منتظر الزايدي يعتبر داعش أداة لتفتيت المنطقة ومصر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه ضرب بوش بحذائه بعد اهانته للعراقيين

منتظر الزايدي يعتبر "داعش" أداة لتفتيت المنطقة ومصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منتظر الزايدي يعتبر "داعش" أداة لتفتيت المنطقة ومصر

منتظر الزايدي يكشف انه قرر ضرب الرئيس الأسبق "بوش" بحذائه وأعدّ مسبقًا لهذا
القاهرة ـ خالد محمد

كشف الصحفي العراقي منتظر الزايدي، الذي يزور مصر حاليا انه قرر ضرب الرئيس الأسبق "بوش" بحذائه وأعدّ مسبقًا لهذا الفعلمؤكّدًا أنه كتب وصيته قبل اقدامه على هذه الخطوة متوقعا مقتله بعد قيامه بها، حيث ما زال مشهد "الزايدي"  وهو يلقي بحذائه في وجة الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش  عالقا في أذهان العرب جميعا كأبرز رد على محاولات الهيمنة والاذلال للمنطقة.

وأضاف الزايدي لـ "العرب اليوم"، إن حديث الرئيس الأميركي جورج بوش خلال اللقاء كان مستفزا للشعب العراقي، عندما قال أنه  "سيعود إلى العراق ويستقبل بالورود"، وبعد إلقاء الحذاء تحوّلت الصورة من الاستقبال بالورود إلى الأحذية، ولايوجد عراقي واحد قدّم وردا للأميركيين، موضحًا أنهم قدموا كل شيء سيء للعراقيين.

وكشف الزايدي أنه كتب وصيته وتركها عند أخيه قبل ضرب الرئيس الأميركي بالحذاء، مضيفا أن ما حصل معه بعد ذلك يؤكد أنه تعرّض لكل أنواع التعذيب من ركل م وصفع  وإيذاء داخل الصالة ثم خارجها في الساحة المقابلة لها من قبل حراّس  نوري المالكي، ورغم استغراب عناصر من الجيش الأميركي لهذه الممارسات بقولهم (No) ، إلا أنهم لم يتدخلوا في تخليصي  من أيديهم رغم يقينهم بالمصير الذي أنتظره على أيدي هؤلاء الوحوش البشرية، موضحًا "أن حرّاس المالكي اقتادوه  إلى بناية خربة غير مستعملة داخل "المنطقة الخضراء" وبدأ هناك مسلسل من التعذيب، اشتمل على كل  وسائل التعذيب بالركل بالاقدام والارجل  واطفاء اعقاب السجائر في جسدي  وتجريدي من ملابسي وصعقي بالصاعق الكهربائي"
 
وأكد الزايدي أنه لن يكرر هذا العمل مرة أخرى "لانها كانت في وقتها وكانت حالة خاصة  اذ ان حاكما اميركيا ينتظر منا كشعب محتلة ارضه ان نستقبله بالورود، اعلم ان البعض سيقول انني كاعلامي لا يجب ان اقوم بهذا الفعل ولكنني اقول له أنني لا احّفز على  تكرارهذا  الفعل لكن  لو أن اي مواطن اهينت بلدة فما هو المتوفع منه؟ انا فكرت كمواطن عراقي وكصحفي مهموم باحزان وطنه ولولا هذا الرفض  للاحتلال لما كانت هناك مقاومة عراقية ضد المحتل، فالرد على احتلال بلدي لايكون بالورود ولا الرد على اهانة بلدي وطبيعي أن أكون بهذا الموقف".
 
وأوضح الزايدي أنه يعمل حاليًا "في مجال الاعلام التلفزيوني  وناشط سياسي  ولدي  مؤسسة انسانيه تدافع عن حقوق الانسان  والفقراء مقرها في العراق، مشيرًا الى أن "البرادعي أكد أن العراق  لا يمتلك اسلحة نووية وأنه أوفّى بكافة الالتزامات التي أقرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن الإدارة الأميركية والإسرائيلية غضبت جدًا من تقريره"، وأضاف : بسبب  موقفه من بوش وتلك الواقعة مٌنع أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من دخول مصر لتوقيع كتابه في معرض الكتاب الدولي، وقدم طلبًا للدخول مرة أخرى وقوبل بالرفض أيضا وأضاف الزايدي  "دخلت مصر هذه المرة ضمن فوج سياحي عراقي حيث جئت من بيروت الي القاهرة  ثم تركت الفوج.

وتحدث الزايدي عن "داعش" وقال انهم لايعرفون الاسلام وليس لهم علاقة بأي من الاديان السماوية  باستباحة القتل والاغتصاب  والتدمير  وانهم صناعة  خارجية لتفتيت الدول العربية  لان ما يقولونه ويطالبون به بعيد كل البعد عن سماحة وتعاليم الاسلام، كما انتقد حكومة العراق منوّهًا ان المسؤولين في العراق لايسعون الا لمصلحتهم.

وكشف الزايدي عن عشقه للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقال : "انه الشخص الوحيد الذي يضع صورته في صالون المنزل وأنه زعيم لن يتكرر " ويرى أن مصر قلب الامة العربية وحصنها  فاذا سقطت سقطت الامة وان الاخوان المسلمين فشلوا قي السيطرة علي  هذا البلد الامن " كذلك فانه متابع دائم لكل مايحدث على ارض الكنانة، ويدعو الله ان يقيها شر الفتن  والحروب وان  ثورات مصر اصبحت عبرة للعالم كله سواء بثورة يناير او الثورة ضد الاخوان  " ومصر حباها الله بجيش لاينتمي لاي طائفة فهو جيش الشعب الذي يحميها  ويحافظ علي وجودها .

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتظر الزايدي يعتبر داعش أداة لتفتيت المنطقة ومصر منتظر الزايدي يعتبر داعش أداة لتفتيت المنطقة ومصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab