الدولة ترغب في تكريس مزيد من القيود على حرية الصحافة
آخر تحديث GMT21:00:52
 عمان اليوم -

رئيس منظمة "حاتم" محمد العوني لـ "العرب اليوم":

الدولة ترغب في تكريس مزيد من القيود على حرية الصحافة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدولة ترغب في تكريس مزيد من القيود على حرية الصحافة

محمد العوني
الرباط ـ محمد عبيد

انتقد رئيس منظمة "حرية الإعلام والتعبير في المغرب"، المعروفة باسم "حاتم"، محمد العوني أن يكون التعامل مع أوضاع حرية الصحافة والإعلام في المغرب من زاوية إقحام الحكومة المغربية، التي يقودها حزب "مسيّر لا مخيّر"، بحسب تعبيره. وأوضح أن أوضاع حريات الصحافة والإعلام في المغرب يحكمها منظور خاص بالدولة ترغب في أن تفرضه، بصرف النظر عن القوانين التي تحاول الحكومة أن تُصدرها، مشيراً إلى "أن الدولة ما زالت تعتبر أن أهم شيء ينبغي تقديمه لقانون الصحافة والنشر الجديد هو وضع قيود على الصحافيين قدْر الإمكان، ما يعني أن الممارسة الصحافية هي مقيدة في شكل كبير".
وأكّد العوني، في حديث إلى "العرب اليوم" على هامش ندوة فكرية في الرباط ، وجود نوع من "القصور في التعاطي مع الإعلام ومع حرية الإعلام في المغرب في شكل مترابط"، موضحاً أنه منذ بداية "حركة الربيع الديمقراطي في المنطقة العربية والمغاربية، والتي كان امتدادها إلى المغرب في إطار "حركة 20 فبراير"، تخلخلت الكثير من الأمور التي كانت تعد ثوابت لا محيد عنها".
وبعد انتقاده ممارسات السلطات بغية "الحد من حرية الصحافة في البلاد، والتي تكرّس نوعًا من السلطوية والتسلط على بعض الصحافين، مثل قضية الصحافي على أنوزلا"، اعتبر أن الوضع التشريعي في مجال القوانين المنظمة لمهنة الصحافة "عرف نوعًا من الانتقال إلى تنظيم قانوني جديد للإعلام حقلاً وسلطةً".
وطالب العوني بـ"فتح النقاش في شأن موضوع الإصلاحات القانونية لمهنة الصحافة، وخصوصاً تلك التي تكرّس الحريات، في شكل كلي وأمام الرأي العام. والأمر ينبغي أن يساهم فيه المهنيون وبقية التنظيمات الديمقراطية في البلاد وأمام الرأي العام، لأن له علاقة مع جميع المواطنين، ولأنهم هم الفاعلون الرئيسيون في الإعلام، وهذا قليلاً ما يجري الانتباه إليه"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى ان المغرب في طور التراجع عن ترجمة النص الدستوري على أرض الواقع، ما يعني، بحسب العوني، أن الدولة ما زالت تعتبر أن أهم حاجة ينبغي تقديمها هي فرض قيود على الصحافيين، ما يعني أن الممارسة الصحافية هي مقيدة في شكل كبير".
وعن موضوع التصنيفات الدولية لحريات الصحافة في المغرب، والتي أثارت حفيظة الحكومة المغربية، أوضح رئيس منظمة "حاتم" أن مسألة تصنيف المنظمات فيها نقاش طويل بين الممارسين والصحافيين، غير أن الغريب هو من يحاول أن يجعل من هذا النقاش بوابة للهجوم وتفنيد الوضع الحالي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة ترغب في تكريس مزيد من القيود على حرية الصحافة الدولة ترغب في تكريس مزيد من القيود على حرية الصحافة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 عمان اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 عمان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab