بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد ل"العرب اليوم" أن فيتامين سي العلاج الأمثل

بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - العرب اليوم

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليل للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران في حديث خاص ل"العرب اليوم" عن كيفية التعامل مع العواصف الترابية.

وقال: تتعرض مصر حالياً لعاصفة ترابية مثيرة للرمال والأتربة وتوالى درجات الحرارة انخفاضها، وتأثير الرياح المعبأة بالرمال والأتربة متعدد فربما تسبب مشاكل في العين و الأنف والحلق والجهاز التنفسي ، و خاصة في مرضى الحساسية مسببة سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت و السعال وضيق النفس، وفيتامين سي يحمى الرئتين من  الأتربة و الهواء الملوث.

وأوضح أن فيتامين سي من أهم مضادات الأكسدة على كوكب الأرض، فهو  يساعد في  نمو الأنسجة و إصلاحها ، والجديد أنه يقي من الآثار السلبية للملوثات الهواء مثل الأتربة و عوادم السيارات ، وأن خلال موجات الأتربة وتلوث  الهواء فإن معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز بالمستشفيات تتضاعف مع إنخفاض مستويات فيتامين سي، كما أن فيتامين سي يخفض الشوارد الحرة في المجاري الهوائية، و يحمى  خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير.

واستكمل: تشمل أضرار  الهواء الملوث الاصابة بالالتهابات التنفسية، و الاصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد، و قصور في الدورة الدموية، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين. وأكد أن الفئات الأكثر عرضة لمتاعب العواصف الترابية الرضع والأطفال، و المراهقون، و كبار السن، و الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، و مرضى القلب، و مرضى السكر.

وأشار إلى أن الرياح تحتوي على الرمال و الأتربة ببلايين الأطنان ، و الغبار عبارة  عن حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي مركبات الرصاص، و العديد من الميكروبات بالملايين، و سموم البكتيريا تزيد من حساسية ضد حشرة الفراش، و سموم البكتيريا الداخلية هي عبارة عن مواد سامة الموجودة في أنواع معينة من البكتيريا.

اقرأ أيضاً : مجدي بدران يكشف طرق تفادي فيروس الإنفلونزا

وتابع: تنطلق هذه هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا في الهواء و تصبح محمولة جوا يتنفسها المرء، و تسبب التهابات  الشعب الهوائية، وتشمل مصادر سموم البكتيريا الداخلية الأوساخ والقاذورات، و الغبار، و الهواء الخارجي، و العديد من أنواع مختلفة من الفطريات، و العديد من أنواع مختلفة من حبوب لقاح، ومسببات الحساسية المشتقة من الحيوانات خاصة الأليفة ، و ملوثات الجو الأخرى تشمل ملوثات الهواء المنزلي وهي موجوده حتى في نصف منازلنا على الأقل وتشمل مخلفات  التدخين السلبي، و الجسيمات العالقة و قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر وتبقى عالقة، و مسببات الحساسية المشتقة من الحشرات و القطط والكلاب.

وقال إن أضرار تلوث الهواء تختلف حسب عدة متغيرات حجم الجسيمات العالقة في الهواء ، الجسيمات الصغية الحجم أكثر ضررا بسبب سهولة المرور عبر الأنف والحنجرة  و القدرة على دخول الرئتين، و نسب و تركيز الجسيمات العالقة في الهواء، و طبيعة الجسيمات العالقة في الهواء، و فترة التعرض للهواء الملوث، والعوامل البشرية  التي تتمثل في السن، و الحالة الصحية، و المناعة، و الوراثة، و المخاط  الزائد

وشدد بدران على  أن إنتاج المخاط في الشعب الهوائية أمر طبيعي ، لو قل المخاط تجف المجاري الهوائية و تتأثر وظيفيا، مع التعرض للأتربة خاصة في مرضى الحساسية الصدرية ،  يتم إنتاج المخاط  بكثرة و تتغير طبيعته، كما أن إخراج المخاط الزائد والبلغم وسيلة دفاعية مناعية لحماية الجسم، و السعال هو وسيلة دفاعية ميكانيكية تطرد الأجسام الغريبة والإفرازات التي تعيق المجاري الهوائية خارج الجسم فتجعل الجهاز التنفسي نظيفا متسعاَ.

ونوه إلى أهمية شرب الماء والسوائل الطبيعية خاصة الدافئة ، ارتفاع محتوى الماء في المخاط  يساعد على ترطيب الهواء خلال مروره بالمجاري الهوائية.

وأبرز د. مجدي بدران أهمية الوقاية من العواصف الترابية قائلا: يجب تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين .

عندما تكون في الخارج ، حاول البقاء في المناطق المغلقة، وحاول حماية عينيك و الأنف والفم من التعرض المباشر للعواصف الترابية، مع تجنب العدسات اللاصقة وقت هبوب العواصف الترابية، و استخدم الفازلين لترطيب الأن فحتى لا تجف، و تجنب أي مجهود شاق خارج المنزل، و إستخدام ماسكات ضد الأتربة  ، أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو استخدم مناديل مبللة، و غسل اليد  الوجه و الرأس بعد الوصول، و تنظيف الأنف بإستمرار، و التخلص من الأتربة  في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات بالمسح بقطعة قماش قطني أفضل من الكنس، و تغطية أجهزة التكييف، و إحكام غلق النوافذ والأبواب، و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية، و رفع القمامة من الشوارع أولا بأول، و رفع الأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات ، فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين و عيونهم  و صدورهم و جلودهم وملابسهم و أغذيتهم .

قد يهمك أيضاً :

بدران يُوضّح تأثير تناول الموز كوجبة على الإنسان

بدران يكشف خطورة نقص فيتامين د على الصحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف بدران يكشف أضرار العدسات مع العواصف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab