استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الدكتور هشام حتاتة لـ"العرب اليوم":

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

استشاري الأمراض النفسية والعصبية الدكتور هشام حتاته
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف استشاري الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور هشام حتاته لـ"العرب اليوم" أنّ عقاب الطفل وتعنيفه إذا كذب غير مُجزي تمامًا.

وأضاف: "بدايتةً من سن ثلاث أعوام يبدأ الطفل في الكذب ولكن يكون من النوع الكذب التخيلي، بحيث يتخيل الطفل قصص من وحي الخيال ويبدأ في سردها، ولكن قد يتطور الأمر عندما يكبر الطفل ويبدأ في الكذب كنوع من الهروب من المسؤوليات المُلقاه عليه مثل الواجبات المدرسية وغيرها من الأمور التي تتعلق باستذكار دروسه، وفي كثير من الأحيان نجد الطفل يكذب من أجل إيقاع غيره في مشكلة وإنقاذ ذاته أو لكي ينقذ أحد من الوقوع في مشكلة ما".

وأوضح حتاتة: "وأحيانًا يكذب الطفل كنوع من لفت الإنتباه إليه وخاصة عند قدوم طفل آخر، ويجب على الآباء والأمهات أنّ يعلموا أنّ الكذب ما هو إلا إكتساب من الحياة ومن المحيطين بالطفل، ولمّا كان الأب والأم هما قدوة لأبنائهما دائمًا، لذا يجب على الأم والأب أن يراعوا تصرفاتهم أمام الطفل لأنه يكتسب منهم الكذب فهو سلوك وليس صفة".

واستكمل: "الكذب نوعين نوع طبيعي ونوع مرضي، والنوع الأول من الكذب يجب التعامل معه بشئ من الحكمة ويجب أنّ يبتعد الآباء تمامًا عن فكرة تعنيف الطفل واستبدال هذا بمناقشة الطفل مناقشة موضوعية، ويجب أنّ نتناقش مع الطفل  بحيث نعلّمه أنّ الكذب فعل مُشين وغير صحيح ويجب الإبتعاد عنه وتجنب الأحاديث الصادقة واستبدالها بالصدق حتى لو كان الصدق هذا سوف يوقعه في الخطأ، ويجب أنّ نعرّف الطفل بإنّ الصدق دائمًا منجى وأنه مهما كانت المشكلة إذا صدق ستُحل بمنتهى البساطة".

وأضاف: "أما إذا كان الكذب من النوع الآخر المرضي وهو أن تكون جميع أحاديث الطفل كاذبة ففي هذه  الحالة يجب أنّ نرجع إلى الطبيب النفسي لحلّ تلك الأزمة، وفي النهاية لا يمكننا تهويل أمر الكذب ويجب أنّ نتعامل مع الأمر بالهدوء والحكمة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab