مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكدَّ لـ "العرب اليوم" أن ليس لها علاقة بضيق الشعب الهوائية

مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

 كشف خبير الحساسية والمناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال الدكتور مجدي بدران، أن هناك معتقدات خاطئة عن نزلات البرد.

وقال الدكتور بدران في حديث خاص إلى موقع "العرب اليوم"، "هناك معتقدات مغلوطه مع البرد تزيد مع معاناة الناس منه مثل "إن ارتداء الشراب يؤثر على النظر، وإن تناول العدس يظهر البرد، وإن البيض والسمك 

يسببان الحساسية مع البرد، والألبان تزيد من إفراز المخاط مع البرد، والمضادات الحيوية تعالج البرد، والأسبرين لعلاج البرد، ومصل الأنفلونزا يحمى من البرد، والحرمان من الأجازة على الرغم من الإصابة بالبرد، ولا علاقة للبرد بضيق الشعب الهوائية، والإستخدام العشوائى لأدوية البرد".

ويُذكر أن فيروسات البرد تتواجد طوال العام ولكنها تزداد في فصل الخريف من شهر أيلول/ سبتمبر، وحتى شهر نيسان/ أبريل مسببة نحو 80% من نزلات البرد في الخريف.

وتفضل فيروسات البرد الأنوف الباردة، ودرجة حرارة الممرات الأنفية تتراوح من 33 إلى 35 درجة مئوية أقل من درجة حرارة عموم الجسم  التي تبلغ 37 درجة مئوية.

وتنمو فيروسات البرد أفضل بكثير فى هذه الحرارة الباردة، ويضاعف التوتر وقلة النوم معدلات الإصابة  بالبرد، وتطول فترات نزلات البرد لدى الأطفال، والمسنين، والمصابين بأمراض مزمنة، وناقصي المناعة، ومرضى

حساسية الصدر، والمدخنين وذويهم ومخالطيهم، والأهداب التنفسية  تغلف المجاري التنفسية وتحمي الخلايا التنفسية من العدوى وتنظف أولا بأول سطح الغشاء المخاطي فى الجهاز التنفسى.

ويضر تدخين التبغ، الأهداب التنفسية ويعوقها عن العمل عن طريق ثمانية سموم  أول أوكسيد الكربون، والنيكوتين، وسيانيد الهيدروجين، والأكرولين، والأمونيا، وثانى أوكسيد النيتروجين، والفورمالديهيد، والقطران.

وتزداد الاصابة في العطلات الأسبوعيه وذلك  بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع السابق للأجازة.

وتتمثل مضاعفات فيروسات البرد في التهابات في الجهاز التنفسى العلوي، والتهاب الاذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، وتهيج حالات الربو الشعبى وتسبب التهاب الشعب الهوائيه، بخاصه في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.

وربما تحدث العدوى من دون أعراض في نحو 20 % من الحالات "وهؤلاء ينقلون العدوى للأخرين بسهولة, يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بنحو 24-48 ساعة".

وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض، وتؤدى إلى افراز بعض المواد الكيمائية  المضيقة للشعب الهوائيه مثل "الانترلوكين رقم 12 والانتفيرون جاما", وهذا يُفسر ارتباط البرد

بأزمات حساسية الصدر المتكررة، حيث  تتفاعل الشعب الهوائيه بصورة حساسة مع البرد  فتضيق الشعب الهوائية فيُصاب المريض بالنهجان والكحة وتزييق الصدر.

ومرضى الربو لديهم كميات كبيرة من مادة "الأيكام 1" وهى ماده تعمل كجزئ لاصق بين الخلايا المبطنة للمجاري الهوائية لكنها تعشق فيروسات البرد فتتغابى أمامها وتفتح لها أبواب الخلايا التنفسية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab