن وغير معينين، فنحن نرى من يتقاضى 3000 جنية ونحن لم يتجاوز أجرنا 500 جنيها"، مؤكدا أن "عمال الشركة دخلوا في اعتصام لمدة 22 يوم متواصلة بدون أي استجابة من إدارة الشركة". من جانبه، قال سعيد أحمد أحد المعتصمين بفرع الشركة بالإسكندرية، أن العمال قرروا التصعيد في مواجهة إدارة الشركة والتمسك بمطلب التثبيت والتعيين بعد انتحار زميلهم بسبب الضغوط المادية، مؤكداً أن الظرف الذي تسبب في انتحار يحيى سيدفعنا للموت حتى نحقق مطلبنا وحتى لا يضيع دمه. كما أشار إلى أن قطاع البترول متخم بمرض خبيث اسمه شركات المقاولات، والتي تقف وسيطا بين الشركة البترولية الأم أيا كان نشاطها والعامل، فيظل مؤقتا ويعمل نفس الوظائف والمهام التي يؤديها زملاؤه في الشركة الأم، ولكن بربع أجر؛ لأن الأجر يتسرب إلى جيب المقاول الذي هو في نفس الوقت أحد كبار الموظفين السابقين في قطاع البترول.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab