رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" رفضها لوجود وزير إعلام

رشا نبيل تتحدث عن "كلام تاني" مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رشا نبيل تتحدث عن "كلام تاني" مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج

الإعلامية رشا نبيل
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الإعلامية رشا نبيل مقدمة برنامج "كلام تاني" أن فكرة البرنامج جاء بعدما تركت العاشرة مساء وفكرت في تقديم برنامج في الأسبوع يكون يومي الخميس والجمعة من اجل اكتمال خريطة برامج التوك شو بقناة دريم .

وأعلنت رشا في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها بالفعل تعاونت مع مجموعة من الشباب المتميز في البرنامج وذلك لان المشاهد  في يومي الخميس والجمعة له طبيعة خاصة في طريقة التناول وعرض الموضوعات المختلفة إذ انه لابد من أن تكون موضوعات مختلفة عن المعتاد ولها طبيعة خاصة نظرا لان كل برامج التوك شو على مدار الأسبوع تكون قد تحدثت في كل الموضوعات تقريبا لهذا فنحن نبحث عن كل ما هو مختلف وجديد على المشاهد حتى يلقي إعجابه وينال استحسان الجمهور خصوصا أن هدفها الأساسي هو النجاح والتميز.

وعن المعايير التي تعتمد عليها في برنامج "كلام تاني "أفادت أنها تحاول على قد المستطاع أن توفر المعايير المهنية والتوازن في تناول الموضوعات بشكل كبير خاصة أن البرنامج قد استضاف شخصيات كثيرة من المعارضة على مدار حلقاته المختلفة لذلك فنحن نحاول عرض جميع وجهات النظر وان يكون للجميع حق الرد وان لا يتم التحيز لقضية أو موضوع معين على حساب الطرف الآخر خاصة أن الفترة الحالية يوجد بها تحديات كبيرة جدا فنحاول التوازن إلي حد كبير .

وأردفت انه لم يحدث نهائيا أن تم فرض شخص معين أو وجهت نظر معينة علي في البرنامج كما انه لم يتدخل نهائيا أي شخص او جهة في السياسية التحريرية للبرنامج لتنبي رأي معين تجاه قضية ما .

وعن فكرة تحويل البرنامج من أسبوعي إلي يومي قالت أنها سعيدا جدا بكون برنامجها أسبوعي ولا تريد نهائيا تحويله إلي برنامج يومي فليس معني أنني برنامج أسبوعي أنني لا اعمل سوى يومين فقط ولكن في الحقيقة أنا أعمل طلية الأسبوع على التميز في تناول الموضوعات المميزة التي تفيد المشاهد .

وعن رأيها في الإعلام في الوقت الحالي قالت إن الإعلام  في الفترة الراهنة ليس في أفضل حالاته ولكن لا احد ينكر أن له دورا كبيرا جدا في التطور السياسي في الفترة الماضية وكان محرك للثورتين لكن المشكلة عند بعض الإعلاميين ان لديهم قناعة تامة بان الإثارة والتشويق هي التي تجذب الجمهور والمشاهدين لمتابعة البرنامج وهذا في وجهة نظري ليس صحيح نهائيا فالمواطن المصري عندما يقدم له موضوع جاد ومفيد يتابعه باهتمام شديد ولكن المشكلة تكمن في أن الإعلانات والإعلاميين لديهم انطباع شديد بان المشاهد المصري لا يريد سوي الإثارة وهذا غير حقيقي ويفسر كل ما يحدث في الإعلام من بعض حالات التخبط  لذلك لابد لهم بالبحث وتناول الموضوعات المختلفة التي تفيد المشاهد فعلا .

وعن تناول موضوعات الدجل والسحر أفادت انه للأسف الشديد بدل ما نقدم للجمهور ما يسمي بالإعلامي التنويري التوعوي نحن بتناول مثل هذه الموضوعات نعمل على تدمير الوعي تماما فليس من المعقول أننا نتحدث في مثل هذه الموضوعات ونحن في عام 2016 ونتحدث عن دولة مدنية ديمقراطية حديث نستعرض موضوعات تتحدث عن السحر والشعوذة  فهذا "كلام فارغ" فبدلا من تناول قضايا تفيد الناس وتحول اتجاهاتهم إلي اتجاهات مفيدة نحن ندمرها بمثل هذا القضايا والمصيبة الأكبر والكارثة والمأساة الكبيرة تكمن في أن الإعلام والمعلنين والقنوات الفضائية تشجع تناول مثل هذه القضايا نظرا لتوافر عامل الإثارة والتشويق مع العلم أن اتجاهات الرأي العام متغيرة فلابد من توافر قياس حقيقي لاتجاهات الرأي العام لمعرفة أي الموضوعات التي تفيده من التي تضره والعمل عليها ويتم ذلك من قبل استطلاع الرأي العام بشكل دوري .

وعن فكرة عودة وزير للأعلام  قالت ارفض ذلك نهائيا ففكرة عودة وزير للإعلام ووزارة للإعلام فكرة عفى عنها الزمن فليس من المعقول بعد التقديم والتحضر أن نعود للخلف فلو حدث هذا سيكون خطأ استراتيجي قاتل فلا يوجد وزارة للإعلام في أي دول محترمة ومتقدمة ووجودها سوف يضر بالمشهد أكثر مما سيفيد ولكن ما يجب هو وجود ميثاق شرف إعلامي فلابد من وجود اهتمام حقيقي به خاصة أنه يعد الاستحقاق الرابع في خريطة المستقبل التي كانت تضم "دستور وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية ورابعا ميثاق شرف إعلامي"ولكن للآسف الشديد نحن نقول أكثر مما نفعل فلابد خلال الفترة المقبلة العمل على تكوين هيئة وطنية للأعلام وميثاق شرف إعلامي يلتزم بة كل الإعلاميين .

واختتمت حديثها عن حرية الإعلام قائلة انه يوجد في مصر حرية في الأعلام وكذلك في العالم كله ولكن لا يوجد حيادية في الأعلام وذلك لان الحرية تعني انه يتم السماح بتناول مختلف القضايا والموضوعات بحرية كاملة في مناح سياسي يسمح بذلك حتى وان كانت معارضة للنظام الموجود ولكن الحيادية غير موجودة نهائيا في العام بأكمله  فليس من العقول ان يكون هناك مثلا حيادية في تناول موضوعات التطرف او القضايا التي تمس امن الدولة ولكن يوجد حرية في التناول .

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج رشا نبيل تتحدث عن كلام تاني مؤكدة سعادتها بنجاح البرنامج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab