بن داود كساب يؤكد تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" انتشار الأخبار الكاذبة والمزيفة

بن داود كساب يؤكد تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بن داود كساب يؤكد تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب

الصحافي بن داود كساب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد بن داود كساب ، صحافي في القناة الثانية "دوزيم"، وجود أقلام صحافية تم تجنيدها عقب الانتخابات التشريعية، وأصبحت سيوف الأقلام تتبارى في ساحة تعرف الشلل السياسي، وأصبح المتتبع للحقل السياسي متشتت بين الأخبار ذات المصداقية والقليلة جدا، وبين الأخبار التي تحمل في طياتها سب وقذف واتهامات مجانية.

وأضاف كساب في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "إن الآلة الدعائية القوية والمنظمة التي عمد الحزب إلى إعمالها في الزمان والمكان، لم تكن لتفي بالغرض المطلوب، فإنه قد عمل أيضا على الدفع بها إلى وضع سيف الاتهامات على عنق بعض الأحزاب التي وقفت تتفرج من بعيد تاركة رحى الحرب بين تحالفات، ومن يرى فيهم البعض يسعون إلى وضع العصى لعرقلة تشكيل الحكومة".

وأردف كساب قائلًا، "في اعتقادي أن ما يمكن أن يسميه كثيرون بالانزياح الإعلامي عما هو مسموح له به وفق قواعد المهنية وأخلاقياتها، أملته أجندات معينة قد يتداخل فيها الخط التحريري المتغير حسب الهوى، أو لقناعات راسخة لدى الصحافي نفسه. وأن هذا الانزياح الإعلامي المتحدث عنه وجد أرضية خصبة، لانتعاشه، وهي الحقول الاجتماعية حيث صنعوا من المنحاز بطلًا، ومن الموضوعي فاقد للجرأة، وهكذا تأسست مؤسسة التهكم من كل شيء، وفي كل شيء، ومتى يطبق القانون الله اعلم، صحافة الغاب.

ويبدو أن الأمر يدعو إلى طرح العديد من علامات الاستفهام للقادم من الأيام، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة وكخطوة أولى وأساسية هي تنظيم المهنة وتنظيفها، فليس كل من يملك حاسوبًا وثمن كوب قهوة وتزويدا من الويفي نسميه صحافيا". وعن سؤال أين تطورت مهاراتك الصحافية؟ اختياري لمهنة الصحافة، لم يكن بالصدفة كما يؤكد لي بعض الأصدقاء، ممن عاشروني في فترات الدراسة الثانوية والجامعة، الذين كانوا يلقبونني بـ "المبحر"، فكثيرًا ماكنت أبحر بأستاذ العربية والفلسفة، والاجتماعات لأخرجهم عن المقرر بالدروس، فتارة نتحدث عن القومية العربية وأخرى عن  الامتداد المتوسطي، وفي أحيانًا أخرى نتطرق للكتلة أي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، ولهذا فأنا ممتن لهؤلاء من جيل المربين والمساهمين في تكوين شخصيتي.

والجامعة هو المكان الذي نضجت فيه شخصيتي، وكنت أشارك في الحلقات وفي الجدال والنقاش وصراع الأفكار، فرغم التخصص حيث كنت أدرس اللغة الإنكليزية وآدابها، وجدتني أنجذب للتكوين في المجال الصحافي، وهكذا صرت صحافيًا، مضيفًا أن الصحافة المكتوبة مجالًا خصبًا للإبداع والمواكبة قبل 15 عامًا، كما كانت بالنسبة لي المتنفس في التفاعل مع الأحداث سياسية أو اجتماعية ورياضية. فكل مجال يمكن أن يبدع فيه الإنسان شريطة توفره على الأدوات اللازمة من قواعد للكتابة وحس نقذي واستقصائي، يبحث عن المعلومة لا أن يؤثر فيها ويساهم في تأويلها وقراءتها حسب الهوى، للأسف هذا نشهده اليوم".

وواصل "كل ما أتمناه لتحقيق الإبداع هو توفير سبل الإبداع، والمساعدة على تجاوز العقبات التي في بعض الأحيان تكون نابعة من الذات، وعن دوري كرجل في الإعلام، في تنمية بلدي، فأنا أعمل في مجالات اجتماعية كمحاربة ظاهرة التشرد، والقضاء على المخدرات وغيرها من الظواهر التي في الحقيقة باتت تفسد مجتمعنا الجميل، فالصحافي لديه سلاح، لمحاربة هذه الظواهر، وذلك عن طريق التوعية والكشف عن أضرار هذه الظواهر".

واختتم حديثه عن حياته خارج المجال الصحافي، قائلًا "منخرط في العمل الجمعوي في عمقه الإنساني بعيدًا عن قاموس البحث عن الموارد، والعمل الجمعوي بشتى تفاصيله، إذ يكرس حياته لتنمية وطنه في الاشتغال على مجالات تهم الإنسان والتنمية في المجال الصحي والاجتماعي من خلال التحسيس والتوعية مساعدة ومؤازرة المريض والمحتاج، المساهمة في خلق مواطن ناجح، والمساهمة في التنمية المستدامة التي في الحقيقة الكل مدعو لها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن داود كساب يؤكد تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب بن داود كساب يؤكد تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab