التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نور عودة في حديث إلى "العرب اليوم" :

التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية

رام الله ـ امتياز المغربي

قالت الناطقة باسم الحكومة الفلسطينية مديرة مركز الإعلام الحكومي نور عودة، أنها لا تتدخل فى وقف أي خبر لكنَّها تعمل على توضيحه فقط  وقالت "انا اعتمد مبدأ الشفافية".واعتبرت نور عودة التي تعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من 12 عامًا وكانت كبيرة مراسلي قناة "الجزيرة" باللغة الانكليزية، ان عملها يتركز على الحوار مع الزملاء والزميلات الذين تعرف الكثير منهم، بل انه من خلال هذا الحوار المهني استطاعت أن تتخطى الكثير من المواضيع والإشكاليات، وقالت "أعتمد آلية مبدأها الشفافية"وأعربت نور عودة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عن شكرها لكثيرً من الصحافيين والصحافيات لاستمرار التواصل معهم بشكل ممتاز في الفترة الماضية اذ لم يكن هناك اي داع لإصدار اي بيان توضيحي أو أي شيء من هذا القبيل لأن التواصل موجود وبشكل شبه يومي حول الكثير من الموضوعات بما فيها موضوع المصدر المسؤول .ودعت الصحافيين أن لا يكونوا طرفا في اي بلبلة وقالت كانت مصداقيتم عالية عند توفر المعلومة "وعلَّقت عودة على نسبة الأخبار إلى "المصدر المجهول" قائلة إن "المصدر الذي يبقى مجهولًا في خبر مهم فهو مصدر غير مسؤول، مثل الخبر عن الرواتب الذي يتم التصريح عنه من خلال مصدر مسؤول مع أن المخولين بالتصريح في هذا الأمر هما وزارة المالية والناطق باسم الحكومة والاثنان غير مضطرين أن يكونا مصدر مسؤول لا يعلن عن اسمه"وأضافت: "أتفهم أنه في بعض الأخبار السياسية يتم تسريب خبر أو موقف ولكن عندما نتحدث عن معلومة، نلاحظ أن هناك قلة ممن يتعاملون مع التصريح من مصدر مسؤول غير معلن عن اسمه"وعن تناقل الأخبار غير الصحيحة اعتبرت "ذلك نوعا من البلبلة له علاقة بقلة الخبرة لأن الصحافي المتمرس يستحيل أن يتكرر معه الخطأ بهذه الطريقة وليس هناك صحافي معصوم عن الخطاء وبخاصة في أوقات الضغط أو الحروب أو الاشتباكات المسلحة فمن الممكن أن يحدث لبس في معلومة ما، وهذا الكلام واجهته شخصيا عندما كنت أغطي اجتياح أو خطر معين فالوصول للمعلومة يكون صعبًا ولكن هذه البلبلة تحدث خللا بل نأخذ الكثير من الوقت حتى نتأكد من صحة المعلومة كي لا يبنى رد فعلنا على معلومة خاطئة لأن هذا يحد من مصداقيتنا وهذا له علاقة بالجهد بين الصحافيين والصحافيات لنضوج الحالة الصحافية في فلسطين وهذا يحتاج إلى وقت وجهد".وعن سياسية الخبر العاجل قالت:" إن المحطات العالمية تتسابق على الخبر العاجل كون لديها معايير تحدد اعتماد الخبر ، وهذا يعود إلى الوسط  الصحافي والمعايير التي تسير عليها المؤسسات ودرجة النضج والموضوع متفاوت في فلسطين.وأشارت إلى ان المعايير الصحافية التي يتم اعتمادها في فلسطين "لازال النقاش فيها فى بدايته اذ ان هناك الكثير من الأمور التي لم نتفق عليها حتى الآن في الوسط الصحافي او المعايير التي تحدد الصورة التي سنعتمدها لنقل حدث ما، والمعايير التي تحكم الخبر.وحول موضوع التمسك بإخفاء اسم المصدر المسؤول من قبل الصحافي قالت:" إن التمسك بالمصدر هو حق للصحافي في حال كانت لديه مصداقية والمشكلة هي في اعتماد مصدر غير مخوَّل في بعض الأخبار ولا يتم ذكر اسمه وفي نهاية المطاف يتبين أن الخبر غير صحيح وبهذا تتأثر مصداقية الصحافي"وأشارت إلى أن جزءًا من عمل الصحفى في الإعلام الحكومي هو الحرص على أداء الحكومة والوزارات ويتم اثر ذلك التواصل مع وسائل الإعلام حتى يظهر الأداء بالطريقة المثلى مع الوزارات الأخرى.وتحدثت عودة عن دور المرأة الإعلامية فقالت:" الصحافية الفلسطينية، صحافية مميزة ليس لأنني امرأة وأتحيز للنساء ولكن في الحقيقة أثبتت على مر السنين أنها مميزة مهنيا وعملت في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية وجدارتها كانت واضحة وهذا له علاقة بمهنيتها وإصرارها على الوصول للمعلومة، وقدرتها على التعامل مع الناس". واختتمت حديثها بقولها:" نحن كمركز إعلام حكومي بابنا دائما مفتوح أمام الجميع وواجبنا هو التواصل والمساعدة للجميع وخاصة الصحافيين من اجل الوصول للمعلومة وهذا حقهم في أن يحصلوا عن معلومات حول أداء الوزارات، وبعد ذلك لهم حرية التعامل مع هذه المعلومة، ونصيحتي الوحيدة هي أن نتذكر دائما أنه مع الحرية تكون المسؤولية في أن نكون عامل بناء في هذا المجتمع وليس لجلد الذات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية التمسك بالمصدر هو حق إذا كانت لديه مصداقية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab