النيرب يكشف عن دور نقابة الصحافيين الفلسطينيّة أثناء العدوان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنَّها تنتظر مساعدات الجهات المختلفة

النيرب يكشف عن دور نقابة الصحافيين الفلسطينيّة أثناء العدوان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النيرب يكشف عن دور نقابة الصحافيين الفلسطينيّة أثناء العدوان

عضو الأمانة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين في غزة شريف النيرب
غزة ـ حنان شبات

اعتبر عضو الأمانة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين في غزة شريف النيرب أنَّ أهم ما قامت به النقابة في عام 2014 هو تقديم مساعدات لحوالي 175 صحافيًا، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

ولفت النيرب، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ "المساعدات التي قدمتها النقابة كانت متنوعة، فمنها مساعدات مادية، كبدل إيجار، قدمت للصحافيين الذين هجروا عنوة من المناطق الحدودية لقطاع غزة، أو الذين تضررت أو دمرت منازلهم وكانت بقيمة تتراوح من 1000-1500  شيكل".

وأضاف النيرب أنَّ "النقابة أيضًا قدمت مساعدات للصحافيين الجرحى، وعلى وجه التحديد الذين تم استهدافهم في هذه الحرب، أثناء التغطية للعدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى تقديم مساعدات قدرت بحوالي 17000 يورو، بمعدل 1000 يورو لكل عائلة صحافي شهيد".

وتابع "نحن بانتظار المساعدات التي وعدت جهات عربية ودولية بتقديمها، حيث كان من المفترض أن يقوم اتحاد الصحافيين العرب بتسليمنا سيّارة إسعاف، وأدوات للطوارئ، لاستخدامها في تغطية الحروب"، مبرزًا أنَّ "الاتحاد الدولي للصحافيين كان من المفترض أن يعقد دورات عدة للصحافيين الفلسطينيين، في مجالات متعدّدة مثل دورة  السلامة المهنية".

وأشار النيرب إلى أنَّ "الاتحاد الدولي للصحافيين كان من المفترض أن يقوم بتقديم أدوات لها علاقة بالسلامة المهنية، مثل الخوذ والدروع الصحافية، لكن الاحتلال الإسرائيلي منع دخولها إلى قطاع غزة، بذريعة أنها تصنفها أدوات تستخدم كأدوات قتالية، وهذا منافي لقوانين الاتحاد الدولي للصحافيين، وهو يضرب بعرض الحائط كل القوانين، بما فيها قوانين الاتحاد الدولي للصحافيين".

وأوضح النيرب أنَّ "النهوض بالمستوى الصحافي في غزة يحتاج وجود نقابة للصحافيين تتسم بالقوة، لتعمل على تذليل العقبات التي تعيق النهوض بمستوى الصحافي الفلسطيني"، منوهًا إلى أنَّ "النقابة نجحت إلى حد كبير في الابتعاد عن التجاذبات والمناكفات السياسية بين الفصائل".

وأكّد أنَّ "النقابة تسعى هذا العام لعقد مؤتمر عام لنقابة الصحافيين، على أساس ديمقراطي ومهني، يخدم الصحافيين في الأراضي الفلسطينية".

وفي شأن المناكفات السياسية، بيّن النيرب أنَّ "المشاكل موجودة في تفاصيل حياتنا كافة في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية، ونحن منذ البداية، كأمانة عامة، وكجسم لنقابة الصحافيين، نأينا بأنفسنا عن كل الخلافات، وفتحنا باب العضوية لكل الراغبين في الانتساب، من الأطياف السياسية المختلفة".

وعن إغلاق المعابر، وتأثيره على النقابة والعمل الصحافي، أوضح النيرب أنَّ "إغلاق المعابر كان له أثر كبير وسلبي في سقوط  ضحايا فلسطينيين، ومنهم الصحافيين، أثناء فترات النزاع"، مشيرًا إلى أنه "من المفترض أن تكون هناك دورات دائمة في السلامة المهنية، وهذا ما تعجز عنه النقابة، بسبب إغلاق المعابر، سواء كان معبر بيت حانون أو معبر رفح".

وكشف النيرب أنَّ "النقابة لم تستطع إخراج بعض الصحافيين، الذين كان من المقرر التحاقهم بدورات نظمها كل من اتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين"، معبرًا عن أسفه على ضياع مثل هذه الفرص الحقيقية على صحافيي غزة".

وفي شأن الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، وإمكان التقدم بقضايا تدين الاحتلال في الانتهاكات ضد الصحافيين، أوضح النيرب أنَّ "التوجه للمحكمة الجنائية الدولية حق فردي، بمعنى أن نقابة الصحافيين ليست هي من يتقدم"، معلنًا أنَّ "النقابة كلفت هيئة تابعة لمنظمة التحرير لمتابعة هذا الموضوع".

وأبدى النيرب استعداد النقابة للتعاون مع الاتحاد الدولي، الذي أقر بإرسال فريق  لتقصي الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في حق الصحافيين الفلسطينيين، ولكن إغلاق معبر رفح حال دون وصوله، مشيرًا إلى أنَّ "النقابة قامت بالتنسيق مع منظمات حقوق الإنسان، وخبراء في القانون الدولي، لتشكيل ملف كامل، يكون جاهزًا إذا ما طلبته السلطة الفلسطينية، بغية تقديم إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وعن مطالبة النقابة الرئيس أبو مازن لتوفير تأمين صحي للصحافيين، أكّد النيرب أنَّ "هذا الموضوع لم يتم حتى اللحظة"، لافتًا إلى أنَّ "الصحافي ليس بمنأى عن الحق المدني، بمعنى أنَّ الصحافي من حقه أن يكون لديه تأمين صحي، لاسيّما في فلسطين، لأنَّ الصحافي كما الجندي العامل في الميدان".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيرب يكشف عن دور نقابة الصحافيين الفلسطينيّة أثناء العدوان النيرب يكشف عن دور نقابة الصحافيين الفلسطينيّة أثناء العدوان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab