لبنى عسل تنفي وجود خلافًا مع تامر أمين أو قناة الحياة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنها لم تحصر نفسها في الحياة اليوم

لبنى عسل تنفي وجود خلافًا مع تامر أمين أو قناة "الحياة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لبنى عسل تنفي وجود خلافًا مع تامر أمين أو قناة "الحياة"

الإعلامية المصرية لبنى عسل
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الإعلامية لبنى عسل أن اختلاف شكل تقديم برنامج  "الحياة اليوم"، من الشكل الثنائي في التقديم لا يعني بالضرورة أنه يوجد خلافًا بيني وبين الإعلامي تامر أمين.

وقالت لبنى في حديث إلى "العرب اليوم": "منذ انضمام تامر أمين للبرنامج وهناك شائعة يتناولها العديد من الصحفيين عن وجود خلافًا بيننا، ولكن هذا لم يحدث كل ما في الأمر إن الإعلامي تامر أمين له طريقته في التقديم وأنا لي طريقتي في تقديم البرنامج، لذا قمنا بتقسيم أيام تقديم البرنامج فيما بيننا على أن يقدم تامر أمين أربعة أيام في الأسبوع وأنا أقدم ثلاثة، وهو ما فسره البعض أيضًا بالاختلاف  بسبب أخذه أربعة أيام وأنا ثلاثة، ولكن على العكس تمامًا فأنا كنت أتمنى أن يكون هناك إعلامي يقاسمني تقديم البرنامج لأنني لا استطيع تقديم البرنامج بصفة يومية خاصة مع التوفيق بين حياتي الخاصة وحياتي العملية.

وتابعت: "لا يوجد مشاكل بيني وبين الإعلامي تامر أمين وبيننا كل احترام وتقدير فيما بيننا، ولا داعي لاستنتاجات لا أساس لها من الصحة"، وعن وجود خلافًا بينها وبين إدارة قنوات الحياة، وهو ما أدى إلى اقتصار الدعاية الأخيرة للبرنامج على ظهور تامر أمين فقط، قالت: "أيضا علاقتي بقناة الحياة علاقة الفرد بعائلته فهل يستطيع الفرد أن يستغنى عن عائلته، أو يختلف معهم، فأنا أعمل في قناة الحياة منذ بداية بث القناة وحتى وقتنا هذا لو كانت هناك خلافات فلماذا استمر طوال هذا الوقت في قنوات الحياة على الرغم من العروض التي تأتيني كل فترة من العديد من القنوات، والتي أقوم برفضها لأنني لا أبحث عن المادة بالقدر من أنني أبحث عن مكان استقر فيه، ولا أحب التغيير والتبديل بين القنوات فأنا أشعر بالراحة في قناة الحياة، هذا بخصوص خلافي مع إدارة قنوات الحياة.

أما عن عدم ظهوري في دعاية البرنامج الأخيرة، فأوضحت أن هذا أمر منطقي فالدعاية متعلقة بانضمام تامر أمين إلى البرنامج، وليست دعاية لبرنامج "الحياة اليوم" ككل.

أما عن عدم تمالك دموعها على الهواء وتكرار حدوث هذا الأمر أكثر من مرة، فتقول: "الإعلامي ما هو إلا إنسان أولا وأخيرًا، وأنا بالفعل لم استطع أن أتمالك دموعي أمام قصيدة ترثي الشهداء الذين نفقدهم في كل يوم من أجل أن نعيش نحن حياة آمنة، لم استطيع أن أتمالك دموعي أمام قصة مؤثرة تتعلق بمواطن أو مصري مثلي مثله، فأنا إعلامية نعم اؤدي واجبي، ولكني إنسانة ومواطنة مصرية قبل أن أكون إعلامية.

وعن أنها أصبحت أكثر جرأة في مناقشة القضايا ومناقشة المسؤولين الكبار، فتقول: "أمر طبيعي ومنطقي جدًا، فالإعلامي في كل يوم يتقدم عن أول ظهور له، وأنا أتحدث بلسان المواطن المصري مع المسؤول، لذلك أحاول أن أكون أكثر جرأة حتى أحصل من هذا المسؤول على المعلومات التي يريد المواطن والمشاهد أن يعرفها منه".

أما بالنسبة لحصر نفسها في قالب معين من البرامج، وعدم التفكير في تقديم شيء جديد، أو شكل جديد من برنامج آخر، بالإضافة للحياة اليوم، فتقول: "أولا برنامج الحياة اليوم ليس برنامج صغير فهو البرنامج الرئيسي لقناة الحياة، والثلاثة أيام التي أقوم بتقديم البرنامج هذا لا يعني إنني الأربعة أيام الآخرى أجلس بلا عمل، بل بالعكس فهذا أعطاني فرصة أكبر للتجهيز لتقديم حلقات البرنامج".

أما عن فكرة الحصر، فأنا لم أحصر نفسي، برنامج "الحياة اليوم" له فورمة وشكل معين اعتدت أن أقدمه وفخورة جدًا بتقديمه؛ لأنه برنامج ضخم وناجح والدليل استمراره حتى وقتنا هذا بنفس الشكل ونفس الفورمة بنجاح كبير، وأضافت: "فكرة تقديمي لبرنامج آخر ليست موجودة حاليًا لانشغالي الشديد ببرنامج الحياة اليوم، والعمل على التركيز فيه بشكل أكبر.

وعن ما إذا كانت مسؤوليات ابنها لم تجعلها تقدم برنامج آخر، تقول: "ابني هو كل حياتي وأحاول ألا أقصر معه، وعند نزولي للعمل أشعر وكأن روحي بالمنزل وعلى الرغم من النجاحات العملية التي حققتها إلا أن الأسرة هي أفضل شيء يستطيع الإنسان تكوينه في هذه الحياة، والحمد لله على نعمة الاستقرار والحياة الهادئة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عسل تنفي وجود خلافًا مع تامر أمين أو قناة الحياة لبنى عسل تنفي وجود خلافًا مع تامر أمين أو قناة الحياة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab