أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

رسامة الكاريكاتير أمية جحا لـ"العرب اليوم" :

أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب

اعتبرت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا، أن الحملة الإعلامية الشرسة التي يشنها الإعلام المصري ضد الشعب الفلسطيني، لا تنال من فصيل معين، بل هدفها التغطية على اعتداء متوقع أن يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على غزة قريبًا. وأعربت جحا، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عن أسفها أن يكون هذا التحريض من جانب دولة شقيقة هي مصر، مستهجنة "إتاحة الفرصة لمثل هؤلاء الإعلاميين أن يقولوا ويتجرؤوا على الفلسطينيين وعلى القضية الفلسطينية". وعن دورها كرسامة كاريكاتير، قالت أمية، "عندما رسمت امرأة تُمثل فلسطين كانت تبكي، لم تكن تبكي من الطلقات الإعلامية الموجهة، لكن ممن توجه هذه الطلقات من مصر التي يجب أن تكون حاضنة الأمة العربية والإسلامية، وتصبح بهذا الشكل بين ليلة وضحاها، في الحقيقة هذا أمر معيب"، فيما دعت الصحافيين والاعلاميين الفلسطينيين إلى أن "يكونوا على قلب رجل واحد، يدافعون عن هذه القضية، بغض النظر عن انتمائهم لأي فصيل، وأنه إذا تم الأمر، فلن يتمكن أي إعلام سواء عربي أو غربي من الهجوم على قضية الشعب الفلسطيني". ونوهت جحا، أن "على الشعب أن يكون على يقظة كبيرة جدًا من كتّاب وإعلاميين  ورسامين، وكل أوجه الإعلام يجب أن تنصب على إظهار صورة ناصعة للقضية والشعب الفلسطيني، رغم عدم حاجته لأن يفعل ذلك بناءً على تجربته وتضحياته ونضاله الذي يشهد له بها القاصي والداني"، في حين تمنت أن "يعود الإعلام المصري إلى رشده، وأن توجه الهجمة الإعلامية تجاه الاحتلال، الذي لا يريد فقط فلسطين، بل يريد أن تبقى الأمة في غفلة، وألا يُكتب للربيع العربي أن ينتشر في ربوع الوطن العربي"، مضيفة أنه "مهما حاول البعض التحريض والوقيعة بين أبناء الشعبين، فهم سيفشلون وسيبقى الخير في الشعب المصري، وسيبقى محبًا للقضية الفلسطينية، وأنه ربما على الجانب الرسمي الأمر يختلف قليلاً، فإغلاق المعابر مقدمات تدل على نية خبيثة لما سيقوم به البعض ضد الشعب" وشددت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية، على أهمية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لما لها من دور في إبراز رأي موحد يدعم الموقف السياسي للشعب الفلسطيني على الساحة العربية والدولية، مضيفة عن جديدها "هناك خطة خلال هذا الأسبوع أن تتكاتف الرسوم بشأن هذا الأمر ضد محاولات التحريض، وأيضًا هناك تفكير بأن نوجه دعوة إلى كل فناني العرب وليس الفلسطينيين فقط، للتصدي جميعًا لهذه الحملة، وهذه الدعوة لن تشمل الرسامين المصريين، لأن غالبيتهم شن حملة على حكم الرئيس المصري محمد مرسي، أما القسم الآخر الذي يدعم جماعة (الإخوان) فالتواصل معهم صعب بسبب الظروف الأمنية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab