بثينة البلخي تؤكد أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم” وجوب الاقتراب من هم المواطن

بثينة البلخي تؤكد أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بثينة البلخي تؤكد أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري

الصحافية السورية بثينة البلخي
دمشق ـ ميس خليل

صرَّحت الصحافية السورية بثينة البلخي أنَّ الحرب في سورية فرضت على الصحافيين واقعًا بمتغيرات جديدة لم يختبرها من قبل في أي ظرف من الظروف؛ لكنه بطبيعة الحال خلق داخل كل سوري التحدي الشخصي لمواجهته.

وأكدت البلخي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّه "بالنسبة لي كصحافية كان التحدي الأكبر في امتلاك القدرة على قراءة الواقع، بعقل بارد غير منحاز أو متعنت، وإنما بموضوعية".

وأضافت "أعتقد أنَّ التغير الأكبر الذي فرضته الحرب بدا جليًا في العمل الصحافي، إذ كان على الإعلام الذي اعتاد التنميق لفترة طويلة، والتحدث بلغة خشبية بعيدة عن هم المواطن ووجعه، أن يبادر إلى الاقتراب من همه أكثر".

وفيما يتعلق بظروف العمل الصحفي في أجواء الحرب، أبرزت البلخي، "مع هذا الواقع الجديد وككل السوريين، كنت تحت وطأة الدهشة مما يحصل، إذ لم يكن بالسهل تقبل فكرة القتل والتدمير التي تحصل في بلادنا، وبأيد سورية”، ولكن كل صحافي اختار "الضفة التي يقتنع بأنها الأسلم له".

وأشارت البلخي إلى أنَّ التعامل مع أزمة تجتاح البلد، وتأكل أبناءه وخيراته، ليست أمرًا سهلًا  لا سيما من وجهة نظر الصحافي؛ لكن أفضل الأدوات التي يمكن التسلح بها في مثل هذه الحالات، التروي، والموضوعية، ما يمكنه من تقييم ما يحصل بعيدًا عن الانفعال المجاني".

وتابعت "الأهم من هذا كله الولاء للوطن، وبالنسبة لي تسلحت بهذا وبقيت أمارس عملي بقناعة راسخة أننا أبناء هذا الوطن ولأجله نعمل، لا لأجل شخص أو حزب أو مذهب أو أيًا يكن".

واعتبرت البلخي أنَّ العمل مع وكالات الأنباء له خصوصية كبيرة، كونه يتطلب امتلاك الصحافي الدقة، وسرعة الأداء، والحفاظ على أعلى قدر من المصداقية؛ لأنه في هذه الحالة مصدر للخبر، ومرجعية يفترض ألا تسمح ولو بهامش صغير من الخطأ".

وبيّنت البلخي أنَّ "المطلوب من الإعلام أن يكون أقرب إلى المواطن السوري، وأكثر صدقًا في تناول همومه ومعالجتها، كما ينبغي أن نمتلك لغة ميزتها السلاسة والعفوية والبعد عن التكلف”، ولفتت إلى أنَّ تلك مسألة ليست سهلة في ظل الانقسام السياسي الحاصل في سورية ،.لكنها بالمقابل ليست مستحيلة في ظل الاتفاق على مصلحة البلد وشعبه".

يُذكر أنَّ الصحافية البلخي كتبت في عدد من الصحف المحلية مثل "الثورة" و"أيام الأسرة" و"رؤى الحياة" و"شبابلك" و"الوطن"، ثم انتقلت إلى العمل في وكالة "سانا" وهي مديرة تحرير في شبكة "عاجل" الإخبارية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة البلخي تؤكد أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري بثينة البلخي تؤكد أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab