حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

صرح لـ"العرب اليوم" بأنّ عساف يستحق ما وصل إليه الآن

حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه

الفنان الفلسطيني ومدير "بيت الفن للموسيقى" أكرم حسن
غزة ـ حنان شبات

أكد الفنان الفلسطيني ومدير "بيت الفن للموسيقى" أكرم حسن أنّ مركز بيت الفن من المراكز التي تعتني بالفنانين والمغنيين في قطاع غزة وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم للارتقاء بمستواهم الفني والغنائي.

وأوضح حسن في مقابلته مع "العرب اليوم" أنّه بدأ الغناء منذ ثلاثين عامًا، وأضاف "بحمد الله بعد اجتهدت وأثبت نفسي وأصبحت من الأسماء المعروفة، ولدي فرقة موسيقية وأحييت حفلات

في مثلت فلسطين، وفي مهرجانات كبيرة عدة في الخارج أكثر من 13 مهرجانًا دوليًا في جميع البلدان العربية ونأمل أن نقدم لفلسطين وشعبها الأفضل دائمًا".

وأبرز أنّه فضلًا عن الغناء فإنه أيضًا يصنف من ضمن الملحنين في قطاع غزة، منوهًا إلى أنّه من المفترض أن يشارك في مهرجان في المغرب؛ لكنه لم يستطع السفر بسبب منع قوات

الاحتلال له، وتابع أنّه باعتباره فنان فلسطيني يشعر بالظلم من قيود الاحتلال وبالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني فهو يهدم كل حلم وكل طموح.

وتطرق في حديثه إلى محمد عساف، "على صعيد محمد الإنسان شخص محبوب وطيب، وجمعنا عدد من المهرجانات وغنينا سويًا ومن هواة الدعابة والنكتة ونحن مغنون كنا نعلم أن محمد في يوم ما سيصبح نجمًا من نجوم الوطن لأن مؤهلاته الصوتية وثقافته الفنية تؤهله أن يكون نجم على الساحة العربية".

وشدد حسن على أنّ عساف، يستحق ما وصل إليه من مكانة بسبب جده واجتهاده، وبعزيمة وإصراره الفلسطيني الذي ذاق ويلات الحروب ورأى المهانات والعذابات وصمم على رفع علم

فلسطين، وأشار إلى أنّ العلاقة ما زالت طيبة مع عساف، وزاد أنّ الزيارة الأخيرة التي جاء فيها إلى غزة، "جلسنا مع بعضنا وغنينا سويًا، وطلب مني أن أغني له".

وزاد أنّ "محمد إنسان صعب أن ينساه أحد بسب مواقفه الإنسانية، وخصوصًا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة كان دائم التواصل معنا، ويطمئن يوميًا، ويهتم بالسؤال عن إن كنا بحاجة

إلى شيء معين، ويعنينا محمد الإنسان ونتمنى له دائمًا أن يبقى في المقدمة، ويبقى رافع رأسنا وكل الشعب الفلسطيني"، أما على صعيد المواهب الشابة، وركز على أنّ دار الموسيقى لديها

عدد من المواهب؛ لكن من الصعب جدًا أن تتكرر أو تأتي موهبة مثل التي يمتلكها عساف".

واسترسل "الصوت الجميل ليس كل شيء للفنان؛ بل لابد أن يتوفر لدى الفنان موهبة الفن والإبداع، وأن يكون لديه قبول عند الناس ويكون مثقف ولديه دراية بكل ما يقول، وما الذي يغنيه واليوم جمهورنا لا يتابع الفن المحلي فقط؛ بل وصل إلى الفن على المستوى العربي والعالمي ووصل إلى مرحلة الوعي وأصبح يمثل لجنة حكم".

واستأنف حسن "كل مشاهد أصبح ينفذ دور لجنة حكام، وليس ضروريًا أن نأت بنجوم كبار لأن الناس تميز الصوت الجميل وتميز الأداء الراقي وتميز الحضور المميز للفنان، وتقييم تعامله مع الناس، ومحمد عساف يحمل حلم كل إنسان وكل فنان فلسطيني ونتمنى أن يرفع اسم فلسطين في كل العالم".

واستطرد أنّ الانقسام والحصار أكبر عائقين يواجهان الفنان الفلسطيني والمواهب الصاعدة على حد سواء، خصوصًا فيما تمثله من منع لأي فنان او موهبة من السفر والمشاركة في الحفلات العربية، أو حتى المشاركة في برامج المواهب الغنائية، معتبرًا أنّ الأوضاع السياسية والمعاناة التي يعيشها قطاع غزة تقف عائقًا في وجه تطوير الفن والغناء في غزة.

وطالب جميع المؤسسات الدولية والحكومة؛ للوقوف بجانب الفن الفلسطيني لأنها تعتبر اللغة الحديثة في التخاطب مع المجتمع الدولي، داعيًا الفنانين الفلسطينيين إلى ضرورة العمل على تطوير مستواهم الفني وعدم الرضوخ إلى المصاعب التي تواجههم؛ لأن الفنان الحقيقي من يتغلب على المصاعب التي تواجه.

ونصح حسن في نهاية حديثه المواهب الغنائية الصاعدة أن يكونوا على دراية تامة فيما يقدموه من فن؛ ليضمن لهم رصيدًا كافيًأ من محبة الجمهور، فالجمهور المقياس الحقيقي لأي فنان

فلسطيني أو عربي وحتى عالمي، واختتم "بالطبع نحن بذلنا جهدًا، فالبرامج الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي خدمت محمد عساف كثيرًا، ونحن كان أقصى شيء كنا من الممكن

أن نسيطر عليه؛ الشاشات المحلية ولم يكن هناك دعم لنا باعتبارنا مطربين محليين أن ننتشر للعربية، علمًا أني أمثل دولة فلسطين في مهرجانات كثيرة في الخارج، وأشارك فيها؛ إلا أنّ هناك عوائقًا كبيرة، والجميع يعلم هذه العوائق المتمثلة في الحصار ومنع الاحتلال وأيضًا منعي الأخير من السفر في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 كان من أكبر العوائق".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab