الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّها تنقل الجراثيم

الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام "نكاشات الأذن"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام "نكاشات الأذن"

نكاشات الأذن
غزة - حنان شبات

كشف أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور محمد رزق، أنَّ نكاشات الأذن تتسبب في التهابات الأذن الخارجية الفطرية وبعض أنواعها يصعب علاجه، وتتسبب في إزالة طبقة الشمع المبطنة لجدران الأذن الخارجية الضعيفة، ما يؤدي إلى تجريدها من سلاحها الوحيد الذي يحميها من المياه الخطرة أثناء السباحة والاستحمام.

أشار رزق، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ نكاشات الأذن لا تصلح للاستعمال الآدمي، وغير مصرح بها طبيًا للاستعمال، لما تسببه من أضرار صحية عديدة على مستخدميها، واصفًا إياها بخدعة دخلت البيوت لتصبح ثقافة مجتمعية خطيرة للغاية، مؤكدًا أن المادة الشمعية التي تنتجها الأذن مهمة جدًا لأنها بمثابة خط الدفاع الأول التي تمنع الجراثيم والميكروبات من دخول الأٌذن  .

ورجَّح رزق أنَّ تكون النكاشات صنعت في الأساس للنساء من  أجل الماكياج لكن  شعوب الدول النامية استخدموها بشكل سيء وخاطئ، معتبرًا أنَّ هذه الأدوات تعد مشروعًا تجاريًا ناجحًا لبائعيها, لأن من يشتريها مرة واحدة يتعود على شرائها ولا يستطيع الاستغناء عنها.

ولفت إلى أنَّ الأذن محمية وقادرة على تنظيف نفسها بنفسها، لأن القناة السمعية تعمل كحزام ناقل تطرد ما في داخلها، وعند الأطفال أسرع من الكبار، بدليل أنَّ هناك مادة لونها أصفر تخرج من الأذن، ويصح تنظيفها من الخارج بالمناديل الورقية.

كما اندهش رزق من سلوك بعض الأشخاص الذين يستخدمون أدوات حادة جدًا كمفتاح السيارة والبراغي والأقلام وغير ذلك لتنظيف الأذن، موضحًا أنَّ كل  شهر يأتي من ما يقارب من ثمانية حالات لعيادات الأنف والأذن تعاني من مشاكل الأذن وبالتحديد نزول دم منها فضلًا عن الفطريات المتعبة بدرجة كبيرة في العلاج سواء للطبيب والمريض.

وأوضح رزق أنَّ أكثر من 80% من مراجعي عيادات الأنف والأذن والحنجرة في قطاع غزة يستعملون نكاشات الأذن،  منوهًا إلى أنَّ أكثر من 40% من  حالات التهابات الأذن بسبب النكاشات؛ لأنها غير معقمة وغير قابلة للتعقيم أيضًا ولا علاقة لها بالطب أو النظافة بالرغم من أنها لونها الأبيض يوحي بذلك.

ثم شدد رزق على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي من خلال برامج التوعية الصحية والإرشادية سواء بعقد الندوات أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة لعدم استعمال مثل هذه العادات السيئة.

ووجه رزق في نهاية حديثه نصيحة لكل الأشخاص بالابتعاد عن استخدام النكاشات لتنظيف آذانهم وعدم استخدام الأدوات الحادة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن الدكتور محمد رزق يحذر من استخدام نكاشات الأذن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab